يدرس الاتحاد الأوروبي سبلاً لتقييد تطوير علاقات العمل مع الولايات المتحدة، حال فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

وبحسب مصادر أوروبية، قال مسؤولون من المفوضية الأوروبية -الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- لكبار مسؤولي التجارة من الدول الأعضاء الأسبوع الماضي، إنهم بحاجة لإبرام اتفاقيات "مضادة لترامب".

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن هذا يعني التصرف بسرعة لإبرام اتفاقات ملزمة مع إدارة جو بايدن، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الجمعة.

وأوضحت المصادر أنه جرى إخطار الدول الأعضاء أيضا بأن تتسم بالواقعية، بشأن كيف يمكن أن تكون المفاوضات صعبة حال عدم التحرك سريعاً.

يشار إلى أن ترامب، البالغ من العمر 77 عاماً، يتفوق بفارق كبير على خصومه في التنافس على ترشيح الجمهوريين، رغم مشاكله القضائية المتصاعدة، في حين أن الاتحاد الأوروبي مازال يحاول التوصل لحل دائم للخلاف بشأن واردات الفولاذ والألومنيوم، التي تفجرت، بينما كان ترامب رئيساً للبلاد.

The European Union is looking at ways to lock down improvements in its working relationship with the US in case Donald Trump wins next year’s presidential election https://t.co/DN3WJRxQPa via @bpolitics

— Luke McGee (@lukemcgee) September 29, 2023

وهزت السنوات الأربع أسس العلاقة عبر الأطلسي فيما شكك ترامب في الضمانات الأمنية الأوروبية وهاجم منظمة التجارة العالمية، وانتقد بانتظام دولا مثل ألمانيا بناء على افتراض أنها خدعت الولايات المتحدة، مما يؤكد كيف ستكون المهمة صعبة حتى حال كانت الاتفاقات ملزمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ترامب أوروبا

إقرأ أيضاً:

الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قيادة القوات المركزية في الولايات المتحدة (سنتكوم) لم تعد أي خطط عسكرية بشأن دخول قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على فرض السيطرة على القطاع وتهجير سكانه، وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين لم يتلقوا أي طلب رسمي من هيئة الأركان المشتركة لإعداد خطة تدخل في غزة، رغم تصريحات ترامب المثيرة للجدل.

 

وقال المسؤولون الدفاعيون الذين نقلت عنهم الصحيفة، إنهم علموا بهذا الاقتراح لأول مرة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ترامب يوم الثلاثاء في البيت الأبيض، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تحدث الرئيس الأمريكي عن خطط لفرض سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من دول عربية ومنظمات دولية.

 

وأضاف المسؤولون أن "لا أحد يعرف ما الذي يحدث"، في إشارة إلى غموض خطة ترامب وعدم وجود تنسيق رسمي مع القيادة العسكرية الأمريكية بشأن هذه التصريحات.

 

في سياق متصل، تحدث ترامب خلال المؤتمر الصحافي عن احتمال نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، معتبراً أن الولايات المتحدة قد تملك "سيطرة طويلة الأمد" على القطاع الفلسطيني بعد عمليات إعادة الإعمار، وأكد ترامب أن هذا المقترح يتضمن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتين، ولاقى معارضة واسعة في الأوساط العربية والإقليمية.

 

من جانبها، عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن رفضها لهذه الخطة، معتبرة إياها تهديداً لحقوق الفلسطينيين في أرضهم وتهجيراً قسرياً يتناقض مع القوانين الدولية.

 

إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

 

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن إسرائيل قررت الانسحاب بشكل نهائي من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أن بلاده لن تشارك في أعمال المجلس بعد الآن، وأوضح ساعر في تصريحات رسمية أنه أبلغ هذا القرار للمجلس بشكل رسمي، معتبراً أن تصرفات المجلس في الفترة الأخيرة لا تعكس الحيادية والعدالة التي يفترض أن يتحلى بها في تعامله مع قضايا حقوق الإنسان.

 

وأعرب ساعر عن استياء الحكومة الإسرائيلية من استمرار ما وصفه بـ "التحيز الممنهج" ضد إسرائيل داخل مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن بعض الدول الأعضاء في المجلس قد استغلت منبره لتوجيه اتهامات غير مبررة ضد إسرائيل، في الوقت الذي تُغض النظر فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان في دول أخرى.

 

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل ستحافظ على موقفها الثابت فيما يتعلق بحماية أمنها وحقوقها السيادية، مشدداً على أن هذا القرار يعكس إيمان بلاده بعدم جدوى العمل مع منظمة تتبنى سياسات غير عادلة تجاهها، وأضاف ساعر أن إسرائيل ستواصل السعي إلى تعزيز حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، لكنها ستتخذ القرارات التي تصب في مصلحتها الوطنية وأمنها.

 

وتعد هذه الخطوة استمراراً للسياسات الإسرائيلية التي تشكك في فاعلية بعض الهيئات الأممية في معالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل عادل، كما تأتي في وقت حساس في العلاقات الدولية، حيث تتصاعد الضغوط على إسرائيل بشأن تعاملاتها في مناطق النزاع في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تستعد لتوجيه ضربة «بازوكا» لكبرى شركات التكنولوجيا
  • «الخارجية الأمريكية»: كثير من دول العالم رفضت مقترح ترامب بشأن غزة
  • «بلاك روك» تستعد لإطلاق منتج تداول بيتكوين في أوروبا
  • نتنياهو: لا حاجة للقوات الأمريكية في غزة
  • الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة
  • أوروبا "موحدة" ضد خطة ترامب بشأن غزة
  • خطة ترامب بشأن غزة أذهلت المنطقة.. أسوشيتد برس تلقي نظرة على العقبات الخطيرة التي تواجهها
  • إعلام أميركي : واشنطن تستعد لسحب قواتها من سوريا
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تقول إن الاتحاد الأوروبي مستعد لـ”مفاوضات صعبة” مع ترامب وسط مخاوف من فرض الرسوم الجمركية