هجوم انتحاري في باكستان.. سقوط عشرات القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال مسؤولون في الشرطة الباكستانية إن 52 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 50 في هجوم انتحاري استهدف تجمعا دينيا بمناسبة مولد النبي محمد في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب البلاد.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي يأتي وسط تصاعد الهجمات تتبناها جماعات مسلحة في غرب البلاد، مما يزيد من المخاطر التي تواجهها قوات الأمن قبل الانتخابات الوطنية المقررة في يناير.
وقال نائب المفتش العام للشرطة منير أحمد لرويترز إن "المهاجم فجر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة"، مضيفا أن الانفجار وقع بالقرب من مسجد حيث كان الناس يتجمعون في موكب للاحتفال بالمولد النبوي وهو يوم عطلة عامة.
ونفت حركة طالبان باكستان، وهي حركة تنضوي تحت لوائها عدة جماعات متشددة، مسؤوليتها عن الهجوم.
ويتلقى الضحايا العلاج في مستشفيات بلدة ماستونج القريبة.
ووصف وزير الداخلية سارفراز بوجتي الانفجار بأنه "عمل شائن جدا".
وفي يوليو، قُتل أكثر من 40 في تفجير انتحاري في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد، أثناء تجمع لحزب سياسي ديني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات الأمن حركة طالبان باكستان باكستان جيش باكستان أزمة باكستان الشرطة الباكستانية قوات الأمن حركة طالبان باكستان أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 22 قتيلا في انفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج شرقي حلب
قال خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من دمشق، إنّ هناك ارتفاعًا في عدد ضحايا تفجير السيارة المفخخة في مدينة منبج بسوريا، موضحا أن عدد الضحايا ارتفع من 18 إلى أكثر من 22 قتيل أغلبهم من النساء.
16 سيدة من الشهداء الذين ارتقوا إثر الانفجاروأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هذا الانفجار حدث عندما مرت سيارة تحمل عمال زراعيين إلى جانب سيارة متروكة على مدخل مدينة منبج شرقي مدينة حلب، الذي يعرف بدوار المحالج، مشيرا إلى أنه جرى تفجير هذه السيارة عن بعد، معلقا: «حوالي 16 سيدة من الشهداء الذين ارتقوا إثر الانفجار ومن بينهم أطفال».
التفجير لم يستهدف أي مقر عسكريوتابع: «هذا التفجير إرهابي بامتياز، وبحسب الدفاع الوطني والتواصل مع الموجودين في مدينة منبج أبلغونا أن هذا التفجير قصده التخريب والترهيب، إذ لم يستهدف أي مقر عسكري، كما أن هذا التفجير السادس».
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ التفجيرات التي تقع في مدينة منبج تحمل بصمات حزب العمال الكردستاني وقوات قسد التي اندحرت منذ حوالي شهرين.