إلغاء منحة قمح ضخمة مقدمة لليمن وتوزيعها لدول أخرى بسبب عجز الحكومة عن دفع تكاليف نقلها (وثائق)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
استرجعت بولندا، منحة من القمح، كانت مقدمة لليمن، بسبب عجز بلادنا عن دفع تكاليف النقل والتوزيع.
وقالت مصادر مطلعة إن بولندا استرجعت منحتها من القمح، البالغ حجمها 40 ألف طن، وأبلغت سفارة اليمن بعزمها توزيعها في دول أخرى.
وأوضحت المصادر أن إلغاء المنحة، جاء عقب عجز الحكومة عن دفع تكاليف النقل، فيما طلب أحد رجال الأعمال نصف الشحنة مقابل أجور النقل.
وأشارت المصادر إلى اشتراط برنامج الغذاء العالمي 20 مليون دولار مقابل عمليات النقل والتوزيع للمنحة.
اقرأ أيضاً المولد الجمهوري لا المورد النهبوي.. صيحتنا لا صرختهم صحفي سعودي يكشف شكل ‘‘اليمن القادم’’ ومصير حضرموت.. هل تُستنسخ التجربة اللبنانية؟ اغتيال مسؤول أمني سابق جنوبي اليمن سبتمبر.. لحظة التحول الكبير اعلامي مصري: موجة غضب عارمة في اليمن.. ماذا يحدث؟ مليشيا الحوثي تتبرأ من منفذي الهجوم على القوات البحرينية في السعودية.. وتتهم ‘‘الطرف الثالث’’ باستهداف المملكة وفاة طفلين شقيقين غرقًا في سد مائي وسط اليمن صنعاء: اليمنيون يتداعون للخروج بعد صلاة الجمعة بمظاهرة تطالب بإطلاق سراح ألف مواطن تم احتجازهم خلال احتفالهم بعيد الثورة أول تعليق حكومي على حملات التشويه الحوثية ضد المرأة اليمنية في احتفالات ثورة 26 سبتمبر الخالدة عبدة شريف تتسلم مهامها كأول سفيرة لبريطانيا في اليمن المقاومة بالاحتفاء.. دلالات الاحتفاء اليمني الواسع بذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر أبناء الجالية اليمنية في مدريد يستقبلون الشجاع بحفاوةبدوره قال وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية، واعد باذيب، إن الوزارة "خاطبت برنامج الغداء نظرا لحرص الحكومه ودولة الرئيس على الاستفادة القصوى من المساعده البولنديه من القمح لنقل واستلام وتوزيع الشحنه ورد البرنامج اليوم تحديدا مشكورا بالاعتذار عن ذلك نظرة للتخفيضات التمويلات والفجور التمويليه التي تواجهه".
وأضاف: "لا يتفق برنامج الغداء مع تجار للنقل ولا علاقه لوزارة التخطيط والتعاون الدولي أيضا في ذلك".
وأشار إلى أن السبب في ذلك تكلفه نقل وتوصيل وتوزيع الشحنه بحسب خطاب برنامج الغداء العالمي "لاننا طلبنا منه حتى توزيعها على مناطق الاحتياج وفقا لقاعدة بياناتهم وخارطتها وقد ابلغنا من البرنامج ان ذلك سيكلفهم 20مليون دولار وفقا لالياتهم.
وأوضح باذيب أن من مهام وزارته تحقيق الأمن الغدائي وتحشيد الأموال إليها وتوصلها ومتابعه توصيلها لمستحقيها فلا نبرم اتفاقيات مع القطاع الخاص بالاصل بهذا الشأن ولسنا طرفًا مفوضًا بذلك.
https://twitter.com/Twitter/status/1707182489746153537
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يوافق على منحة لإعادة تأهيل الخط الثاني لمترو الأنفاق (تفاصيل)
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة، اليوم الإثنين، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 116 لسنة 2025 بشأن الموافقة على "ملحق رقم (1) لاتفاق التعاون بشأن دراسة الجدوى لإعادة تأهيل الخط الثاني لمترو أنفاق القاهرة" بين حكومة جمهورية مصر العربية وبنك الاستثمار الأوروبي.
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن الاتفاق يهدف لتحسين أداء نظام النقل العام في القاهرة وتحديدًا في الخط الثاني لمترو أنفاق القاهرة، التعريف بعمليات تجديد أنظمة الخط الثاني للمترو وتوصيفها، وتلك العمليات تشمل البنية التحتية ومخازن الدرفلة، وهي ضرورية تلبية متطلبات القدرة على تلبية متطلبات القدرة الاستيعابية لعدد الركاب المستفيدين منها في السنوات القادمة، وتمديد العمر المتوقع للنظام لمدة 25 سنة إضافية.
وأوضح أن الغرض من المساعدة الفنية توفير استشاريين لفحص الوضع الحالي لجميع أنظمة وهياكل الخط الثاني للمترو من أجل إعداد التصميم الوظيفي ووثائق العطاءات اللازمة لتمكين المنفذ من البدء في الأعمال؛ وقد وافق البنك على قرض في عام 2018 لتنفيذ أعمال المساعدة الفنية من خلال ست مراحل، قيام الاستشاري بالتحقق مما هو مطلوب لتحويل نظام مكافحة الحرائق الثابت للأنابيب الجافة إلى نظام الأنابيب الرطبة المستقل والامتثال لمتطلبات السلامة من قبل الدفاع المدني، وإعداد المواصفات الفنية والرسومات اللازمة لإضافة نظام تجديد مكافحة الحرائق إلى المناقصة الدولية الخاصة بترقية / تجديد.
وأكد رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، أهمية المشروع المستهدف، لافتا إلى أن إعادة تأهيل الخط الثاني من مترو أنفاق القاهرة يسهم في إدخال تحديث لنظم التشغيل والإشارات التي باتت متهالكة منذ 25 عامًا دون تطوير بالإضافة إلى رفع كفاءة بعض الأنظمة مثل التكييف والتهوية والصرف والمصاعد وهندسة السكة.
وتابع: والقرار يعمل أيضا على رفع مستوى الأمان والسرعة والانسيابية في الخدمة، خفض زمن التقاطر، زيادة طاقة النقل، استيعاب الزيادة المطردة في عدد الركاب، التغلب على مشكلة عدم توفر قطع الغيار نظرًا لتقادم الأنظمة، زيادة العمر الافتراضي للأجهزة لتصل إلى 25 سنة إضافية.