سميحة أيوب تظهر في مقرر الصف السادس الإبتدائي.. وطارق الشناوي يكشف خطأ شنيعا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ظهرت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي، في أحد المناهج الدراسية للصف السادس الابتدائي، تحت عنوان «شخصيات مصرية مؤثرة».
وجاءت المعلومات عن مسيرة سيدة المسرح العربي، في مقررات الصف السادس الابتدائي، على النحو التالي:
- درست التمثيل في المعهد العالي للسينما وتخرجت في عام 1952.
- اختارت مهنة التمثيل للعمل بها.
- تولت مهام إدارة المسرح المصري الحديث والمسرح القومي بجانب التمثيل.
- شاركت في أول أعمالها بمسلسل إذاعي وهي في سن الخامسة عشرة، وتمكنت بموهبتها الاستثنائية من بث الروح في الشخصيات باستخدام صوتها فقط، وهو ما جذب اهتمام المخرجين المصريين.
- لمع نجمها في مختلف الشخصيات المركبة التي أدتها: الشريرة والطيبة والضعيفة والقوية.
طارق الشاوي يكتشف خطأ يتعلق بالفنانة سميحة أيوباكتشف الناقد الفني طارق الشناوي، خطأ شنيعًا في منهج الصف السادس الابتدائي يتعلق بالفنانة سميحة أيوب ضمن المقرر الدراسي للطلاب.
وقال «الشناوي» عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»: «عظيم جدًا أن يتضمن منهج السنة السادسة الابتدائية اسم الفنانة القديرة سميحة أيوب لكن الغريب والمفجع والمؤلم أن مَن كتب اسم سميحة أيوب ارتكب خطأ بيّنا عندما أشار إلى أنها خريجة معهد السينما عام 1952، رغم أنها خريجة معهد المسرح ولقبها هو سيدة المسرح العربي».
وأشار «الشناوي» إلى أن معهد السينما تم افتتاحه بعد 4 سنوات من هذا التاريخ، متابعًا: «هذا يؤكد مع الأسف العشوائية حتي في وضع مناهج الطلبة».
واختتم الناقد الفني حديثه قائلًا: «أكرر تأييدي المطلق لوضع اسم العظيمة سميحة أيوب في المنهج مع شجبي المطلق لتلك الحالة من الاستسهال والسبهللة في تدوين معلومات خاطئة للطلبة تضرب عرض الحائط بما ينبغي ان يكون عليه المنهج».
اقرأ أيضاًفي ختام الدورة 16.. «القومي للمسرح» يطلق اسم سميحة أيوب على الدورة القادمة
سميحة أيوب لـ «الأسبوع»: لهذا السبب ابتعدت عن المسرح.. ولا أعمل من أجل المال
سميحة أيوب عن مهرجان القاهرة للدراما: الدراما غلبانة وملهاش أب ودلوقتي لقيناه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طارق الشناوي سميحة أيوب سيدة المسرح العربي سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
أيوب طارش والتواشيح الدينية في اليمن
يمن مونيتور/العربي الجديد
مع دخول شهر رمضان، تتحول مجالس اليمنيين خلال ليالي هذا الشهر إلى مجالس للذكر وترديد التواشيح والابتهالات.
يحتل التوشيح أو الغناء الديني في اليمن مكانةً نتيجة عاملين: أصالة وتفوق وتنوع مدارس الغناء اليمني، إضافةً إلى مكانة الدين لدى اليمنيين. يحضر هذا الفن في مجالس الذكر والمناسبات الاجتماعية أيضاً، كالأعراس، والعزاءات، والمناسبات الدينية، ويؤدى فردياً أو جماعياً.
يمثل التصوف في حياة الفنان اليمني أيوب طارش عبسي، وفي مسيرته الغنائية، قيمة ثرية، تضاف إلى رصيده فناناً ملتزماً. أيوب طارش من أبرز الفنانين الذين مثلوا إضافة للتوشيح الديني اليمني من خلال الجمع بين الموروث والتجديد، فأنتج عدداً من التواشيح على شكل غناء مصحوب بالموسيقى، ما يمثل إضافة نوعية وتجديداً للتوشيح. أكثر القصائد الدينية التي أدّاها طارش هي من ألحانه وكلمات شعراء معاصرين، إضافة إلى غنائه قصائد تعود إلى شيوخ الصوفية، مثل الشيخ أحمد بن علوان، والشيخ عبد الرحيم البرعي، والشيخ عبد الهادي السودي، والإمام أبي حامد الغزالي.
استعان الفنان اليمني في بعض تواشيحه بالكلمات المتداولة من التراث، واستعان أيضاً ببعض الألحان التراثية في القليل من التواشيح التي غناها، وهي تواشيح متداولة ومتناقلة شفاهياً عبر الأجيال، تستخدم للتضرع والتوسل في المناسبات الدينية المختلفة.
يتربع توشيح “جلاء القلب” (كتب كلماته الشيخ محمد عبد المعطي الجنيد) على رأس التواشيح الدينية لطارش بلحنه الشجي الخاشع. يقول مطلعه: “يا نبياً ما له في الكون مثلُ/ يا حبيباً لي به همٌّ وشغلُ/ عين ذاتٍ عينها روحٌ وعقلُ/ أنت نوري وضيائي/ لك حبي وولائي/ في فنائي وبقائي”.
من التواشيح الدينية التي غناها طارش، نذكر “يا رب بهم وبآلائهم” و”ألا يا الله بنظرة” و”يا الله يا رب لاطف عبدك الحائر” و”يا نور برهاني” و”يا رب صل على محمد” و”أنت العزيز” و”يا رب أسألك بالجلالة وصاد” و”لك الحمد” و”أنت العزيز مدد مدد”.
وتبرز رمضانيات أيوب، وهي التواشيح المخصصة لشهر رمضان، ويتربع على قائمتها “رمضان يا شهر الصيام الأوحدِ” من كلمات الشاعر أحمد الجابري. وضمن رمضانياته تبرز أيضاً تواشيح “رمضان هلَّ على الدنيا” و”ثغر الصيام” و”رمضان يا صائمينا”.
الباحث والمحقق الصوفي عبد العزيز سلطان المنصوب، يقول لـ”العربي الجديد”: “إن طارش يحرص على اختيار النصوص الصوفية المميزة التي كتبها الشيوخ الصوفية، حتى يستطيع دمج الكلمة المعرفية الهادفة مع اللحن الإيقاعي الذي يستوحيه من مجالس السماع الصوفي”.
يشير الباحث إلى أن اليمن يحتضن ذخائر متنوعة ومكتنزات فنية هائلة، صاغها شيوخ كتبوا وألّفوا وأبدعوا دواوين الشعر والأدب الصوفي، وشاركهم صانعو الألحان في إبراز أنغام تهفو إليها القلوب. ونجح الحداة في نشر ونقل هذه المعارف والأنغام إلى مساحات واسعة سارت فيها رحالهم، وكانت الزوايا الصوفية قد أثْرَت هذا الجانب، وحافظت على موروث تراثي كبير جذوره ضاربة في أعماق التاريخ، وجغرافيته ممتدة على طول وعرض مساحة اليمن. يوضح المنصوب أن هناك تحديات يواجهها التوشيح الديني في اليمن تبدو في الظروف غير المستقرة التي تعيشها البلاد أمنياً واقتصادياً واجتماعياً، لا تمكّن من التوثيق الجيد والمحافظة على هذا التراث: “صار همُّ الناس مرتكزاً في البحث عن توفير لقمة العيش الضرورية والهجرة من البلاد، ما لا يتيح الفرصة للاهتمام بهذا الجانب وجعلِه معرّضاً للضياع”.