أستاذ كبد: مصر قضت على فيروس سي نهائيا وفقا للمعايير العالمية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد، الدكتورمحمد المنيسي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني، إن تجربة القضاء على فيروس سي تجربة غير مسبوقة، فمصر كانت تعاني منذ العقود الماضية من مشاكل صحية وأمراض خطيرة وكان من اخطرها فيروس سي، فليس هناك منزل لا يخلو من فيروسc، والتليف الكبدي، والأمراض الكبدية والاستسقاء، ارتفاع ضغط الوريد، كل المشاكل المتعلقة بهذا المرض خطيرة، مضيفا أنه بفضل المبادرات الرئاسية وتوجيهات الجهات المعنية تم القضاء على فيروس سي نهائيا لتصبح مصر خالية من هذا الفيرس الذي كان يؤرق الكثير من المرضى وزويهم.
وأوضح،" المنيسي" خلال مداخله هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” المذاع على فضائية “اكسترا نيوز” أن الدولة كان لديها رؤية واضحة وخطة تم تنفيذها بشكل قوي وعظيم في هذا المجال، حيث تم إنشاء 24 مركزا طبيا على مستوي القاهرة ثم امتدت ل ٢٧ محافظة، مع وجود اطباء متميزين وأكفاء، قطاع فني، مع الجهات المعاونة، ترتيب وتتظيم في الأداء، تنظيم من قبل المرضي، الإعلان عن طرق الوصول لمرضي فيروس سي.
واستطرد، استاذ الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني، في حديثه أن هناك أدوية تم تصنيعها بالكامل في مصر وتصرف بالمجان في هذا القطاع العام "الحكومي" وأيضا بأسعار قليلة، في حين أن هذه الأدوية تباع في العالم الغربي بأكثر من 150 ألف دولار مقارنة بمصر، لإنقاذ حياة الإنسان.
وتابع: أنه بعد التوجه للقضاء على فيروس سي تم التوجه لمباردة ١٠٠ مليون صحة والمسح الشامل للمصريين بشكل إجباري، فكان هناك رؤية واضحة للقضاء على فيروس سي.
وكشف، أن منظمة الصحة العالمية اشادت بدور مصر الكبير في القضاء على فيروس سي فمصر خالية من فيروس سي بالمعايير العالمية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية.
وأختتم، مبادرة التوعية الشاملة بالكشف المبكرعلى السيدات للكشف المبكر للأورام وسرطان الثدي، وأيضا الكشف المبكر في المدارس على الأطفال لأمراض التقزم والسمنة وضعاف السمع وزراعة القوقعة والضمور العضلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس سي منظمة الصحة العالمية سرطان الثدي التقزم السمنة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.
وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.
وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.
وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.
وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.
يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.
نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV).
المصدر: ميديكال إكسبريس