الدفاع الروسية: لا خطط لإجراء تعبئة عسكرية في روسيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مديرية التنظيم والتعبئة الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فلاديمير تسيمليانسكي، أن هيئة الأركان العامة ليس لديها خطط للتعبئة في روسيا.
وأضاف تسيمليانسكي، تزامنا مع بدء موسم التجنيد الخريفي اعتبارا من 1 أكتوبر، "يوجد الآن ما يكفي من المتطوعين والجنود المتعاقدين لتنفيذ مهام العملية الخاصة".
وأشار في الوقت نفسه إلى أن عدد الراغبين في الالتحاق بالخدمة التعاقدية تزايدت في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن جميع المجندين سيؤدون الخدمة في أراضي روسيا، ولن يرسل أحد منهم إلى القتال بمنطقة العملية العسكرية في أوكرانيا.
كما أكد أنه لن يتم إرسال المجندين إلى المناطق الجديدة في روسيا أو المشاركة هناك في أي مهام.
ولفت إلى أن إجراءات التجنيد بموجب التعاقد ستستمر بالتعاون مع السلطات الحكومية الروسية.
وأعلن إطلاق "خط ساخن" للاستفسار عن قضايا التجنيد اعتبارا من 17 أكتوبر يومي الثلاثاء والخميس من الساعة 10:00 وحتى 12:00 بتوقيت موسكو.
وأضاف أنه لضمان تسجيل المتطوعين في الوقت المناسب، وسعت وزارة الدفاع شبكة مراكز التجنيد لفحص المتطوعين، وتوقيع عقود خدمتهم في الجيش الروسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنفيذ مهام هيئة الأركان متطوع المسلح مدير تنظيم المتعاقدين الدفاع الروسية تعاقد وزارة الدفاع خط ساخن مديرية هيئة الأركان العامة فلاديمير الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تحبط هجوما لـالفلول على ثكنة عسكرية في اللاذقية
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن إحباط هجوم على إحدى الثكنات العسكرية من قبل فلول النظام المخلوع في ريف محافظة اللاذقية غرب البلاد، وذلك بعد حملة أمنية واسعة شنتها السلطات السورية ضد مجموعات مسلحة مرتبطة بالأسد نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع، قوله إن "مجموعة من فلول النظام البائد حاولت مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية" التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.
ولفت المصدر إلى وقوع اشتباكات مع أفراد المجموعة التابعة للنظام المخلوع، ما أدى إلى تمكن عناصر حراسة الثكنة العسكرية من إفشال الهجوم وإلقاء القبض على أربعة من المهاجمين.
ولم يحدد المصدر في وزارة الدفاع الثكنة العسكرية المستهدفة من الهجوم.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من التوترات الأمنية غير المسبوقة التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية خمسة متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".
والثلاثاء، أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.
وشدد المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، على أن "سوريا الجديدة عازمة على ترسيخ العدالة وسيادة القانون، وحماية حقوق وحريات مواطنيها، ومنع الانتقام خارج إطار القانون، وضمان عدم الإفلات من العقاب".
وقال الفرحان إن "اللجنة تسعى إلى إنهاء التحقيقات خلال 30 يوما"، موضحا أنهم يعملون على "تحضير لوائح بالشهود المحتملين وسنوفر حماية لأي شاهد يطلب الإدلاء بإفادته تحت برنامج حماية الشهود".
وأكد أن "جميع أعضاء اللجنة يشعرون بالمسؤولية للوصول إلى الحقيقة لمعاقبة المتورطين في الانتهاكات"، مبينا أن اللجنة ستقدم إحاطة أسبوعية وستنشر ما يمكن نشره من خلاصات.