٤ جوائز من اتحاد المستشفيات العربية لهيئة الرعاية الصحية المصرية خلال ٢٠٢٣
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن الجوائز والتكريمات والاعتمادات الدولية التي حصلت عليها خلال عام 2023، والتي عززت مكانتها في مجال الرعاية الصحية على المستوى الدولي.
وأشارت هيئة الرعاية الصحية، إلى أنه شملت الجوائز منح اتحاد المستشفيات العربية للدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، جائزة "قائد التغيير لمستقبل الرعاية الصحية"، تقديرًا لبصمته وجهوده في تطوير قطاع الرعاية الصحية وجهوده الملموسة في إحداث طفرة في تحسين الخدمات الصحية بمصر، لافتة إلى تكريم قمة مصر للأفضل للدكتور السبكي، ومنحه جائزة "الإنجاز المؤسسي للقيادة الاستثنائية"، ضمن الجوائز التي تمنحها القمة للقيادات ذوي الكفاءة الاستثنائية الذين حققوا نجاحات واضحة وتمكنوا من إدارة مؤسساتهم للوصول إلى مستويات عالية من الإنجاز.
وأضافت، أنه شملت الجوائز حصول الهيئة الجائزة الذهبية مناصفة مع دائرة صحة أبو ظبي في "قيادة الاستدامة الصحية" على مستوى الوطن العربي من اتحاد المستشفيات العربية، إضافة إلى حصول مستشفى شرم الشيخ الدولي التابعة للهيئة بمحافظة جنوب سيناء الجائزة الماسية مناصفة مع مستشفى كليفلاند كلينيك أبو ظبي "فئة المستشفيات الخضراء"، فضلًا عن جائزة القيادة التمريضية المتميزة من اتحاد المستشفيات العربية، وأخيرًا جائزة "قيادة الصحة الرقمية" على مستوى الوطن العربي من الإتحاد.
وتابعت: أنه حصلت الهيئة على الاعتراف الدولي من قِبل شبكة المستشفيات العالمية الخضراء "GGHH"، كأول عضو مصري يتم تسجيله بالشبكة من خلال مستشفى شرم الشيخ الدولي، كونه أول مستشفى أخضر في مصر تحصل على هذا الاعتراف، وهو تكريم يؤكد على جودة خدماتها ومستوى الرعاية التي تقدمها للمرضى، ويعكس التزام الهيئة بتقديم رعاية صحية متميزة ويعزز ثقة المرضى في النظام الصحي المصري.
واستكملت، أنه حصلت الهيئة على الاعتماد الدولي لجودة الرعاية الصحية من اللجنة الدولية المشتركة "JCI" من خلال مستشفى شرم الشيخ الدولي، ويعتبر هذا الاعتماد إنجازًا كبيرًا يعكس التزام الهيئة بتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة في تقديم الخدمات الصحية للمرضى، وذلك علاوة على حصول الهيئة على اعتماد جمعية القلب الأمريكية "AHA"، وهو اعتماد يُعتبر شهادة دولية لمراكز تدريب الرعاية الصحية على الأساليب المتطورة للإنعاش القلبي الرئوي ويؤهلها لتصبح مراكز تدريب دولية معتمدة في هذا المجال.
ونوهت، إلى أنه تشمل خطة الاعتماد المستقبلية للهيئة العامة للرعاية الصحية اعتماد الكاب "CAP"، وهو اعتماد المعهد الأمريكي لعلم الأمراض "CAP"، وهو أكبر منظمة في العالم والجهة الرائدة في منح الاعتماد للمعامل الطبية وبنوك الدم، ويعد المعيار الذهبي في اعتماد المعامل وبنوك الدم، حيث أنه مصمم لضمان أعلى مستويات الرعاية لجميع المرضى، كما تتضمن خطة الاعتماد تأهيل مجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة بالإسماعيلية للحصول على اعتماد "JCI" كأول مجمع طبي معتمد في تاريخ مصر.
وتابعت: أنه تشمل الخطة اعتماد تيموس الدولية "TEMOS" المتخصصة في معايير السياحة العلاجية في إطار مشروع هيئة الرعاية للسياحة العلاجية "نرعاك في مصر"، واستقطاب المرضى الوافدين إلى مصر بغرض العلاج لتلقي الخدمات والرعاية الطبية المتميزة بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية، وتابعت أنه تعتبر مراكز التميز أحد أهداف الهيئة، حيث تم توأمة مركز زراعة الأعضاء في الإسماعيلية مع مركز أبولو في الهند، وهذا التعاون الدولي يعزز مكانة الهيئة ويؤكد على التميز والتقدم في مجال الرعاية الصحية.
وصرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، قائلاً: "نحن فخورون بالاعترافات والاعتمادات والتكريمات الدولية الذي حصلنا عليه من مختلف الجهات الرائدة في مجال الرعاية الصحية، إنها نتيجة لجهودنا المستمرة في تحسين جودة الخدمات الصحية وتقديم رعاية متميزة للمرضى، ونحن ملتزمون بالاستمرار في تحقيق المزيد من الاعتمادات وتعزيز مكانتنا كمركز رائد في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم."
وأضاف السبكي، أنه يأتي ذلك كإضافة لسجل الإنجازات الذي تحققه هيئة الرعاية الصحية، وانعكاس مدى التطور والتقدم الذي تحقق في مجال الرعاية الصحية في مصر، وأنها تمضى قُدمًا على المسار الصحيح، ومنافستها للمراكز الطبية العربية والعالمية، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للهيئة وحرصها الدائم على الوصول لأعلى مستويات الجودة في الرعاية الصحية، وفي ضوء تنفيذ رؤية الدولة للتنمية الشاملة المستدامة مصر 2030.
وأكد السبكي، أن الاهتمام بتطوير قطاع الرعاية الصحية في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، جعل نظامنا الصحي قويًا وفي مصاف الدول الكبرى والمتقدمة، وفق خطة استراتيجية وضعتها ونفذتها الدولة للإصلاح الصحي الشامل على كافة المستويات والجهات، قائلًا: واليوم وكل يوم نحتفي بجهود الدولة المصرية لتعزيز نمو الاقتصاد والنجاحات التي حققتها في جميع القطاعات، وعلى رأسها قطاع الرعاية الصحية، والذي يؤكد تنامي القطاعات المختلفة بالدولة بما تضمه من مؤسسات وهيئات وشخصيات قيادية قادرة على المنافسة والنجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية أحمد السبكي التأمين الصحي وزارة الصحة والسكان الرعاية الصحية اتحاد المستشفیات العربیة فی مجال الرعایة الصحیة هیئة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية