انطلقت اليوم الجمعة، اجتماعات "صيغة موسكو للمشاورات بشأن أفغانستان" في نسختها الخامسة في مدينة قازان الروسية.

"لو موند": الغرب يفر من المواجهة السياسية والعسكرية بعد أن فاقمت أوكرانيا فشله الخارجية الروسية: قد نعترف بحكومة "طالبان" إن أوفت بالتزاماتها

ويشارك في المشاورات رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف، والممثل الخاص للرئيس الروسي في أفغانستان، مدير الإدارة الثانية لآسيا في وزارة الخارجية الروسية زمير كابولوف، والقائم بأعمال وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، أمير خان متقي، بالإضافة إلى وفود من المملكة العربية السعودية وقطر والصين والإمارات وتركيا.

وقال كابولوف خلال الاجتماع إنه يتعين على الدول الغربية أن تتحمل العبء الرئيسي لإعادة بناء أفغانستان، مضيفا أنه لا يمكن السماح لها بالتهرب من المسؤولية عن تدمير هذا البلد الذي استمر 20 عاما.

وأضاف أنه في الوقت الحاضر، على عكس الدول المجاورة لهذه الدولة، يتجاهل الغرب أهم المشاكل التي تواجهها أفغانستان.

بدوره شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في رسالة إلى المشاركين في الاجتماع الخامس في إطار "صيغة موسكو"، أنه لا يحب أن يعود التواجد العسكري للناتو إلى أفغانستان.

من جانبه أكد وزير الخارجية الأفغاني المكلف استعداد أفغانستان لتعزيز طرق التعاون التجاري وضمان سير آمن من الدول المجاورة للحركة التجارية.

وأضاف أن أفغانستان منفتحة على التعاون التجاري مع روسيا وكافة الدول، ومستعدة لتقديم كل ما يلزم لتحقيق تعاون تجاري شفاف.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو طالبان افغانستان قازان كابل موسكو

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الإدارة السورية الجديدة تحتاج إلى النصائح.. زيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»

أكد حسام طالب المحلل السياسي، من دمشق، أن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى سوريا كانت في الإطار الطبيعي، كون تركيا كانت الداعم الأكبر لإدارة العمليات العسكرية ودخول حماة وحلب وحمص ودمشق، موضحًا أن تركيا ساعدت في إسقاط النظام السوري، مشددًا على أن العلاقة بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا ما زالت ضمن الإطار الطبيعي.

زيارة وزير الخارجية التركي إلى سوريا

أوضح «طالب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تركيا تؤكد على وحدة وسيادة الأراضي السورية وعدم تدخلها في الشأن السوري، مشددًا على أن تركيا تتحدث على أنها تبدي نوع من أنواع النصيحة، متابعًا: «دخول الدول العربية بقوة إلى سوريا هذا الأمر يضعف من أي محاولة لأي دولة بما فيها تركيا أن تستفرد بالواقع السوري».

 

وشدد على أن سوريا والإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى النصائح ومشورة من الدول العربية والدول الصديقة لها، مؤكدًا أن وزير الخارجية التركي وأحمد الشرع تحدثوا خلال لقاءهم عن القضية الكردية وسلاح قسد وضرورة أن تندمج قسد بالهيكلية المزمع تشكيلها كالجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية بشأن الجرائم الإلكترونية
  • الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية عالمية جديدة بشأن الجرائم الإلكترونية
  • لافروف يؤكد لفوتشيتش دعم موسكو لحماية مصالح الصرب
  • لافروف يؤكد للرئيس الصربي دعم موسكو لحماية حقوق بلاده
  • محلل: الإدارة السورية الجديدة تحتاج للنصائح.. وزيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»
  • نائب وزير الخارجية يبحث أوجه التعاون مع الممثل الأممي في العراق
  • محلل سياسي: الإدارة السورية الجديدة تحتاج إلى النصائح.. زيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»
  • محلل سياسي: يجب تجنب تكرار سيناريو العراق في سوريا
  • وزير الخارجية الصومالي: نعزز التعاون في المجال الدفاعي الأمني مع مصر
  • وزير الخارجية: نركز على التعاون الأمني والعسكري مع الصومال