مدير تعليم القاهرة: أمن وسلامة الطالب نصب أعيننا جميعًا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، أنه على مديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية، استمرار العمل يومي الجمعة والسبت استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٣.
وأشار إلى حسن استقبال الطلاب وتخصيص اليوم الأول للدراسة لاستقبال الطلاب للصفوف الأولى واليوم الثاني لبقية الصفوف، وتنظيم العمل والتشديد على الإشراف في جميع الأوقات ومتابعة دخول الطلاب المدرسة وأثناء الفسحة وحتى انصرافهم ونضع أمن وسلامة الطالب نصب أعيننا جميعًا.
كما وجه بغلق أبواب المدارس ومعرفة هوية الزائر وتنظيم مقابلة أولياء الأمور وتحديد يوم وموعد أسبوعي وتعليق ذلك على لافتة في مكان ظاهر في مدخل المدرسة، والتأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والأمنية وتعقيم الحجرات الدراسية.
وأصدر مدير تعليم القاهرة تعليماته التنسيق مع الأحياء والجهات المعنية لرفع أية إشغالات في محيط المدارس، وتواصل غرف عمليات الإدارت التعليمية مع غرفة عمليات المديرية لحظة بلحظة.
وأكد موسى أن تعليم القاهرة على أتم الاستعداد وكلنا علي قلب رجل واحد، ووجه رسالة للطلبة أن يبدأ الطالب عاماً جديداً محبا لمدرسته مواظبا على الحضور فالمدرسة بيته الثاني.
ورسالته للمعلم رسالة احترام وتقدير، حيث يثمن دوره في بناء العقول وغرس القيم والمفاهيم فتقع علي عاتقه أمانة ورسالة وبناء جيل من أجيال مستقبل مصر.
واختتم حديثه لولى الأمر: شجع أبناءك على الدراسة بالكلام الإيجابي المستمر وحافظ على أن يتناول أبنائك الطعام الصحي دائمًا بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستقبال العام الدراسي الجديد التربية والتعليم العام الدراسي الجديد تعليم القاهرة
إقرأ أيضاً:
قبل امتحانات نصف العام.. خبير تربوي يحذر الطلاب والأهالي من هذه الأخطاء
يستعد طلاب المدارس لخوض امتحانات نصف العام 2025 المقرر انطلاقها يناير المقبل
وفي هذا الاطار أعلن الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك بعض الأخطاء التي يجب أن يتجنبها الطلاب وأولياء الأمور خلال فترة امتحانات نصف العام 2025
وقال الدكتور تامر شوقي أن هذه الاخطاء التي يمكن ان تؤثر على استيعاب الطالب و وتفوقه في امتحانات نصف العام 2025 تتمثل في:
الاستمرار في الكلام السلبى عن التقييمات والاختبارات(والنظرة الايجابية لها باعتبارها منحت الطالب درجات ستعينه على النجاح في الامتحانات النهائية، وجعلته يذاكر دروسه أولا بأول) تذبذب مواعيد المذاكرة وتغييرها يوميا مما يقلل تركيز الطالب.تغيير مكان المذاكرة يوميا مما يشتت انتباه الطالب وتضييع وقته حتى يتعود على المكان الجديدوجود خلافات أسرية (سواء بين الوالدين أو بينهما وبين الأبناء)ونقلها إلى الطالب مما يسبب المشاعر السلبية لديه تهديد الطالب ذو القدرات العقلية المحدودة بالعقاب حال عدم حصوله على درجات جيدة ، بل لا بد من تشجيعه ودعمه حتى النجاح ترك جهاز المحمول بجوار الطالب أثناء المذاكرة دون رقابة من والديه لأنه غالبا ما سيتشتت من خلال استخدامه بل وحتى لو لم يستخدمه لأنه سيفكر فيه. انشغال الطالب في وقت الراحة بالأجهزة الرقمية والانترنت مما يرهق قدراته الذهنية، بل لا بد ان تكون فترات الراحة أوقاتا تشوبها الراحة والاستجمامعدم منح الطالب أى وقت للراحة أو الخروج بداعي أن الامتحانات أصبحت وشيكة، لان ذلك يحبط الطالب ويقلل من قدرته على الاستيعاب بل لا بد من تغيير الجو، بل والسفر لمدة قصيرة يوما مثلا إهمال مراجعة الدروسإهمال حل التدريبات والامتحانات والاقتصار على المذاكرة فقطإهمال التغذية السليمة للطالب والاعتماد على الوجبات الجاهزة أو الطعام عديم القيمة الغذائية أو المشروبات المنبهة أو الغازيةتركيز الطالب على دروس معينة وترك أخرى؛ بل لا بد من استذكار جميع الدروس وخاصة انه مع تعدد نماذج الامتحانات من الموقع أن تغطى الأسئلة كل المنهج الانصات إلى الشائعات حول إلغاء أجزاء من المقررات أو تغيير مواعيد الامتحانات أو نظمها بل لا بد ان يكون المصدر الرئيسي للمعلومة لدى الطالب هى وزارة التربية والتعليم إهمال استذكار الأجزاء الأخيرة من كل مقرر رغم أهمية بعضها التركيز على مراجعة الدروس السهلة رغم اتقانها، وترك مراجعة الدروس الصعبة بل لابد من التوازن.