أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قلقه البالغ من جراء تدهور الوضع الإنساني في مالي في ظل تصاعد التوترات والاشتباكات بأجزاء من شمال وشرق البلاد، في وقت تكمل فيه بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام “مينوسما” انسحابها من البلاد بنهاية العام الجاري.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان اليوم: إن 9 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء مالي، لافتًا النظر إلى أن الوكالات الإنسانية استطاعت الوصول إلى 1.

2 مليون شخص فقط هذا العام.

وأضاف دوجاريك: وكالات الإغاثة تحتاج إلى الوصول الآمن ودون عوائق إلى المجتمعات المتضررة؛ كي تتمكن من مواصلة نشاطها، وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية، إضافة إلى حاجتها بشكل عاجل إلى موارد إضافية لضمان توفير الخدمات الحيوية للعمل الإنساني، بما في ذلك الأنشطة اللوجستية وإزالة الألغام.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".

وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.


وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.

ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.

كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة وصل إلى نقطة الانهيار
  • «دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»
  • الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر
  • أزمة الهند وباكستان تثير مخاوف من مواجهة نووية.. إسلام أباد تلوح باستعداد جيشها.. والأمم المتحدة تناشد الطرفين ضبط النفس
  • السفير حسام زكي: الوضع الإنساني في السودان كارثي .. فيديو
  • الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • لجنة حماية الصحفيين بإثيوبيا تبدي قلقها لاقتحام مقر أديس ستاندارد
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني