صحة القليوبية : تدريب أطباء الحميات والباطنة علي أعمال العناية المركزة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أجرى الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية جولة مرورية داخل مستشفي حميات طوخ ، حيث اطمأن علي تواجد الفريق الطبي النوباتجي بالمستشفي.
وخلال الجولة تفقد " حموده" غرفة الطوارئ وتأكد من توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ ، وقام بالمرور علي الأقسام الداخلية والعناية المركزة
كما أوصي وكيل الوزارة بضرورة تدريب اطباء الحميات والباطنة العامة علي أعمال العناية المركزة ، مؤكدا علي الإدارات المعنية بسرعة التواصل مع المختصين لتركيب أسرة العناية المركزة والانتهاء من ترخيص الأشعة المقطعية.
جدير بالذكر ان مستشفي حميات طوخ قد أدرجت ضمن خطة الدولة لتطوير ورفع كفاءة المستشفيات ، بتكلفة إجمالية تتعدي ١٠٠ مليون جنيه ؛ حيث تقع المستشفي علي مساحة ٢٤٦٠ متر مربع ، وتعمل المستشفي بقوة ٧١ سرير وتنوعت بين ٤٣ سرير داخلي ، و٢٨ سرير عناية مركزة للكبار والأطفال.
كما تضم المستشفي قسم للأشعة مجهز بافضل التقنيات بجانب جهاز أشعة مقطعية بقوة ١٦ مقطع ، كما يوجد بمعمل المستشفي مجموعة من أجهزة التحاليل الحديثة إلي جانب جهاز CUPS لتحليل total PSA والذي يعد الوحيد من نوعه بالقليوبية للكشف عن أورام البروستاتا ، وسيتم الانتهاء من تجهيز المستشفي وفرشها بالكامل خلال شهرين لتعمل بكامل قوتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية وكيل وزارة الصحة وزارة الصحة كفاءة المستشفيات الأقسام الداخلية
إقرأ أيضاً:
مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: «أصعب لحظاتي لما أخويا إبراهيم أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد إنه في عام 2008، كان يعمل في الصحافة كرئيس تحرير لجريدة "المصري اليوم"، اتصل بي أخي، محسن الجلاد، السيناريست الكبير، ليخبرني أن أخينا إبراهيم، يمر بأزمة صحية خطيرة، قال لي إن "فكه وأسنانه وقعوا تماما"، وبعد الفحوصات، أخبرنا الطبيب أن الحالة خطيرة، وانقسمت الآراء بين احتمالية أن تكون المشكلة مناعية أو سرطان.
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب عبر «الراديو 9090»: «وقع الخبر كالصاعقة عليّ، فإبراهيم ليس مجرد أخ لي؛ هو توأمي، ونتشارك تاريخ الميلاد نفسه 6 سبتمبر، وبينما كنت أحاول استيعاب الموقف، واجهت أزمة أكبر: (دخل والدي العناية المركزة إثر جلطة حادة أثرت على المخ، وكان يتلقى العلاج بالمستشفى ، وفجأة وجدت نفسي بين أزمتين مأساويتين: والدي يصارع الموت، وأخي يواجه معركة صحية كبيرة)، وبدأت أعيش في حالة من الانهيار؛ وتواصلت مع أطباء في فرنسا لمناقشة حالة أخي، وأوصوا بنقله إلى هناك فورًا. لكنني كنت أمام نارين: هل أسافر بأخي للعلاج في فرنسا، أم أبقى بجانب والدي الذي كان يحتضر في العناية المركزة؟ وصلت إلى حالة من التوتر والحيرة، حتى أنني فقدت الوعي في أحد الأيام ونقلت إلى المستشفى».
وتابع الكاتب الكبير: «بعد استيقاظي، عرفت أنني تعرضت لحالة من الانهيار العصبي الكامل، وأنه قد أُعطيت حقنة جعلتني أنام لمدة 17 ساعة، وحضر الدكتور أحمد عكاشة، الطبيب النفسي العالمي، وجلس معي لحوار استمر ساعتين، فقال لي: "لو كان الاختيار أمام والدك، فمن المؤكد أنه سيختار أن تنقذ أخاك".
وتوضأت وصليت، رغم ضعفي الشديد، ووجدت نفسي أذرف الدموع بحرارة، رفعت يدي إلى السماء وقلت: "يا رب، إذا كنت تحبني وتحملني طوال حياتي، امنحني رجاءين: أن أدفن أبي بيدي، وأن يعود أخي إلى أولاده سالمًا.. يا رب، اكتب لي الخير في هذه الرحلة التي أنا على وشك خوضها».
وأضاف: «سافرت وأنا لا أملك سوى أملي بالله، وفوجئت بعد ذلك بأن الخير انهمر عليّ كالمطر، كنت أحاول تدبير مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة (اليورو) لمواجهة تحديات علاج أخي إبراهيم، فجأة، وجدت الدعم من المهندس صلاح دياب، الذي أعتبره بمثابة والدي، واستجمعت قواي وتوجهت إلى والدي الذي كان في العناية المركزة، وقلت له: «يا بابا، أنا مسافر بإبراهيم فرنسا، وأرجوك متّمِتش غير لما أرجع»، لافتا إلى أنه «عند وصولي إلى فرنسا، استعنت بالفنانة التشكيلية العالمية شاليمار شربتلي، التي رتبت كل شيء هناك لاستقبالنا، مما جعلني أرى خيرًا آخر ينتظرنا، توجهنا إلى المستشفى الأمريكي في فرنسا، أكد الطبيب أن الحالة ليست سرطانًا، بل حالة نادرة تستدعي إجراء عملية لزرع فك من عظمة الفخذ أو الحوض. كان هذا الخبر بمثابة الفرج المنتظر».