القاهرة الإخبارية: الأمم المتحدة تدعو للدعم العاجل للفارين من كاراباخ إلى أرمينيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن القلق البالغ بشأن الوضع في القوقاز، والأعداد المتزايدة بشكل سريع للاجئين الفارين من إقليم ناجورنو كاراباخ إلى أرمينيا، وذلك وفقًا لما ورد بفضائية «القاهرة الإخبارية».
وقال فيليبو جراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، في بيان اليوم الجمعة، إن قوافل المفوضية المحملة بمزيد من الإمدادات في طريقها لتوصيل المساعدات، وإن الوكالة مستعدة لحشد مزيد من الموارد لدعم جهود الإغاثة التي يقوم بها الشعب والحكومة في أرمينيا.
وأشار إلى أن الوافدين من إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، يصلون وهم مصابون بالصدمة والإرهاق والجوع، وبحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي العاجل والمساعدة الطارئة.
وشدد مفوض شؤون اللاجئين على الحاجة لتقديم الدعم العاجل في ظل انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر أماكن الإيواء، داعيًا إلى حماية المدنيين والاحترام الكامل للقانون الدولي وقانون اللاجئين.
وأكدت المفوضية دعوتها للامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى نزوح مزيد من المدنيين وإلى ضمان سلامتهم وأمنهم وحقوقهم.
وكانت أذربيجان قد أعلنت، يوم 19 سبتمبر الجاري، أنها أطلقت عملية عسكرية "محدودة" في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه بينها وبين أرمينيا، قبل أن تعلن في اليوم التالي، وقف العملية، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بإلقاء القوات الأرمينية أسلحتها والانسحاب من مواقعها القتالية ومواقعها العسكرية وإخضاعها لنزع السلاح الكامل، وأن يتم تسليم كافة الذخائر والمعدات العسكرية الثقيلة، على أن يتم التنفيذ بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحكومة الدعم السلاح
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
الجديد برس|
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المستمرة، كما حثّت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لفرض كسر الحصار، ووقف سياسة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال أمام أنظار العالم.
وأكدت “حماس” في بيانٍ لها اليوم، أن جرائم الاحتلال المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وصباح اليوم، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في انتهاكات إسرائيلية وعمليات قصف، وسط وجنوب قطاع غزة؛ غالبيتهم من عائلة واحدة خلال جمع الحطب.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحلال الإسرائيلي، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، فإن الأخيرة تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة؛ ما أدى لارتقاء وإصابة العشرات.
وكان أعنف خرق للهدنة، قصف إسرائيلي طال بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم السبت وأدى لارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة، بينهم 3 صحفيين كانوا يوثقون أعمالاً إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وتشير التقديرات إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيًا منذ بداية وقف إطلاق النار وسط مطالبات فصائلية وحقوقية، الوسطاء “بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدمًا في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.