كيف تكون السياحة الحل السحري لأزمة الدولار في مصر؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تسعى مصر للخروج من أزمة العملة الصعبة، التي تعاني منها حالياً، ويعتبر قطاع السياحة أحد أهم مصادر حلّ هذه الأزمة، حيث تستهدف زيادة عدد السائحين القادمين إلى البلاد ليصل إلى 30 مليون بحلول 2028.
وارتفعت إيرادات قطاع السياحة في مصر إلى 10.7 مليار دولار، مقارنة بحوالي 5 مليارات دولار في عام 2021، وفقاً للبنك المركزي المصري، فيما حققت مصر أعلى معدلات في جذب السياحة خلال عام 2010، عند مستوى 14 مليون سائح.
#مصر تستهدف استقبال 30 مليون سائح بحلول 2028 https://t.co/RMr62CKo3V
— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 202330 مليون سائح من جانبه، أكد وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، أن مصر تهدف للوصول إلى 30 مليون زائر بحلول عام 2028، مع تعافي قطاع السياحة من تداعيات جائحة كورونا والحرب الأوكرانية.
وقال عيسى، في تصريحات لوكالة أسوشيتدبرس: "إننا نشهد طلباً لا مثيل له، وطلباً غير مسبوق على السفر إلى مصر، ونتطلع إلى مضاعفة عدد السياح خلال السنوات الخمس المقبلة".
وأضاف: "استقبلت مصر 10 ملايين سائح في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، وتسير البلاد على الطريق الصحيح لتحقيق حوالي 15 مليون سائح هذا العام، والذي سيكون عاماً قياسياً لصناعة السياحة".
25 ألف غرفة فندقية جديدة وتابع عيسى "هناك 25 ألف غرفة فندقية ستضاف إلى الطاقة الاستيعابية الحالية لمصر، البالغة نحو 210 آلاف غرفة، مثل هذه الزيادة ستساعد الحكومة على تحقيق هدفها المتمثل في 18 مليون زيارة سياحية في عام 2024، وسيكون هذا أسرع نمو في غرف الفنادق في مصر، خلال الـ20 عاماً الماضية".
من جهته، أكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية الدكتور حسام هزاع، أن هناك إمكانية أن تستقبل مصر 30 مليون سائح خلال 5 سنوات بحلول عام 2028، كما صرح وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى.
وقال هزاع لـ24: "الوصول إلى 30 مليون سائح يزورون مصر في العام خلال 5 سنوات يتطلب زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق، من 250 ألف غرفة إلى 500 ألف غرفة".
دعم الاقتصاد وتوفير العملة وأضاف "هذا الرقم من السهل تحقيقه في ظل توجهات الدولة المصرية في دعم قطاع السياحة والاهتمام به، والتسويق وإعطاء الفرص للشركات لحضور المعارض الدولية، مع تسهيل الإعفاءات الضريبية والقروض للمستثمر المصري والأجنبي، كما أن تحقيق هذا العدد من السائحين القادمين إلى مصر يساهم في دعم الاقتصاد وتوفير العملة الصعبة التي تعاني مصر من أزمة بسببها حالياً".
وتابع "قطاع السياحة يسير بخطى سليمة وتسويق صحيح، وتقديم خدمة على أعلى مستوى، فالسائح يكتب على السوشيال ميديا تجربته، ما يجذب سائحين آخرين إلى زيارة مصر، كما أن المواقع العالمية والمجلات السياحية تفضل مصر كوجهة سياحية في 2022، و2023 ومن المتوقع أن تكون في 2024 أيضاً".
كسر الرقم القياسي وتوقع هزاع، أن تستطيع مصر كسر الرقم القياسي الذي حققته في عدد السائحين القادمين إلى البلاد خلال عام في 2023، والذي تحقق عام 2010 باستقبال 14 مليون سائح، وقد يصل دخل قطاع السياحة في 2023 إلى 14 أو 15 مليار دولار، فيما من المتوقع أن يصل دخل قطاع السياحة إلى 18 مليار دولار، باستقبال 18 مليون سائح خلال 2024.
من جانبه، أكد عضو غرفة شركات السياحة المصرية مجدي صادق، أن الدولة متعاونة جداً في قطاع السياحة، وتعطي تسهيلات كبيرة للمستثمرين الفندقيين، لزيادة عدد الغرف الفندقية، حتى يتسنى استقبال هذه الأعداد الضخمة من السائحين. زيادة المنح والمحفزات وتابع صادق: "نسب الإشغال في الفنادق المصرية عالية جداً حالياً خلال هذه الفترة، كما أن الفنادق تعتمد الآن على الأسعار الديناميكية، والتي تقوم على فكرة العرض والطلب دون التقيد بأسعار ثابتة، وهذا أمر جيد جداً، كما أنه يجب على الحكومة المصرية أن تقدم المزيد من المنح والمحفزات للمستثمرين في قطاع السياحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة وزير السياحة المصري السياحة في مصر قطاع السياحة في مصر أزمة الدولار أزمة الدولار في مصر قطاع السیاحة ملیون سائح ألف غرفة کما أن
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يلتقي بمفوض وكالة السياحة اليابانية
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار Haraikawa Naoya مفوض وكالة السياحة بدولة اليابان، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع بمدينة فلورنس بإيطاليا (G7 ITALIA 2024)، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة بين البلدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد شريف فتحي
على العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً وثيقاً في العديد من المجالات حتى تطورت هذه العلاقات وتم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ليتحقق تقدم في جميع المجالات، لاسيما السياحة والآثار.
وبحث شريف فتحي، خلال اللقاء، تعزيز سبل التعاون السياحي بين البلدين، موضحاً أن هذه الشراكة تعتبر نموذجًا للتعاون الدولي، ومؤكداً على أن النجاحات التي تم تحقيقها في مجال السياحة والآثار، تشهد على قوة هذه الشراكة، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة هذا التعاون المثمر وزيادته إلى آفاق أرحب.
وأشار الوزير، إلى أبرز مشاريع الشراكة المصرية اليابانية، في مجال السياحة والآثار منها مشروع المتحف المصري الكبير، واستخراج وترميم وإعادة تركيب مركب خوفو الثانية، بالإضافة إلى أعمال الترميم والتوثيق الأثري بالعديد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن أعمال الحفائر حيث تعمل عدد من البعثات الأثرية اليابانية في العديد من المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية. كما يُعد السوق الياباني أحد الأسواق السياحية المستهدفة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه.
وتناول اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لتنمية التبادل السياحي بين البلدين، وبحث إمكانية زيادة عدد رحلات الطيرن بين البلدين بما يساهم في تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين بما يساهم في تعريف الشعبين المصري والياباني كل بثقافة الآخر من خلال إقامة المعارض الأثرية المصرية في دولة اليابان حيث تم التنويه عن المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" المقرر إقامته في محطته القادمة خلال عام 2025 بالعاصمة اليابانية طوكيو لمشاهدة الشعب الياباني للآثار المصرية والاستمتاع والتعرف بصورة أكبر عليها ولاسيما في ظل شغف الشعب الياباني بالحضارة المصرية العريقة.