قنصل كازاخستان: تجمعنا مع الإمارات علاقات وثيقة وتعاون متبادل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دبي: الخليج
أكد القنصل العام لجمهورية كازاخستان في دبي والإمارات الشمالية راوان جومابيك، جوانب عدة من تطور العلاقات الثنائية بين جمهورية كازاخستان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تشمل الثقافية والاقتصادية والسياحية، وهو ما يؤكد أن هذه العلاقات تمتلك أهمية استراتيجية بالغة.
ولفت إلى أن البلدين تجمعهما علاقات وثيقة تقوم على التعاون المتبادل والتفاهم الثقافي، وتشكل مثالاً جديراً بالدراسة على كيفية تعزيز العلاقات الدولية بشكل فعّال وبناء.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في نادي الروتاري الدولي بدبي، سلط فيها الضوء على العلاقات الوثيقة بين كازاخستان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتسم بالتعاون المتبادل والتفاهم الثقافي، بعد أن تمت دعوته كضيف شرف لاجتماع فرع دبي للجمعية الدولية لأندية الروتاري.
وقدم راوان جومابيك القنصل العام لجمهورية كازاخستان في دبي والإمارات الشمالية لأعضاء النادي، لمحة شاملة عن التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الرئيسية في كازاخستان، وأكد أهمية هذه التغييرات للأنشطة التجارية، وجذب الاستثمارات التي تسعى إليها حكومة بلاده وترحيبها بكافة الاستثمارات.
تناول القنصل العام في عرضه مجالات التعاون الحالي بين كازاخستان والإمارات العربية المتحدة المتمثلة في تعزيز العلاقات الثنائية وما تمثله من تحدٍ دبلوماسي مهم يرتكز على تنمية أطر التعاون الاقتصادي والثقافي، وتعزيز التعاون السياسي.
ولفت إلى أهمية تحقيق مصالح مشتركة، وتعزيز الازدهار والاستقرار في المنطقة وخارجها، لا سيما أن هذه العلاقات القائمة تعكس التزام كل من كازاخستان ودولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي والتقدم المشترك.
وتطرق راوان جومابيك في كلمته إلى مجالات التفاعل الرئيسية بين الإمارات وكازاخستان، بما في ذلك الزراعة والتعدين والصناعات الأرضية النادرة والنقل والخدمات اللوجستية والتقنيات المالية والرقمية.
وأولى اهتماماً بالغاً بمجالات السياحة، باعتبارها أحد القطاعات المهمة لتنمية فرص التعاون المشتركة متناولاً استعراض إمكانات كازاخستان كوجهة سياحية، وما تضمه من جمال طبيعي على امتداد جغرافيتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كازخستان الإمارات تعزيز العلاقات
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادى تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب
أكد النائب طلبه النحال عضو مجلس النواب، أهمية انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادى التي تستضيفها مصر فى نسختها الحادية عشرة، كونها تأتي في توقيت مهم تشهد في المنطقة أحداثا جيوسياسية متصاعدة ومتلاحقة، تفرض على الجميع ضرورة التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الناتجة عن هذه الصراعات.
وقال النحال في بيان له اليوم، إن القمة أكدت على أهمية الاستثمار في الشباب كونهم يمثلون المستقبل بأمنه واستقراره وتقدمه وازدهاره ونموه، فهم صناع التنمية والحضارة، والقوة التي تدعم أمن واستقرار وسلامة أي مجتمع، كذلك أيضا اهتمام القمة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وإطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في دفع التعاون الاقتصادى بين الدول الثماني.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن القمة تعزز من آليات التعاون بين دول القمة في العديد من المجالات المختلفة كالمجال البحثي من خلال إنشاء شبكة بين دول المنظمة لمراكز الأبحاث الاقتصادية، وأهمية البحث عن توفير فرص جديدة للتعاون الاقتصادى والتجارى، وتمكين القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، وجذب الاستثمارات ودعم مجال الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية، بما يعزز فرص التعاون التجارى بين الدول الأعضاء، ويخلق بيئة مواتية لتوسيع الأسواق.
ولفت النائب طلبه النحال إلى أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة بما يؤكد مساعي القاهرة نحو تحقيق شراكة سياسية واقتصادية عادلة بين الدول النامية، مثمنا المبادرات التي أطلقها الرئيس، حيث أعلن تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
كما اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب رئاسة مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بمثابة تقدير كبير من المجتمع الدولي للجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى إقليمياً وعالميًا وقدرتها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما يعكس مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية، ويشير لدور ومكانتها المرموقة الإقليمية والدولية.
ووصف " سليم " كلمة الرئيس السيسى أمام القمة بالتاريخية والمعبرة بكل الصدق والأمانة عن الرأى العام داخل الدول الأعضاء المشاركين فى القمة مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك الاشادة الكبيرة وواسعة النطاق التى حظيت بها كلمة الرئيس السيسى من قادة ورؤساء الدول الاعضاء.
وأكد الدكتور محمد سليم أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي في وقت تمر المنطقة فيه بتطورات خطيرة، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول مشيراً إلى أن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات