خبر حزين تلقاه محبو ومتابعو سلسلة هاري بوتر العالمية، بعد وفاة مايكل جامبون، الذي يعد واحدًا من أشهر أبطالها، بعد رحلة صراع مع المرض؛ لذا نستعرض في السطور التالية سبب وفاة مايكل جامبون بطل افلام هاري بوتر والمرض الذي كان مصابًا به.

سلسلة هاري بوتر

قبل توضيح سبب وفاة مايكل جامبون بطل أفلام هاري بوتر والمرض الذي أُصيب به، وتسبب في ابتعاده عن التمثيل، يمكن الإشارة إلى أن سلسلة هاري بوتر تعد هي السلسلة الأشهر عالميًا على الإطلاق، وحظيت بمتابعة جماهيرية كبيرة.

سبب وفاة مايكل جامبون بطل أفلام هاري بوتر ومرضه

وعن سبب وفاة مايكل جامبون بطل أفلام هاري بوتر، والمرض الذي أُصيب به، فإنّ صحيفة «الجارديان» ذكرت أنّ الممثل العالمي مايكل جامبون الذي يعد واحدًا من أشهر أبطال السلسلة العالمية عانى من مرض الالتهاب الرئوي، وبعد تطور حالته الصحية انسحب من العمل المسرحي عام 2014، وتوفي أمس عن عمر ناهز 80 عامًا.

ويعتبر مايكل جامبون بطل أفلام هاري بوتر واحدًا من أشهر الممثلين على مستوى العالم، لا سيما بعد مشاركته في سلسلة هاري بوتر، ووُلد في آيرلند عام 1940، وقدم شخصية ألبوس دمبلدور في سلسلة هاري بوتر، كما شهدت مسيرته الفنية تجسيد العديد من الأدوار الاستثنائية بدأت من المسرح الوطني الناشئ تحت إدارة لورانس أوليفييه ثم انتقل إلى السينما.

حصول مايكل جامبون على جائزة أوليفييه

وحصل مايكل جامبون بطل أفلام هاري بوتر على جائزة أوليفييه، كما لُقب بـ«الجامبون العظيم»، ولعب أيضًا دور جورج الخامس في خطاب الملك عام 2010.

انسحاب بطل سلسلة هاري بوتر من العمل المسرحي

جاء انسحاب بطل سلسلة هاري بوتر من العمل المسرحي في 2014 نتيجة وجوده لصعوبة كبيرة في تذكر السطور والحديث في أثناء وجوده على خشبة المسرح، وهو ما أوضحه مايكل جامبون، خلال حديثه لـصحيفة «جارديان»: «أشعر بالحزن حيال ذلك وأحب المسرح، لكني لا أستطيع أن أرى نفسي أؤدي أدوارًا ضخمة مرة أخرى».

كما أدى مرض الالتهاب الرئوي إلى انسحاب مايكل جامبون بطل أفلام سلسلة هاري بوتر من بطولة فيلم «The Habit of Art» للمخرج آلان بينيت، على المسرح الوطني، قبل أسابيع فقط من ليلة الافتتاح، وحل محله ريتشارد غريفيث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وفاة مايكل جامبون بطل افلام هاري بوتر مايكل جامبون بطل افلام هاري بوتر افلام هاري بوتر سلسلة هاري بوتر هاري بوتر سلسلة هاری بوتر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله الستين.. “إيسيسكو” تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد

المغرب – احتفت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في الرباط، الجمعة، بالكاتب والمفكر المصري عباس محمود العقاد بمناسبة الذكرى الستين لرحيله.

وذكرت المنظمة، في بيان، أنها “نظمت مؤتمرا دوليا حول العقاد والعالم الإسلامي، بشراكة مع مكتبة الإسكندرية في مصر”.

وقال المدير العام للمنظمة سالم بن محمد المالك إن “العقاد كان موسوعيا في ثقافته ملما بالتاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم النفس وعلم الاجتماع، وهو ما تجلى في كتبه التي تجاوزت المئة، وجاب خلالها في فلك أرقى العلوم والمعارف”.

وأضاف في كلمة ألقاها نيابة عنه عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وفق البيان، أن مؤتمر اليوم “يأتي في إطار احتفاء المنظمة بأعلام العالم الإسلامي ممن أسدوا خدمات جليلة وتركوا مآثر عدة”.

بدوره، أكد مدير مكتبة الإسكندرية أحمد عبد الله زايد أن العقاد “مدرسة فكرية قائمة بذاتها، وقدم للعالم الإسلامي إرثا فكريا غنيا ومتنوعا، وجمع بين التراث الإسلامي والأصالة والمعاصرة”.

وتابع أن العقاد “انفتح على الثقافات المختلفة، وسعى إلى بناء جسور للتواصل الفكري مع الغرب من خلال تقديم الإسلام بصفته حضارة عالمية قائمة على التسامح والعقلانية”، وفق البيان نفسه.

وأوضح أنه “فهم شخصيات التاريخ الإسلامي المحورية، وقدم تحليلا منهجيا لها في سلسلته الفريدة “العبقريات”، كما سخر قلمه للدفاع عن الإسلام في وجه التيارات التي حاولت التشكيك في عقيدة الأمة”.

سيرة أديب العربية الكبير

وُلِد عباس محمود العقاد في 28 يونيو/حزيران 1889 بأسوان، أقصى جنوب مصر، لأب مصري وأم كردية الأصل، وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1903، لكنه لم يتمكن من مواصلة تعليمه بسبب الظروف المادية الصعبة، ومع ذلك، بفضل الإرادة الصلبة التي قال إنه ورثها عن والدته، قرر العقاد أن يعلّم نفسه بنفسه ليصبح مثقفا وأديبا وشاعرا ومفكرا وروائيا. لم يقتصر اطلاعه على الكتب العربية فقط، بل تعلم الإنجليزية بنفسه، مما أتاح له الإبحار في الثقافات العالمية.

زار الشيخ محمد عبده مدرسته الابتدائية، وأشاد بدفتر الإنشاء الخاص به، متنبئا له بمستقبل باهر في الكتابة. وكان والد العقاد يأخذه إلى مجلس الشيخ أحمد الجداوي، أحد علماء الأزهر الشريف الذين تتلمذوا على يد جمال الدين الأفغاني.

في شبابه، قابل العقاد عددا من أعلام الأدب المصري والعربي مثل عبد العزيز البشري، وجورجي زيدان، وعبد القادر المازني، وعبد الرحمن شكري، كما شهدت حياته لقاءات مميزة، من بينها علاقته بالأديبة اللبنانية مي زيادة. وقد ساهمت تلك اللقاءات مع صفاء ذهنه وإصراره على المطالعة في نبوغه المبكر، لكنه لم يكن بمعزل عن المعارك الأدبية التي خاضها لاحقا.

معارك سياسية وأدبية

لم يتزوج العقاد قط، وعندما سُئل عن السبب، أجاب أنه لا يريد أن يشق على امرأة بسبب كثرة معاركه.

كانت أبرز معاركه السياسية مع الملك فؤاد الأول، عندما حاول إسقاط عبارتين من الدستور تنصان على أن الأمة مصدر السلطات، وأن الوزارة مسؤولة أمام البرلمان. وقف العقاد أمام البرلمان وقال بقوة “إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه”. كلفته هذه العبارة السجن 9 أشهر بتهمة العيب في الذات الملكية، وخلالها كتب قصيدته الشهيرة:

وكنت جنين السجن تسعة أشهر
فها أنذا في ساحة الخلد أولد

ففي كل يوم يولد المرء ذو الحجى
وفي كل يوم ذو الجهالة يلحد

استقر العقاد في القاهرة بعد وفاة أبيه عام 1907، وعمل في الصحافة والتدريس. خلال ثورة 1919، كان أحد مناصري حزب الوفد وزعيمه سعد زغلول، لكنه اصطدم بالوفد لاحقا، واعتزل السياسة تماما في عام 1935 ليتفرغ للتأليف.

في المجال الأدبي، خاض العقاد معارك طويلة، أبرزها مع طه حسين حول “رسالة الغفران” لأبي العلاء المعري، حيث قلل العقاد من خيال المعري. كما شهدت معاركه الأدبية صداما عنيفا مع مصطفى صادق الرافعي حول إعجاز القرآن الكريم.

أما مع أحمد شوقي، فقد وصف وزير الثقافة المصري الأسبق حلمي النمنم معركتهما بأنها اتسمت بالقسوة، حيث حاول العقاد أن ينزع عنه لقب أمير الشعراء.

العبقريات ومئة كتاب

ترك العقاد إرثا يزيد عن مئة كتاب، أبرزها سلسلة “العبقريات”، التي شملت عبقرية الصديق، وعبقرية عمر، وعثمان ذو النورين، وعبقرية علي. وعندما سُئل عن سبب استخدامه “ذو النورين” بدلا من “عبقرية عثمان”، أجاب بأنه يرى في عثمان ملكا من ملائكة البشر وليس عبقريا فقط.

اعتُبرت “العبقريات” من أبرز ما كُتب في القرن الماضي، حيث واجهت دعاوى التغريب وأبرزت عبقرية الشخصيات الإسلامية التاريخية، مؤكدا جدارتها أمام بطولات غربية، ومن مؤلفاته: أول كتبه “الخلاصة اليومية” 1912، و”ساعات بين الكتب” 1914، و”الفلسفة القرآنية”، و”حقائق الإسلام وأباطيل خصومه”، و”أثر العرب في الحضارة الأوروبية”، و”المرأة في القرآن”، و”اللغة الشاعرة”، و”التفكير فريضة إسلامية” 1962، وسلسلة العبقريات، وقد ترجم بعض كتبه إلى لغات أجنبية.

إلى جانب ذلك، ترك العقاد مؤلفات تاريخية واجتماعية ودراسات نقدية ولغوية، بالإضافة إلى ديوان شعري ورواية وحيدة بعنوان “سارة”، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1959، في تكريم لمسيرته الإبداعية.

وقد نعى العقاد نفسه بقصيدة تعكس عمق رؤيته للحياة والموت:

إذا شيعتموني يوم تأتي منيتي
وقالوا أراح الله ذاك المعذبا

فلا تحملوني صامتين إلى الثرى
فإني أخاف القبر أن يتهيبا

ولا تذكروني بالبكاء وإنما
أعيدوا على سمعي القصيد فأطربا

المصدر : الجزيرة

مقالات مشابهة

  • نشرة المراة والمنوعات.. البنجر يحميك من مرض خطير..مي عمر بإطلالة تتخطى نصف مليون جنيه
  • انفوجرافيك ـ بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري أس ترومان” وعدد من المدمرات…
  • في ذكرى رحيله الستين.. “إيسيسكو” تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد
  • البنجر يحميك من مرض خطير .. اكتشاف جديد
  • في ذكرى رحيله الستين.. إيسيسكو تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد
  • نادين نسيب تحصل على جاكيت مايكل جاكسون
  • الاطلاع على تقرير الطب الشرعي.. استكمال محاكمة طبيب تسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • إيسيسكو تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد بذكرى رحيله الستين
  • بوزوق يعلن رحيله من صفوف نادي الرجاء
  • صلاح عبد الله يكشف سر غياب نبيل الحلفاوي عن التمثيل قبل رحيله