البرازيل.. فلامنغو يقيل مدربه بعد 5 أشهر من تعيينه
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أقال فلامنغو، النادي الأكثر شعبية في البرازيل، مدربه الأرجنتيني، خورخي سامباولي، من منصبه بعد 5 أشهر من توليه مهامه الفنية.
وقال فلامنغو في رسالة عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، الخميس: "لم يعد المدرب خورخي سامباولي وجهازه الفني على رأس الفريق الأحمر والأسود"، من دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل، مكتفيا بالتمني للمدرب الأرجنتيني "الحظ السعيد في باقي مسيرته".
وسينال سامباولي (63 عاما) مبلغ 1.8 مليون يورو حسب شروط عقده، وفقا لوسائل الإعلام المحلية، وذلك مقابل إنهاء عقده الذي كان من المرجح أن يستمر حتى 31 ديسمبر 2024.
وسيخلف تيتي مدرب منتخب البرازيل السابق، سامباولي في قيادة الفريق.
وواجه سامباولي حملة انتقادات واسعة في الأسابيع الأخيرة بعد الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة كوبا ليبرتادوريس على يد أولمبيا الباراغوياني، إضافة إلى نتائجه المتواضعة في الدوري المحلي، حيث يحتل فلامنغو المركز السابع بفارق 11 نقطة عن بوتافوغو المتصدر.
وأنهت الخسارة في نهائي كأس البرازيل، الأحد، أمام ساو باولو (1-2 باجمالي المباراتين) مشوار سامباولي في النادي البرازيلي، حيث فقد فلامنغو حظوظه فعليا بالظفر بأي لقب خلال العام الحالي.
وهذه التجربة الثالثة لسامباولي في ناد برازيلي، بعد سانتوس (2019) وأتلتيكو مينيرو (2020-2021).
وكان سامباولي أقيل أيضا من تدريب إشبيلية الإسباني في الموسم الماضي بعد 5 أشهر من توليه مهامه، في ثاني تجربة له مع النادي الأندلسي بعد موسم 2016-2017، وكانت له تجارب أخرى مع مرسيليا الفرنسي (2021-2022)، إضافة إلى تدريب منتخبي تشيلي (2012-2016) الذي قاده إلى لقب مسابقة كوبا أميركا عام 2015 والأرجنتين (2017-2018).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البرازيل تقلّص الإنفاق بقيمة 3.33 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
شددت الحكومة البرازيلية ضوابط الإنفاق، حيث جمدت المصروفات عند 19.3 مليار رياس، نحو 3.33 مليار دولار، للامتثال للقواعد المالية لهذا العام.
يتجاوز هذا الرقم 13.3 مليار رياس من الإنفاق المعلن عنه في تقرير سابق في سبتمبر/ أيلول، وفقاً لتقرير الإيرادات والنفقات نصف الشهري الصادر عن وزارتي التخطيط والمالية.
كما عدلت الحكومة توقعاتها للعجز الأولي لعام 2024 إلى 28.7 مليار ريال، بارتفاع طفيف عن التوقعات السابقة البالغة 28.3 مليار ريال.
تظل التوقعات الجديدة ضمن الهدف المالي المتمثل في العجز الصفري لهذا العام، والذي يسمح بهامش تسامح قدره 0.25 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في أي من الاتجاهين، مما يسمح بعجز يصل إلى 28.8 مليار ريال.
وجاءت الزيادة البالغة 6 مليارات رياس في تجميد الإنفاق في الوقت الذي توقعت فيه الحكومة زيادة الإنفاق الإلزامي لهذا العام، وهو ما كان من شأنه أن ينتهك سقف الإنفاق المحدد قانوناً.
ويجمع الإطار المالي الجديد الذي وافق عليه الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا العام الماضي بين هدف نتائج الميزانية الأولية وسقف إجمالي للإنفاق، مما يحد من نمو الإنفاق إلى 2.5% فوق معدل التضخم هذا العام.
ومن الناحية العملية، يعني هذا أنه عندما تزيد توقعات الإنفاق الإلزامي، يجب على الحكومة تجميد النفقات الأخرى لتبقى ضمن الحد الأقصى.
وفي أحدث تقرير ورد أن الارتفاع في توقعات الإنفاق كان مدفوعاً في المقام الأول بارتفاع مزايا الضمان الاجتماعي.
وكان النمو السريع للإنفاق الإلزامي سبباً في تغذية مخاوف السوق بشأن استدامة الإطار المالي في البرازيل، مما أثر على أسعار الفائدة الطويلة الأجل والرياس البرازيلي، الذي انخفض بما يزيد على 16% في مقابل الدولار منذ بداية العام.
وقال وزير المالية فرناندو حداد إنه من المتوقع الإعلان عن حزمة طال انتظارها للحد من الإنفاق الإلزامي الأسبوع المقبل. وكانت الحكومة قد أشارت إلى أنه سيتم الكشف عن هذه الإجراءات بعد الانتخابات البلدية التي أجريت في نهاية أكتوبر، لكن التأخير في تقديم الحزمة أدى إلى إضعاف معنويات السوق.