ماذا يفعل مساعد بريغوجين في الكرملين؟.. تفاصيل المهمة الجديدة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن الكرملين، الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التقى مساعد الزعيم الراحل لمجموعة "فاغنر" العسكرية، يفغيني بريغوجين، وطلب منه تدريب متطوعين للقتال في أوكرانيا.
وذكر الكرملين أن بوتين ناقش خلال لقائه القائد السابق في مجموعة "فاغنر"، أندريه تروشيف، "سبل استخدام الوحدات القتالية التطوعية" في حرب أوكرانيا.
ووفقا لما نقلته وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، فإن تروشيف "يعمل الآن لدى وزارة الدفاع الروسية بصفة رسمية"، بعد أن كان مساعدا لزعيم المرتزقة الراحل.
ويُعتقد أن تروشيف، وهو مقدم سابق في وزارة الشؤون الداخلية الروسية، كان "جهة الاتصال الرئيسية بين بريغوجين ووزارة الدفاع"، خلال الحرب في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أنه بعد أيام قليلة من تمرد "فاغنر"، عرض بوتين على المرتزقة الفرصة لمواصلة القتال، لكنه اقترح أن يتولى تروشيف المسؤولية خلفا لبريجوزين.
وقال بوتين: "أنت كنت تقاتل بنفسك في المجموعة منذ أكثر من عام، وتعرف ما هو المطلوب منك من خلال إيجاد الحلول المسبقة للإشكالات (في أرض المعركة) حتى تسير الأعمال القتالية بأفضل الطرق وأكثرها نجاحا".
ويعد تروشيف من المقاتلين المخضرمين في القوات الروسية، وشارك في حروب روسيا في أفغانستان والشيشان، ويتحدر من مدينة سان بطرسبرغ، مسقط رأس بوتين، والتقطت له عدة صور برفقة الرئيس.
ووصف الاتحاد الأوروبي في وثيقة صادرة عام 2021، تروشيف بأنه "المدير التنفيذي" لمجموعة "فاغنر"، وأحد الأعضاء المؤسسين لها.
وقال الاتحاد الأوروبي حينها، إن "تروشيف متورط بشكل مباشر في العمليات العسكرية لمجموعة فاغنر في سوريا".
وكانت مجموعة "فاغنر" تقاتل مع الجيش الروسي في حرب أوكرانيا، لا سيما في باخموت، المدينة التي كانت مسرحا لأعنف المعارك الدائرة شرقي البلاد.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن تروشيف يعد أحد الشخصيات العامة القليلة في "فاغنر"، التي "لم تكن مدرجة في قائمة ركاب الطائرة" التي سقطت شمال غربي موسكو، وأودت بحياة بريغوجين.
ولقي بريغوجين مصرعه في حادث تحطم طائرة في موسكو خلال الشهر الماضي بعد شهرين على تمرده المسلح على قيادات وزارة الدفاع وزحف قواته للعاصمة الروسية.
وتشتبه الدول الغربية في تلاعب ما من جانب الكرملين في التحقيق بشأن الطائرة، خصوصا وأن الحادث وقع في 23 أغسطس، بعد شهرين على إعلان بريغوجين تمردا على القيادة العسكرية الروسية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
2.2 مليون فدان .. مصطفى بكري يكشف تفاصيل مشروع الدلتا الجديدة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي ٥ ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.
وبشأن أهمية المشروع، أشار بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات إستيعابية تصل إلى 600 ألف طن.
وأضاف بكري، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب.
وأشار إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..
- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.
- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.
- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.
- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.
- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.