صقر غباش يلتقي رئيسي الجمعية الوطنية والمجلس الوطني بجمهورية جنوب أفريقيا على هامش المنتدى البرلماني لدول بريكس
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
جوهانسبرج في 29 سبتمبر / وام / التقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي نوسيفوي مابيسا نكاكولا- رئيسة الجمعية الوطنية لجنوب أفريقيا ومعالي اموس ماسوندو رئيس المجلس الوطني لجنوب افريقيا على هامش مشاركته في اجتماعات المنتدى البرلماني التاسع للدول الاعضاء في مجموعة بريكس، المنعقد في دولة جنوب افريقيا بحضور سعادة محش سعيد الهاملي سفير الدولة لدى جنوب أفريقيا.
حضر اللقاء، معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعادة كل من سارة فلكناز، وخالد الخرجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية القائمة بين الجانبين، بهدف تعزيز وتفعيل أوجه التعاون والتنسيق البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي وبرلماني جنوب افريقيا، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.
وأشاد الجانبان بعمق التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية جنوب افريقيا، كما اكدا أهمية أن يدفع التعاون البرلماني بين المجلسين إلى تعزيز أوجه التعاون لاسيما في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والمشاريع الاستثمارية الحيوية وبناء القدرات، التي تخدم أوجه التقدم والتنمية واستدامتها.
واكد معالي صقر غباش أن دولة الإمارات قيادة وشعبا تنظر إلى جمهورية جنوب أفريقيا الصديقة نظرة احترام وتقدير لدورها الفاعل في إرساء قواعد الأمن والسلم الدوليين، وتثمن على الدوام مواقف جمهورية جنوب أفريقيا الداعمة للملفات الإماراتية على مختلف الأصعدة والمحافل الإقليمية والدولية، وهذا يتوافق تماما مع طبيعة علاقات بلدينا التي تأسست على مبادئ الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تواصل تعزيز انفتاحها التجاري والاستثماري على العالم، انطلاقاً من دورها المؤثر في المساهمة بقيادة جهود تحفيز النمو الاقتصادي العالمي عبر إعادة تشكيل خريطة وآليات التجارة الدولية لتكون أكثر مرونة وكفاءة.
وأكد معاليه علي أهمية الارتقاء بالعلاقات البرلمانية إلى المستوى المميز من العلاقات السياسية والاقتصادية بين بلدينا، مشيرا الى أن تبادل الزيارات البرلمانية يلعب دورا مهما في استمرارية التواصل والتنسيق والحوار البرلماني، مع أهمية تبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية، بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
كما قدم معاليه دعوة لرئيسة الجمعية الوطنية لجنوب أفريقيا وإلى رئيس المجلس الوطني لبرلمان جنوب افريقيا للمشاركة في أعمال الاجتماع البرلماني الذي سينعقد بتاريخ 6 ديسمبر 2023 على هامش كوب 28، لافتا إلى أن المؤتمر سيكون علامة فارقة في مجال الانتقال إلى مرحلة التنفيذ للسياسات الوطنية المتعلقة بتغير المناخ واليات التمويل ونقل التكنولوجيا والعلاقة بين الدول على مستوى العالم.
بدورهما أكدت كل من معالي نوسيفوي مابيسا نكاكولا- رئيسة الجمعية الوطنية ومعالي اموس ماسوندو رئيس المجلس الوطني أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة البرلمانية نظرا لأهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.
كما اثنيا على ما تشهده دولة الإمارات من تطور في جميع القطاعات وما تحظى به من سمعة عالمية واحترام لدى المجتمع الدولي لما تتبناه من سياسات قائمة على قيم الوسطية، والتسامح، والاعتدال، والانفتاح.
كما قدما التهنئة إلى دولة الامارات قيادة وشعبا على انضمامها إلى دول مجموعة بريكس.
رضا عبدالنور
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: رئیس المجلس الوطنی الجمعیة الوطنیة دولة الإمارات جنوب افریقیا جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مكتب الالتزام البيئي يشارك في جلسة تعزيز القدرة على الصمود على هامش cop29
شارك اليوم المهندس أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية، في الجلسة التي حملت عنوان "تعزيز القدرة على الصمود في مجالات التحضر والنقل والسياحة من خلال الابتكار"، والتي نظمتها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29 الذي يُعقد في أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards الفيوم تناقش استعدادات المهرجان السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
عقدت الجلسة في المنطقة الزرقاء بالمؤتمر، حيث تناولت دور الابتكار في تعزيز الاستدامة والقدرة على الصمود في مجالات التحضر والنقل والسياحة باستخدام الابتكارات التكنولوجية والسياسات المستدامة، وهو ما يعكس أهمية التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر والمنطقة.
وأكد المهندس أحمد كمال على الدور الحيوي الذي يلعبه مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة في تشجيع الشركات الصناعية على الالتزام بالمعايير البيئية الدولية والمحلية، من خلال تبني تقنيات أنظف وتنفيذ تدقيقات بيئية تساعد على مواءمة مشاريع التحضر مع الممارسات المستدامة... مشيرا الى أهمية دمج الاقتصاد الدائري في مشاريع التحضر والسياحة، حيث يساهم ذلك في تقليل الأثر البيئي من خلال تقليل النفايات وإعادة تدوير المواد في عمليات البناء والسياحة.
وشدد كمال على أهمية التعاون مع السياسات الحكومية لتطوير تشريعات مبتكرة تشجع الاستثمار في وسائل النقل منخفضة الكربون، وإنشاء مساحات حضرية تشجع على التنقل الأخضر مثل إنشاء مسارات للدراجات والمناطق الخاصة بالمشاة... موضحا أن مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة يقدم قروض بفائدة تصل إلى 3.5% ، مما ساعد على زيادة عدد المستفيدين بهذه القروض، كما جعل سقف القرض يصل إلى 7 مليون جنيه
كما تحدث أحمد كمال عن استراتيجيات القطاع الصناعي لتعزيز التحضر المستدام في مصر... مؤكداً على أهمية توسيع مبادرات مثل "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" ضمن رؤية مصر 2030 لتشمل مشاركة أكبر من القطاع الصناعي، وأشار إلى أهمية الشراكات الدولية مثل مبادرة الاقتصاد الأخضر بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي تركز على توفير حلول النقل المستدام والطاقة المتجددة في وجهات السياحة.
وفيما يتعلق بتطوير المهارات والقدرات اللازمة للابتكار والاستدامة، أكد كمال على دور القطاع الصناعي في التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لتطوير برامج تدريبية تركز على تقنيات البناء المستدام والنقل الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) من خلال منصات تدريبية إقليمية تركز على التحضر المرن والسياحة المستدامة... موضحا أن هذه الجلسة تعد خطوة هامة نحو تعزيز التنسيق بين القطاع الصناعي والجهات الحكومية والمجتمع المدني في مصر لتحقيق التنمية المستدامة في مجالات التحضر والنقل والسياحة، وتعكس الالتزام المصري بتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية وتوفير حلول مبتكرة تدعم الاقتصاد الأخضر في المنطقة.