استشاري: قلة شرب السوائل أو زيادتها يؤثر على الكليتين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة المؤسس، د سعد الشهيب، إن قلة شرب السوائل أو زيادتها يؤثر بالسلب على الكليتين والصحة العامة للإنسان.
وأوضح استشاري امراض الكلى، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، ان شرب السوائل وخاصة الماء، مهم للمفاصل والجلد والنشاط، والأهم من هذا أهميته للكليتين.
وأضاف أن البعض قد يقلل من السوائل حتى لا يأتي البول في الوقت المناسب، وهذا قد يشكل خطرًا على الصحة خاصة بعد سن الستين، حيث تكثر مشاكل البروستاتا وربما أحيانا السلس البولي
وتابع استشاري الكلى قائلا إنه في المقابل فإن شرب كمية كبيرة من السوائل وخاصة أكثر من أربعة لتر باليوم، قد يرهق الكليتين، وقد يسبب هبوطًا في الصوديوم، وينتج عن ذلك تعب وخمول شديدين وضعف بالتركيز.
وأشار إلى أن شرب الشاي والقهوة والعصائر وتناول الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ، تحسب ضمن السوائل التي يتناولها الإنسان يوميًا.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يحذر من العواقب الخطيرة لإيقاف خدمات "أونروا"
رام الله - صفا حذر المجلس الوطني الفلسطيني من العواقب الخطيرة التي قد تنتج عن إيقاف خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وإغلاق مقراتها الرئيسة في القدس المحتلة. ووصف المجلس في بيان يوم الأربعاء، هذه الإجراءات بأنها تشكل جرائم حرب. وأكد أنها جزء من هدف استعماري لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة المقرات الواقعة في الجانب الشرقي من مدينة القدس، وبناء مستوطنات لفصل الأحياء العربية بالمدينة المقدسة، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية. وقال: إن هذا التصعيد الخطير لا يهدد فقط حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بل يشكل أيضًا جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني ستؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وزيادة المعاناة المعيشية والصحية لملايين اللاجئين الذين يعتمدون على خدمات "أونروا" في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل. وأكد أن "أونروا" هي الجهة الدولية الوحيدة المخولة والقادرة على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة. وإضعافها أو إنهاء عملها يعد محاولة لإنهاء قضية اللاجئين وحرمانهم من حقوقهم المشروعة في ظل غياب أي بديل قادر على تلبية احتياجاتهم الأساسية. ودعا المجلس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الداعمة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل العاجل لمنع تنفيذ هذه المخططات الاحتلالية، والحفاظ على استمرارية عمل "أونروا"، باعتبارها شاهدًا دوليًا على قضية اللاجئين وحقهم في العودة وفق القرار الأممية.