dmc تعرض تقريرا عن المشير محمد عبدالغني الجمسي.. «الجنرال المخيف»
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
استعرض برنامج «8 الصبح» المذاع عبر شاشة «dmc»، تقرير حول المشير محمد عبدالغني الجمسي، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة في حرب أكتوبر أحد قادة الحرب، وتناول التقرير مسيرة حياته منذ الطفولة مرورا بسجل حياته العسكرية ثم مساهمته في نصر حرب أكتوبر.
المشير محمد عبدالغني الجمسيوأشار التقرير إلى أنّ المشير محمد عبدالغني الجمسي، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة في حرب أكتوبر هو الفارس بلا ضجيج، ومخطط، ومهندس معركة أكتوبر المجيدة ولقب بالجنرال النحيف المخيف، ولد محمد عبد الغني في سبتمبر 1921 بقرية بنانون بمحافظة المنوفية وكان الوحيد من أبناء القرية الذي نجح في إكمال تعليمه النظامي، والتحق بالكلية الحربية عام 1938، وهو في الـ17 من عمره، وتخرج فيها عام 1939 في سلاح المدرعات بدفعة استثنائية، ومع نشوب الحرب العالمية الثانية عُين كضابط في صحراء مصر الغربية.
واصل الجمسي مسيرته العسكرية، حتى ترأس هيئة عمليات القوات المسلحة إلى جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب، واعتمدت القيادة على دراسة الموقف العسكري الذي طرحه، وسميت تلك الدراسة «كشكول الجمسي»، واختير يوم 6 أكتوبر بناءً على تلك الدراسة.
وتقلد عددًا من الوظائف الرئيسية بالقوات المسلحة المصرية، فتولى قيادة اللواء الخامس مدرعات بمنطقة القناة في معركة السويس في 1956، وتولى رئاسة أركان حرب المدرعات في 1957، والتحق ببعثة المدرعات في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي في 1960، ثم تولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة في 1971، وأصبح رئيسًا لهيئة عمليات القوات المسلحة في يناير 1972، ثم رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة في 1973؛ ليحل محل الفريق سعد الدين الشاذلي.
حياته بعد عزلهوقد عُين وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة في 1974 وحتى أكتوبر 1978 بعد عزله، و نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للحربية والإنتاج الحربي وقائدا عاما للقوات المسلحة في 1975، ورُقي إلى رتبة مشير شرفياً في 1980، وتقاعد بناء على طلبه في 11 نوفمبر 1980.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج 8 الصبح حرب أكتوبر ذكرى حرب أكتوبر القوات المسلحة فی
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية الخامسة تختتم الدورة الـ 45 للعائدين إلى صف الوطن
الثورة نت|
نظمت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة بصنعاء، اليوم، حفل اختتام الدورة التأهيلية الـ 45 لعدد من المخدوعين العائدين إلى صف الوطن.
وفي الحفل تطرق نائب رئيس مجلس النواب، عبدالرحمن الجماعي، إلى سلسلة المؤامرات الأمريكية الاسرائيلية على المنطقة وعلى اليمن بشكل خاص، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يدافع عن قضيته وقضية الأمة العربية والاسلامية في حين لا قضية للخونة والعملاء والمرتزقة.
ولفت إلى أن القوات المسلحة انتقلت إلى مراحل متقدمة ومتطورة في أساليب المعركة مع قوى العدوان وخرجت منتصرة وانتقلت اليوم إلى أساليب أكثر تطورا في مواجهة العدو الامريكي والاسرائيلي والبريطاني، موضحا أن قرار العفو العام كان بمثابة الأمل في طريق العودة إلى صف الوطن.
بدورة أكد قائد لواء الدفاع الساحلي مدير الكلية البحرية اللواء الركن محمد القادري أن المعارك التي خاضها ويخوضها أبطال القوات المسلحة البواسل ضد قوى الشر الثلاثي أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومرتزقتهم وما يسطرونه من ملاحم بطولية وانتصارات سيدونها التاريخ في أنصع صفحاته.
وأشار إلى أن الساحل الغربي ومحافظة الحديدة خط أحمر وليست كما في السابق ولكنها بركان من نار، مؤكدا أن القوات البحرية في جاهزية عالية وهي الحامي والحارس للبحر الأحمر، لافتا إلى أن العدو يتعاطى مع مرتزقته بنظرة دونية، وهذه الصورة اتضحت لدى غالبية المغرر بهم الذين يعودون إلى صف الوطن.
فيما نوه العقيد علاء الدين العميسي، في كلمته الترحيبية، بثمار الصمود في تماسك الجبهة الداخلية وقوة وبسالة أبطال القوات المسلحة في معركة النفس الطويل، موضحا أن الشعب اليمني يزداد كل يوم قوة وتماسك ويؤكد للجميع أن المعادلة تغيرت وعلى العدو الانصياع للسلام، لافتا إلى أن طوفان الاقصى مثل عملية نوعية وضربه موجعه ومفصلية للكيان الصهيوني.
وأشارت كلمة العائدين، التي ألقاها أشرف عاموه، إلى أن قرار العفو العام فرصة للمخدوعين للعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن.
وجددت الدعوة لمن لا يزال في صف العدوان في تحكيم العقل والمنطق والنظر بعين الاعتبار إلى حجم الدمار والخراب والتدمير وقتل الأطفال والنساء من قبل تحالف العدوان واغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
تخلل الحفل قصيدة شعرية معبرة.