المهيري تدعو "التعاون الخليجي" للتوقيع على إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والعمل المناخي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دعت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم المهيري، دول مجلس التعاون الخليجي للتوقيع على إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي، ودعم توجهات الإمارات خلال مؤتمر الأطراف COP28، نحو تعزيز نظم الغذاء في مواجهة تغير المناخ، وخفض الانبعاثات العالمية، والمساهمة في القضاء على الجوع في العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة المهيري في الاجتماع الوزاري الرابع والثلاثين للجنة التعاون الزراعي والأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد، أمس الخميس، في مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول الخليج العربي في العاصمة العمانية مسقط، برئاسة وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه العماني سعود بن حمود الحبسي.
مؤتمر الأطراف COP28وخلال كلمتها، قالت المهيري: "تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ونسعى إلى جعله أكثر مؤتمرات الأطراف شمولاً وتأثيراً في خلق مستقبل مستدام لشعوب العالم من خلال الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ على أرض الواقع. وسيوفر لنا هذا المؤتمر فرصة كبيرة لإبراز جهودنا الخليجية المشتركة في مكافحة التغير المناخي والحفاظ على البيئة والطبيعة أمام العالم".
دور عالميوأكدت المهيري أن دولة الإمارات حريصة على لعب دور عالمي مؤثر من خلال "برنامج مؤتمر الأطراف COP28 للنظم الغذائية والزراعة" من أجل حشد دول العالم للتوقيع على "إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي. وقالت: "نهدف من خلال هذا الإعلان الأول من نوعه في العالم إلى تعهد الدول بالاستثمار في أنظمة مستدامة وأكثر فاعلية تحقق عدة أهداف جوهرية من بينها تقليل البصمة الكربونية لمنظومة الغذاء التقليدية التي تتسبب حالياً في حوالي ثلث الانبعاثات العالمية، بجانب تقليل استهلاك الموارد الطبيعية من المياه. بالإضافة إلى ضمان إنتاج غذائي مستدام ووفير يساهم في حل مشكلة الجوع في العالم التي خلفت ورائها حوالي (783) مليون شخص عانوا من الجوع العام الماضي وحده".
النسخة النهائيةوأشارت المهيري إلى أن الإمارات أرسلت النسخة الأولية من الإعلان إلى جميع الوزراء المعنيين في العالم عبر القنوات الدبلوماسية، وحرصت على إرساله إلى الوزراء المعنيين في دول مجلس التعاون الخليجي لإبداء الملاحظات، تمهيداً لصياغة النسخة النهائية من الإعلان وإرساله إلى مختلف قادة العالم وعلى رأسهم قادة دول مجلس التعاون الخليجي للتوقيع عليها أوائل أكتوبر المقبل.
وقالت: "نرى في الدولة أن إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي يتناسب تماماً مع توجهاتنا في المنطقة ويساهم في حل تحدياتنا الغذائية المشتركة. فنحن جميعاً نتشارك نفس التحديات، وهي شح المياه والبيئة الصحراوية ونقص الأراضي الصالحة للزارعة. لذلك ندعو الدول الأعضاء إلى المساهمة الفاعلة في إنجاح مساعينا من خلال هذا الإعلان ونتخذ كعادتنا صفاً واحداً لمواجهة تحدياتنا المشتركة ونحقق النجاح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دول مجلس التعاون الخلیجی الغذائیة والزراعة مؤتمر الأطراف COP28 والعمل المناخی فی العالم من خلال
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو العالم لأيام غضب نصرة لغزة
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نداء عاجلا للأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للمشاركة في أسبوع عالمي يحمل عنوان "غزة تستصرخكم".
ودعت حماس، في بيان لها، إلى جعل أيام الجمعة والسبت والأحد "أيام غضب عالمي في وجه الاحتلال ورفضا للدعم الأميركي".
كما ثمنت حماس الدعوات الشعبية والنقابية العالمية وشجعت على الاستجابة لها بجعل الثلاثاء يوما للإضراب النقابي.
وختمت حركة حماس بيانها بأن "صرخات الأطفال وأنين الجرحى والمرضى وآهات الجوعى والمشردين تستصرخ جميع الضمائر الحية في العالم".
وفي بيان منفصل، قالت حركة حماس إنّ "حكومة الاحتلال الفاشي تواصل منع دخول المواد الأساسية الضرورية للحياة إلى قطاع غزة للأسبوع السابع على التوالي".
وأضافت حماس، في بيانها، أنّ هذا الواقع الكارثي الذي تفرضه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشكل معلن على أكثر من 2.2 مليون نسمة يشكل ركنا أساسيا في جريمة إبادة جماعية مخطط لها.
وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات فورية وجادّة لإجبار الاحتلال على وقف سياسة التجويع الجماعي وضمان دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية إلى المدنيين في قطاع غزة.
إعلانوجددت الحركة نداءها إلى الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف تاريخي ينهي هذا الحصار الظالم عن غزة.
وكان المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية حذر أمس الاثنين من أن الأزمة الإنسانية في غزة هي الأسوأ خلال 18 شهرا منذ بدء الحرب.
وأشار إلى مرور 45 يوما منذ منع دخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن.
ومن جانبها، قالت مفوضية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن شعب غزة منهك من التهجير المستمر والفظائع التي لا تنتهي وصراع البقاء اليومي.
وأكدت المفوضية أن أكثر من 400 ألف شخص قد تم تهجيرهم منذ منتصف مارس/آذار الماضي، وأنه مع منع دخول الإمدادات فإن الجوع والمرض سيتفاقمان.
وشددت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية على وجوب عدم التسامح مع الفظائع الإسرائيلية في غزة مطلقا.
وأكدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي إلى 1630 وإصابة 4302 آخرين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.