شريف إسلام: أزمة التمويل أبرز الأزمات التي تواجه الزمالك
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد شريف إسلام المرشح في انتخابات نادي الزمالك على مقعد العضوية فوق السن، أن الترشح فرصة جيدة بالنسبة له لخدمة النادي الأبيض، مشيرًا إلى أنه يشجع الزمالك منذ الصغر وتواجد في النادي منذ عام 2010، وعمل في الإدارة التنفيذية، مؤكدا أن النادي يستحق الكثير في ظل الاخفاقات الأخيرة على مدار 15 عام.
شيرين الفقي: هدفي إصلاح المنظومة الإعلامية بنادي الزمالكوقال شريف إسلام في تصريحات تليفزيونية: "المهمة ستكون صعبة بكل تأكيد بالنسبة للمجلس القادم في ظل الازمات التي تحاصر النادي مؤخرا، ولدي تصورات كبيرة لتطبيقها حال نجاحي في الانتخابات، وأول مشكلة تواجه الزمالك بسبب أزمة التمويل، ووجود ديون كثيرة ولا يليق بالنادي انتظار تبرعات من أي شخص، والنادي لديه موارد مالية، وهناك فرع 6 اكتوبر، بالإضافة لوجود مستحقات خارجية مثل عقوبة كهربا، ولدي تخطيط كامل في الجانب الاقتصادي، وقد يكون هناك دعم مالي مباشر لحل أزمة معينة لكن هذا لا يجب أن يستمر لفترة طويلة".
وأضاف: "الزمالك يحتاج لاعادة هيكلة سريعة في ظل وجود عدد كبير من الموظفين، وتم الاتفاق مع شركة جديدة لهذا، سأقوم بتقديمها للمجلس الجديد سوى نجحت أم لا، بالإضافة لوجود ملاعب في 6 اكتوبر وتشجيع الجميع على الاشتراك في الفرع الجديد، والجزء الأخر في برنامجي يخص خدمات اعضاء الجمعية العمومية، لابد من توفير خدمات حكومية مثل وحدة المرور، وتم التواصل مع وزارة الداخلية وهناك مرونة في ذلك، بالإضافة لتيسير بعض الأمور التي تخص ابناء الاعضاء في الجزء الرياضي، في ظل شكاوي الأعضاء ووجود نوع من المحاباة، لابد من توفر العدالة للجميع، وأن نربي الأجيال القادمة على حب نادي الزمالك وأن يكون هناك شفافية بين الجميع".
وواصل: "لابد من توافر الرعاية الصحية وهناك شركات آخرى جاهزة للتعاون مع الزمالك وسيكون التعاون معها نظير اشتراك سنوي معين، وكذلك الاهتمام بذوي الهمم الذين يحققون نتائج جيدة في منافسات رياضية عالمية، ولابد من الاهتمام بهم والتعاون مع اللجنة البارالمبية، وقمت بالعديد من الصفقات خلال فترة عملي في نادي الزمالك مثل عصام الحضري وبن شرقي، كما كان لي دور في صفقة عبدالله السعيد التي لم تكتمل، ولاعبين آخرين كثيرين".
وأكمل: "من الصعب أن يتعرض الزمالك لايقاف قيد، عندما تواجدات في 2016 لم يكن نادي الزمالك يمتلك ورق للقضايا المرفوعة ضد النادي، مثل موندمو وكريم الحسن ولاعبين مصريين مثل محمود فتح الله وغيرهم، وسافرت إلى سويسرا وعقدت جلسات مع الفيفا ونجحت في حل العديد من الازمات وابعاد اخطار كثيرة عن نادي الزمالك، الاحترافية داخل نادي الزمالك تحتاج لكوادر مميزة من ابناء النادي، واستطعنا في وقت سابق تحسين صورة نادي الزمالك أمام لجان الاتحاد الدولي وقمنا بحل جميع القضايا وجدولة ديون نادي الزمالك".
وزاد: "يجب الإشادة بفريق كرة اليد وقطاع الناشئين وقطاع السلة، الجميع يعمل بقوة رغم كم الازمات المالية التي تحاصر الزمالك مؤخرا، وأول الأمور التي سأعمل على حلها هي أزمة القيد، بالإضافة لرفض موضوع تقسيط غرامة كهربا، ولا أعلم سبب التأخير في الحصول عليها منذ ثلاث سنوات حتى الآن، وهناك أفكار أخرى تخص الجوانب التسويقية لنادي الزمالك".
وأتم: "واثق في إنهاء اللجنة الثلاثية لازمة اعضاء القيمة المضافة، واقول للأعضاء أنا من جمهور النادي وتشرفت بالعمل داخل الزمالك، واتمنى من الجميع المشاركة، واختيار الأصلح للنادي، والزمالك يستحق الكثير، وسنبارك لأي مجموعة ستكون موجودة في الزمالك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف إسلام أخبار الرياضة بوابة الوفد الزمالك انتخابات الزمالك نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
غلوبس: إنتل إسرائيل تواجه موجة تسريحات تاريخية وسط أزمة مالية
تعاني إنتل إسرائيل، المعروفة بأنها أكبر جهة توظيف خاصة في البلاد، من موجة غير مسبوقة من تسريحات العمال التي أدت إلى تقليص عدد موظفيها إلى أقل من 10 آلاف موظف للمرة الأولى خلال عقد وفقا لما ذكرته صحيفة غلوبس في تقرير حديث لها.
وتقول الصحيفة إنه أكثر من ألف موظف -ما يُقدر بين ألف و1400 وفقا لتقديرات موظفين سابقين- غادروا مراكز تطوير الشركة في حيفا وبيتاح تكفا والقدس، ما خلق أجواء من الهدوء غير المعتاد في ممراتها.
وتأتي هذه التسريحات جزءا من خطة إعادة الهيكلة العالمية التي أعلنت عنها إنتل في أغسطس/آب، والتي تتضمن حتى 17 ألف تسريح على مستوى العالم.
ووفقا لما نشرته غلوبس، فإن هذه التسريحات الكبرى التي أحدثتها الأزمة المالية لشركة إنتل الأم تُعد الأكبر من نوعها في إسرائيل، حيث تؤثر على ما بين 15% إلى 20% من موظفي التطوير البالغ عددهم 7 آلاف موظف.
وتعكس هذه الإجراءات -وفق غلوبس- المصاعب المالية التي تمر بها الشركة، حيث شهدت أسهم إنتل انخفاضا بنسبة 50% خلال عام 2024 (حسب الصحيفة)، في حين ارتفعت خسائرها الفصلية إلى 1.6 مليار دولار. وبدأت عمليات التسريح في إسرائيل متأخرة عن بقية أنحاء العالم، عقب انتهاء العطلات في أكتوبر/آب واستمرت تدريجيا لتكتمل بحلول ديسمبر/كانون الأول، وهذا أوجد حالة من الترقب والإحباط بين الموظفين.
أسهم إنتل شهدت انخفاضا بنسبة 50% خلال عام 2024 (إنتل)وقد أعرب موظف كبير احتفظ بمنصبه، في حديثه إلى غلوبس، عن خيبة أمله قائلا: "إن غياب الشفافية كان الأمر الأكثر إحباطا، حيث علم المديرون بالتسريحات قبل شهر ولكن لم يكن بإمكانهم الإفصاح عنها، وهذا جعل الأجواء صعبة". وأضاف: "الكثير من الأشخاص غادروا، من جميع المستويات ومعظم الأقسام".
وامتدت الأزمات المالية إلى التأثير على الامتيازات الممنوحة للموظفين، مثل برنامج تأجير السيارات الخاص بالشركة. ففي سبتمبر/أيلول، تم إلغاء البرنامج، وهذا أثر على بعض الموظفين بما يصل إلى 4 آلاف شيكل (نحو 1070 دولارا) في راتبهم الشهري.
مخاوف مستمرةوأعرب الموظفون الذين بقوا في إنتل إسرائيل عن مزيج من الارتياب والقلق. وقال أحد الموظفين لغلوبس: "ما يقلقنا بشكل خاص هو شعورنا بأن الإدارة العليا لا تزال تتخذ قرارات متسرعة وغير مستقرة". يعكس هذا الشعور قلقا من عدم استقرار مستمر بينما تعمل إنتل على مواجهة التحديات المالية العالمية وتحسين معنويات الموظفين محليا.
رد إنتلوبررت إنتل إجراءاتها لتقليص النفقات ببيان، قائلة: "هذه قرارات صعبة لكنها ضرورية بهدف وضع إنتل على طريق النمو المستدام طويل الأجل. نحن نتعامل مع هذه التغييرات بحساسية واحترام". وأكدت الشركة هدفها في أن تصبح "أكثر بساطة ومرونة"، وذلك في إطار إستراتيجيتها للتكيف مع بيئة اقتصادية صعبة.