جاءت دعوة روسيا لكير للزيارة في وقت تتواصل فيه القوى العالمية مع الدول الإفريقية للحصول على الدعم فيما يتعلق في الحرب في أوكرانيا.

اعلان

بينما كان رئيس جنوب السودان سلفا كير مرتبكًأ وهو يحاول وضع سماعة الترجمة التي سقطت من يده على الأرض، تدخل الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين وبدأ يشرح لكير بالإشارات طريقة وضعها على الأذن.

وتظهر اللقطات التي نشرتها صحيفة "زفيزدا نيوز" أن كير كان يجد صعوبة في وضع الجهاز. ونُقل عن بوتين قوله عندما أوضح لكير كيفية وضع الجهاز فوق أذنه: "هكذا".

وقال مكتب بوتين إن الاجتماع عقد أمس الخميس خلال زيارة دولة رسمية.

وناقش الرئيسان الأوضاع السياسية والأمنية في جنوب السودان الذي يستعد لإجراء أول انتخابات رئاسية له في ديسمبر 2024. ونالت البلاد استقلالها عن السودان في عام 2011، ويقود كير البلاد منذ ذلك الحين.

بوتين يعلن انه سيزور الصين الشهر المقبل بدعوة من شي جينبينغشاهد: الألغام والذخائر غير المتفجرة تهدد حياة المواطنين في جنوب السودان

ويتعرض جنوب السودان لضغوط من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لتنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2018 بشكل أسرع لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات والتحضير للانتخابات.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: البحر الأبيض المتوسط ابتلع أكثر من 2500 مهاجر هذا العام شاهد: بلينكن يعزف ويغني ويضرب أوتارًا دبلوماسية للسعودية والأردن والصين بيوت ملأها الوحل وسيارات جرفتها السيول... هكذا بدا المشهد في اليونان بعد عاصفة "إلياس" فلاديمير بوتين جنوب السودان روسيا موسكو اعلانالاكثر قراءة خمسة أدوية لا يجب تناولها عند احتساء القهوة..تعرّف عليها فيديو: فاجعة قرقوش.. الأهالي يشيعون ضحايا الحريق المروع الذي حوّل عرسًا إلى كارثة شاهد: الاستعانة بكلب بوليسي لجمع قطيع ماعز فقدت السيطرة عليه في نيويورك اختفاء لينا: انطلاق يوم جديد من البحث وسط مواصلة جهود المحققين لاكتشاف الحقيقة ثوان قبل الكارثة... لقطات تظهر لحظة اندلاع النيران في قاعة الأعراس في العراق اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next هجوم أوكراني بمسيّرة يقطع الطاقة عن خمس بلدات روسية وبوتين يستعين بمساعد سابق لبريغوجين يعرض الآن Next شاهد: قرقوش تتحول إلى خيمة عزاء كبيرة.. أهالي ضحايا حريق قاعة الأعراس يبكون أحباءهم يعرض الآن Next مع تفاقم أزمة الهجرة في المتوسط.. قادة الدول الأوروبية المتوسطية يجرون محادثات في مالطا يعرض الآن Next شاهد: الأمطار الغزيرة والفيضانات تتسبب بانزلاقات أرضية وانهيار منازل في غواتيمالا يعرض الآن Next النيجر: مقتل سبعة جنود في هجوم شنه جهاديون في كاندادجي

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم شرطة الصين إسرائيل فرنسا ألمانيا العراق وسائل التواصل الاجتماعي حريق الحرب الروسية الأوكرانية البيئة أزمة المهاجرين Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار شرطة إسرائيل الصين فرنسا ألمانيا العراق My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين جنوب السودان روسيا موسكو شرطة الصين إسرائيل فرنسا ألمانيا العراق وسائل التواصل الاجتماعي حريق الحرب الروسية الأوكرانية البيئة أزمة المهاجرين شرطة إسرائيل الصين فرنسا ألمانيا العراق جنوب السودان یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الجنوبيون يقاومون بالخيام المنتصبة على الركام: هذه منازلنا الآن (صور)

عادوا إلى الجنوب، كما اعتادوا أن يفعلوا في كل مرة تحاول آلة الحرب أن تقتلعهم من أرضهم. لم تكن العودة خيارًا، بل كانت فعلًا غريزيًا، أشبه باستجابة الجسد لنداء الروح. حملوا أمتعتهم القليلة، لكن الأهم أنهم حملوا إرادتهم الصلبة، غير آبهين بحجم الدمار الذي تكلمت عنه وسائل الإعلام، والذي كانوا يرفضون تصديقه حتى رأوه بأعينهم. منازل مهدّمة، أرزاق محروقة، شوارع تغيّر وجهها بفعل القصف، لكنها لم تفقد روحها، كما لم يفقدها أهلها.. لم يكن الاحتلال الإسرائيلي، الذي استمرّ بخرق وقف إطلاق النار عبر عمليات النسف والتفجير، سببًا كافيًا لبقاء الجنوبيين بعيدين عن أرضهم. كما لم تكن الغارات التي شُنّت في الأيام الماضية عائقًا أمام تلك الخطوات الثابتة التي سارت وسط الركام. فهؤلاء الذين خَبِروا الحرب وعاشوا تفاصيلها، يدركون أن الأرض ليست مجرد مساحة جغرافية، بل ذاكرة وهوية وكيان. لذا، كان قرارهم محسومًا: العودة، مهما كان الثمن.

لم يكن حجم الدمار الذي رآه العائدون إلى الجنوب مفاجئًا فحسب، بل كان صادمًا إلى حدّ جعل البعض منهم يرفض التصديق. لكن هذه الصدمة لم تُضعفهم، بل على العكس، زادتهم تمسّكًا بأرضهم. فالمعادلة بالنسبة إليهم كانت واضحة منذ اللحظة الأولى: الدمار يمكن إصلاحه، لكن الأرض إن ضاعت، لا تُستعاد بسهولة.

منذ مراحل النزوح الأولى، رفض الجنوبيون فكرة الابتعاد عن قراهم وبلداتهم، وأصرّوا على العودة مهما كانت الظروف. ومع استمرار الاعتداءات والخروقات، قرروا أن يكونوا هم السبّاقين في تثبيت وجودهم، فكانت الخيام أولى خطوات التحدي. نصبوا تلك الخيام في أراضيهم، ليس فقط كمأوى مؤقت، بل كرمز للصمود ورسالة مباشرة للمحتل ولمن يقف وراءه، مفادها أن الأرض ليست للبيع، ولا يمكن أن تُنتزع بهذه السهولة. فهنا، حيث الجذور ضاربة في الأرض، لا مكان لمحتل، ولا مستقبل لمن يعتقد أن القصف والتدمير قد يُنسي أصحاب الحق حقهم.

فؤاد، ابن بلدة الوزاني، المزارع الذي لم يفارق الجنوب منذ أن تفتحت عيناه على هذه الدنيا، يروي قصة عودته بعد أن نزح إلى إحدى القرى الجنوبية. يقول فؤاد لـ"لبنان24" أنّ العدو نسف منزله الذي بات اليوم ركامًا لا معالم له. ويؤشّر لأرضه التي هي بقرب منزله.. أرض كان يزرعها سنويًا ويستفيد من 27 شجرة زيتون، تنتج له زيت الزيتون الجنوبي، إلا أنّ الـ27 شجرة التي اعتنى بها منذ أكثر من 35 عامًا لم يبق منها إلا بضعة أغصان بعد أن اقتلعها العدو الإسرائيلي وأحرق بعضها الآخر.

يقول فؤاد أنّ أرضه، وكما هو واضح، كانت قاعدة عسكرية استقر فيها جنود العدو، ولعل الطعام الذي ترك خلفهم خير دليل على ذلك.. ينظر فؤاد إلى أرضه، مصدر رزقه الوحيد ويتساءل:" من سيعيد لي الأرض.. تكلفة إعادة استصلاحها تحتاج لعشرات الآلاف من الدولارات". اليوم يعيش فؤاد في خيمة بيضاء صغيرة، ينام فيها منذ أن عاد إلى منزله، ويشير إلى أنّ عائلته لا تزال موجودة داخل أحد مراكز النزوح، فهم لا يستطيعون العودة بعد أن سوّي منزلهم بالأرض.

وفي مشهد جديد من مشاهد الصمود، قام أهالي بلدة كفركلا بنصب خيمة على طريق الخردلي عند مفرق دير ميماس – القليعة، قرب محطة مرقص، مؤكدين عزمهم البقاء فيها حتى خروج جيش الاحتلال من بلدتهم. أما في بلدة الطيبة، فقد عادت الحياة تدريجيًا مع دخول الأهالي إليها، وتمكنهم من دحر الاحتلال واستعادة جزء من يومياتهم رغم الدمار.
وفي مارون الراس، أصرّ الأهالي على العودة إلى قريتهم لتفقّد منازلهم، غير أنّهم واجهوا اعتداءً جديدًا، حيث تعرّض المتجمعون لإطلاق نار، كما استُهدفت سيارة إسعاف تابعة لـ"كشافة الرسالة الإسلامية" عند مدخل البلدة، في انتهاك واضح لكل المواثيق الإنسانية.

في المقابل، شهدت منطقة المفيلحة، غرب بلدة ميس الجبل، تراجعًا لقوات الاحتلال خلف السواتر الترابية، في خطوة تعكس تبدّل المشهد الميداني لصالح الأهالي والمقاومة.

"هذه الخيمة هي منزلنا الآن"، يقولها أحد ابناء كفركلا، بكلمات تختصر كل معاني الصمود والإصرار. ففي وجه الاحتلال، لم يعد المنزل مجرد جدران وسقف، بل بات كل شبر من الأرض هوية، وكل خيمة وُضعت في العراء عنوانًا للصبر والتحدي. هنا، حيث ترتفع رايات التمسّك بالحق، تتجسّد حقيقة واحدة: الأرض وحدها هي الوطن، والإرادة الشعبية لا تُقهر، مهما اشتدّ العدوان.   المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الصين تحفر في أعماق الأرض لتعزيز أمنها في مجال الطاقة.. ما الجديد؟
  • صورتان تهزّان القلوب من الجنوب.. مشاهد مُبكية!
  • مراسل الجزيرة ينسى كتيبة التفاح.. ومقاتل في القسام يتدخل (شاهد)
  • موقف محرج لمذيعة تركية على الهواء.. ماذا حدث؟
  • جامعة الخرطوم تستأنف مسيرة العطاء
  • 10 أضعاف حجم البنتاغون .. الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • الجنوبيون يقاومون بالخيام المنتصبة على الركام: هذه منازلنا الآن (صور)
  • كلمات
  • كلمات.. لغز الفرعون
  • رئيس وزراء العراق: الأرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون مع مصر