تطبيق التوقيت الشتوي في مصر.. كيف يؤثر تغيير الساعة على الجسم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تطبيق التوقيت الشتوي، تعدّ ظاهرة تغيير المواعيد الزمنية في العديد من الدول حول العالم أمرًا شائعًا، وتُعزى هذه التغييرات في العادة إلى الحاجة للاستفادة القصوى من الضوء الطبيعي خلال فصل الصيف أو لأغراض أخرى، مثل توفير الطاقة.
تطبيق التوقيت الشتوي في مصر، يتم تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي على مدار السنوات العديدة، ويستخدم لتعديل التوقيت المحلي وتحقيق الاستفادة القصوى من الضوء الطبيعي.
التوقيت الشتوي في مصر
يشير التوقيت الشتوي في مصر إلى تغيير التوقيت المحلي لتعديل الساعة بحيث يتم تأخيرها بمقدار ساعة واحدة عن التوقيت الرسمي العادي. ويتم تطبيق التوقيت الشتوي في مصر عادةً خلال أشهر الصيف، حيث يتم تقديم الساعة مساءً للاستفادة من إضاءة الشمس الطبيعية لفترة أطول.
أسباب وفوائد تطبيق التوقيت الشتوي
يتم تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعدة أسباب وفوائد. أحد الأسباب الرئيسية هو توفير الطاقة، حيث يسمح تقديم الساعة بالاستفادة من الضوء الطبيعي في فترة المساء لفترة أطول، مما يقلل من حاجة استخدام الإضاءة الاصطناعية وبالتالي يحقق توفيرًا في استهلاك الكهرباء.
ويساهم تطبيق التوقيت الشتوي في تحسين جودة الحياة، حيث يمنح المواطنين وقتًا إضافيًا للقيام بأنشطة ترفيهية واجتماعية في فترة الظلام الأخيرة من النهار.
تقديم الساعة مساءًفيما يتعلق بتطبيق التوقيت الشتوي في مصر اخر خميس في شهر أكتوبر القادم، يتم تقديم الساعة مساءً بمقدار ساعة واحدة. هذا يعني أنه عندما يكون الوقت الرسمي للساعة 11:00مساءً، يجب تقديم الساعة إلى الساعة 10:00 مساءً بحسب التوقيت المحلي المعتمد في فترة تطبيق التطبيق الشتوي. وبالتالي، يكون الزمان المتاح للاستفادة من الضوء الطبيعي أطول خلال النهار.
تأثيرات تطبيق التوقيت الشتوييؤثر تطبيق التوقيت الشتوي على جدول الحياة اليومي للأفراد والمجتمع بشكل عام. قد يحتاج الأفراد إلى ضبط عقارب الساعة في منازلهم وسياراتهم وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة لتوافق التوقيت المحلي الجديد. كما قد يؤدي هذا التغيير في التوقيت إلى تعديل نمط النوم والاستيقاظ لدى الأفراد.
ومن الناحية الاقتصادية، يمكن أن يؤثر تطبيق التوقيت الشتوي على بعض القطاعات مثل التجزئة والسياحة، حيث يتغير نمط استهلاك الأفراد وقواعد العمل خلال فترة التوقيت المعدل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموعد الشتوي تطبيق الموعد الشتوي تغيير الساعة التوقيت الشتوي تطبیق التوقیت الشتوی فی مصر تقدیم الساعة
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟
شمسان بوست / متابعات:
حقق فريق من الباحثين خطوة مهمة في فهم كيفية تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بالخرف.
ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة بحلول عام 2050، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
وتوصلت الدراسة، التي أجراها معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن ودراسة فرامينغهام للقلب، إلى أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
ويعرف DII بأنه مقياس يستخدم لتحليل الإمكانات الالتهابية للأنظمة الغذائية من خلال فحص العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن درجات DII الأعلى، التي تعكس أنظمة غذائية محفزة للالتهابات، ترتبط بالالتهاب الجهازي، وهو عامل يساهم في تدهور الدماغ وتنكس الخلايا العصبية.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر على مدار فترة متابعة تمتد نحو 13 عاما.
وشملت الدراسة 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة. وتم جمع البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21%. وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
وتدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، ربما من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية. وقد يؤدي الالتهاب المزمن، الناتج عن الأنظمة الغذائية الغنية بالمكونات المحفزة للالتهابات، إلى تفاقم التهاب الدماغ وتعزيز تكوين لويحات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض ألزهايمر.
وفي المقابل، قد تساهم العناصر الغذائية المضادة للالتهابات في مواجهة هذه التأثيرات من خلال تقليل إنتاج السيتوكينات وتحسين صحة الدماغ.
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.
نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia.