13 قتيلاً وعشرات المصابين جرّاء هجوم انتحاري في باكستان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قالت الشرطة الباكستانية إن 13 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 50، إثر انفجار استهدف تجمعاً دينياً في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد.
وقال غاويد ليهري وهو ضابط كبير في الشرطة المحلية "يبدو أنه هجوم انتحاري"، مضيفاً أن الانتحاري فجر نفسه، بالقرب من سيارة نائب مدير الشرطة نواز جيشكوري.
وكان إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي في الماضي مسرحاً لهجمات شنها إرهابيون.
#Pakistan At least four people were died and more than 50 others were wounded in an explosion near a masjid in #Mastung area of #Balochistan during the main procession of Eid Milad-ul-Nabi. pic.twitter.com/eipuYn4HVW
— Ghulam Abbas Shah (@ghulamabbasshah) September 29, 2023وكانت الشرطة الباكستانية أعلنت أمس الأول الأربعاء، مقتل 9 على الأقل بينهم أطفال، من أسرة واحدة جنوبي البلاد، إثر انفجار قذيفة بصورة عرضية في منزلهم.
وقال قائد الشرطة المحلية، كاظم حسين، إن القتلى الذين سقطوا في بلدة كاشمور بإقليم السند جنوبي البلاد، بينهم 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين عام واحد و12 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.