أكثر من 50 قتيلا بتفجير انتحاري استهدف تجمعا دينيا في باكستان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين في باكستان، مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 80 آخرين، من بينهم 20 حالتهم حرجة، في تفجير انتحاري استهدف تجمعا دينيا في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق الجمعة، عن الشرطة الباكستانية، قولها إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 50، في التفجير.
وقال جاويد ليهري، وهو ضابط كبير في الشرطة المحلية: "يبدو أنه هجوم انتحاري"، مضيفا أن "شخصا فجر نفسه بالقرب من سيارة نائب مدير الشرطة، نواز جيشكوري".
ونقلت وكالة "دون نيوز" عن مسؤول في إقليم ماستونغ قوله، إن التفجير وقع عندما كانت جموع تستعد للمشاركة في موكب، بذكرى المولد النبوي الشريف.
Flash:
At least 15 people were killed — including a police officer — and over 50 were injured in what officials believe was a suicide #blast near a mosque in #Balochistan ’s Mastung district on Friday. pic.twitter.com/gGhfVvK7Jn
وكان إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي في الماضي مسرحا لهجمات شنها متشددون وانفصاليون.
وتواجه باكستان منذ أشهر عديدة، وخصوصًا منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابل في أغسطس 2021، تدهورًا أمنياً، لا سيّما في المناطق الواقعة بالقرب من حدودها مع أفغانستان.
Balochistan facing bloodshed, its all because of the atrocities of Pak State, that it is committing on innocent Baloch People
Atleast 10 killed, & 25 injured including policemen after a bomb blast in Al Farah Masjid, Mastung of #Balochistan during an Eid Miladun Nabi procession pic.twitter.com/6Ht2169T5P
وتقول إسلام آباد إن بعض الهجمات "يُخطط لها على أراض أفغانية"، وهو ما تنفيه كابل.
وفي يناير، فجّر انتحاري من حركة طالبان باكستان نفسه في مسجد داخل مجمّع للشرطة في مدينة بيشاور (شمال غرب باكستان)، مما أدّى إلى مقتل أكثر من 80 عنصراً من الشرطة.
وتركّزت هجمات متمردي طالبان باكستان في مناطق متاخمة لأفغانستان.
وفي 31 يوليو، خلّف تفجير انتحاري تبنّاه تنظيم داعش واستهدف تجمعاً سياسيا في باكستان، 54 قتيلا، من بينهم 23 طفلا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
عاجل.. حجز إعادة محاكمة متهم بتفجير فندق الأهرامات الثلاثة للنطق بالحكم
قررت الدائرة الاولي بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر حجز إعادة محاكمة المتهم محمود عبد القادر على سعد في قضية الهجوم الإرهابي على فندق الأهرامات الثلاثة.. لجلسة 3 مايو المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
وكانت قد قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة 6 متهمين بالاعدام شنقا وبمعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد، و12 متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا "الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة" وإلزامتهم المصروفات الجنائية.
وتضم قائمة المتهمين بالقضية كلًا من: عبدالعال عبدالفتاح، وأحمد محمد حسن مرسى، وأسامة سيف سليمان، ومصطفى خالد محمد، وأحمد محمد قاسم، وحسن إبراهيم حلمى، وكريم منتصر منجد، وعبدالعزيز ممدوح، ويوسف عبدالعال عبدالفتاح، وأحمد خالد أحمد، ومصطفى محمود أحمد موسى دسوقى ديب، وعبد الرحمن عاطف، ومحمد مصطفى محمد، وكريم حميدة على، وآسر محمد زهر الدين، ويوسف محمد صبحى، ومحمد خلف جمعة وأحمد بدوى إبراهيم ومحمود مصطفى طلب أبو هشيمة وأحمد صالح عبد الفتاح وعلي عاطف على الساعى ومحمود عبد القادر على سعد وبسام اسامة محمد بطل ويوسف محمد عبده عبد النبي وعبد الرحمن سمير رشدى.
واستهل القاضي كلمته في منطوق حكمه بتلاوة الآية الكريمة: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ".
وقالت المحكمة ان هذا حكم الله في المفسدين في الأرض قضى به من فوق سبع سنوات لعله هذه القلة الفاسدة التى روعت الآمنين وسعت لبث الرعب في نفوس أبناء هذا الوطن إرضاءً لحقد دفين سكن صدورهم فانطلق جميعهم ولم يراعوا في نفوس الآمنين إلَّا ولا ذمة".
وتابعت المحكمة "القول بأنهم أطلقوا النيران وأشعلوا الألعاب النارية وكان هدفهم زائرين للبلاد لهم في أعناقها عهد الأمان مبتغين إساءة صورة هذا البلد وضرب السياحة والإضرار باقتصاد الوطن لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى نحو نشر الكراهية والبغضاء نحو كل من لا ينتمى إليها أو يؤازرها، فكانت تلك الفعلة الدنيئة التى يبرأ منها الدين والخلق القويم".
وأكدت المحكمة حرصها على مراعاة تقرير العقاب تناسبًا مع سن بعض المتهمين ودور كل منهما في الواقعة سعيا لإنزال العقاب على كل متهم بنسبة جرمه، وحيث إنه بالنسبة للمتهم كريم على حميدة أنه ورد اسمه بأمر الإحالة وبالرول الخاص بالمحكمة خلوا من صفته كحدث، إلا أن المحكمة قد أقصت الأوراق حقها، وتبين لها أنه كان حدثا وقت ارتكاب الواقعة فإن المحكمة قد ندبت الخبير الاجتماعي لإعداد تقرير عن حالته كحدث مراعاة توقيع العقاب عليه كحدث، فمن ثم فإن هذا قد تكون قد راعت صحيح القانون إزاء حالتهم، حيث إن المحكمة قد اطمأن وجدانها وسكنت عقيدتها إلى توقيع العقاب على المتهم للأسباب التى أوردتها.
وأسندت النيابة للمتهمين أنهم في الفترة من منتصف عام 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون، وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.