شارك خالد عمر الخرجي، وسارة محمد فلكناز عضوا المجلس الوطني الاتحادي، في جلسة للمنتدى البرلماني التاسع لدول الأعضاء في مجموعة بريكس، التي ناقشت موضوع "استثمار التعددية والدبلوماسية البرلمانية لتعزيز الشراكة بين بريكس وأفريقيا، من أجل تعزيز تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية"، والتي عقدت، أول أمس الأربعاء، في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.

وقال خالد الخرجي في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية: "إنه علينا كبرلمانيين مسؤولية مشتركة في تقليص الحواجز أمام التجارة والاستثمار بين مجموعة بريكس وقارة أفريقيا، والدفع بتعاون متعدد الأطراف إلى آفاق أرحب، ويمكن للبرلمانات الوطنية أن تلعب أدواراً أساسية في تسريع أطر التعاون بين مجموعة بريكس والقارة الأفريقية، لتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، من خلال أدواتها الرئيسية في سن التشريعات، والرقابة على السياسات، والإشراف على تنفيذ الاتفاقيات والشراكات الإقليمية والدولية بشكل فعال".

مقاربات تشريعية 

وأضاف أنه على مستوى التشريعات، فمن الضروري تبني مقاربات تشريعية تعزز من التكامل الاقتصادي بين برلمانات القارة الأفريقية وبين مجموعة بريكس، من خلال إصدار القوانين واللوائح اللازمة لتسهيل حركة البضائع والخدمات عبر الحدود، كما يمكن للبرلمانات دعم الجهود الرامية إلى إزالة العوائق التجارية، وتسهيل عمليات التجارة الحرة بين الأعضاء؛ مما يساعد في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة في أفريقيا.
وأشار إلى أنه يمكن لبرلمانات بريكس والبرلمانات الأفريقية، أن تلعب دوراً حيوياً في تعزيز التعاون في مجال الاستثمار، من خلال إقامة آليات تشريعية تشجع على استقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية في أفريقيا، وتساهم في تبني التشريعات التي تحمي حقوق المستثمرين، وتوفر محفزات للشركات للاستثمار في البنية التحتية والصناعات الاستراتيجية في القارة.
وعلى المستوى الرقابي أشار الخرجي في كلمة الشعبة البرلمانية، إلى أنه يمكن للبرلمانات الوطنية تقديم التوصيات والمقترحات للحكومات، بهدف تعزيز أطر التعاون الفعال بين مجموعة بريكس والدول الأفريقية، خاصة في مجالات الاستثمار في البنية التحتية وتصنيع المواد الخام.

تكامل اقتصادي 

وأوضح أنه يمكن تحقيق التكامل الاقتصادي بين مجموعة بريكس وأفريقيا من خلال أدوات الدبلوماسية البرلمانية، وذلك عبر المشاركة في اللقاءات الإقليمية والدولية لتبادل الخبرات والمعارف حول موضوعات التجارة والاستثمار والتنمية، ومناقشة التحديات التي تواجه التكامل الاقتصادي بين المجموعتين، واقتراح الحلول المناسبة لها، بما يعزز التفاهم والحوار وبناء الثقة بين الطرفين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بین مجموعة بریکس من خلال

إقرأ أيضاً:

منتدى مسك العالمي.. تعزيز مهارات قادة المستقبل

البلاد – الرياض

اُختتمت أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.

وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.


وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.

وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.


وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.

وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.


يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم. ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشكل مستقبل التجارة الدولية؟
  • إيران تقدم طلب انضمام إلى بنك مجموعة بريكس
  • دبـي تستضيف منتدى “وورلديف دبـي” 4 و5 ديسمبر المقبل
  • منتدى مسك العالمي.. تعزيز مهارات قادة المستقبل
  • مكتب الالتزام البيئي يشارك في جلسة تعزيز القدرة على الصمود على هامش cop29
  • دبي تستضيف منتدى «وورلديف دبي» الشهر المقبل
  • اليمن يترأس الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • برعاية وحضور أحمد بن سعيد .. دبـي تستضيف منتدى “وورلديف دبـي” 4 و5 ديسمبر المقبل
  • أزمة التغير المناخي في أفريقيا والمطالب الأفريقية في «كوب 29»
  • وفد من جهة طنجة يشارك في المنتدى المتوسطي حول الانتقال الطاقي والمناخي بمارسيليا