صيغة صلاة الفرج العاجل.. تفرج الكروب وتزيل الهموم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن صلاة الفرج (لتفريج الكروب بإذن الله) ذكرها محمد علوي المالكي –رضى الله عنه- في كتابه (أبواب الفرج).
دعاء الفرج العاجل مجرب.. كلمات لتيسير الأمور دعاء الفرج والخروج من الهم .. وعبادتان تفتحان الأبواب صلاة الفرجوقال علي جمعة، في منشور له، عن صلاة الفرج، إن صيغة هذه الصلاة كما يلي: اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ صَلاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيلَتُهُ ، وَرَسُولُ اللهِ وَسِيلتُهُ ، وأَنْتَ لَهَا يَا إِلَهِي ولِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيمٍ ؛ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحنُ فيِهِ ، بِسِرِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
وورد عنها ما روى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاتِي؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: "مَا شِئْتَ". قُلْتُ: الرُّبُعَ. قَالَ: "مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ". قُلْتُ: الثُّلُثَ. قَالَ: "مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ". قُلْتُ: النِّصْفَ. قَالَ: "مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ". قُلْتُ: الثُّلُثَيْنِ. قَالَ: "مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ". قُلْتُ: أَجْعَلُ صَلاتِي كُلَّهَا. قَالَ: "تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ».
وروي عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ -يَقُولُونَ: بَلِيتَ-؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» رواه أحمد وأبو داود واللفظ له، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في ذلك.
كتابة الصلاة على النبيوقالت دار الإفتاء المصرية، إن القاعدة النحوية تقول الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة ، لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة، فنقول “اللهم صلِّ على سيدنا محمد” وفيما عدا ذلك لا تحذف الألف اللينه (وهي التي ترسم ياء)
فنقول مثلا “محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
وأكدت دار الإفتاء، أن خلاصة الأمر تحذف الألف اللينة في الدعاء “ اللهم صلِّ على سيدنا محمد “ ولا نحذفها في غير ذلك “محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الصَّلاة على النَّبي صلى الله عليه وسلَّم أثناء الصَّلاة لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا.
وأضافت دار الإفتاء، أن الصلاة على سيدنا النبي لها فضل عظيم، وقد حثَّنا الله تعالى عليها؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
وذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يُندب لمن سمع أثناء الصلاة اسمَ سيِّدنا النبي: أو قرأ آية فيها اسمه : أن يصلِّي عليه، ولا تبطل صلاته بذلك؛ لأنَّ الصلاة عليه مأمور بها كلَّما ذُكر اسمه، وذلك لعموم قوله: «البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ»( رواه أحمد).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الصلاة على النبي فضل الصلاة على النبي صلى الله علیه دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. ثوابها عظيم في شهر رجب
قال سيدنا رسول الله فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة: «أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا». [أخرجه البيهقي].
الصلاة على النبي يوم الجمعةوهناك أحاديث كثيرة تحض على الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ منها: حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللهَ اذْكُرُوا اللهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قَالَ أُبَي: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ»، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» رواه الترمذي واللفظ له، والحاكم وصححاه.
فضل الصلاة على النبي 1000 مرة .. 40 مكافأة ربانية لصاحبها.. وهذه أفضل صيغةالصلاة المشيشية .. أفضل صيغة للصلاة على النبي لفك الكرب وزيادة الرزقاحتفالاً بليلة الإسراء والمعراج.. الأوقاف تطلق مجالس للصلاة على النبي بمساجد الجمهوريةمن لزم الصلاة على النبي في ثاني جمعة من رجب .. نال ما تمنىأيهما أفضل يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل ؟فضل الصلاة على النبي .. وأفضل صيغة لقضاء الحوائج في دقائق.. الشعراوي يحددهاوقَالَ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ،: قَالَ لَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ: "إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ . قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَعَلِّمْنَا . قَالَ: فقُولُوا: اللهُمَّ اجْعَلْ صَلاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وبركاتك عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد".
« اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
اللهم صلّ على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها ، وعافية الأبدان وشفائها ، ونور الأبصار وضيائها ، وقوت الأرواح وغذائها ، وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .
اللهم صل على سيدنا محمد ما دامت الصلوات وبارك على سيدنا محمد ما دامت البركات وارحم سيدنا محمد ما دامت الرحمات اللهم صل على سيدنا محمد في السادات وصل على نوره في الأنوار وصل على روحه في الأرواح وصل على جسده في الأجساد وصل على قبره في القبور وصل عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وارحمنا بهم يا أرحم الراحمين
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِك الْأَعْظَم ورِضْوَانِك الْأَكْبَر وبِعِزَّتِك لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَام أَنْ تُصَلِّي وتُسَلِّم وتُبَارِك بِكُلِّ الْفَضْلِ والْإِنْعَام عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِك الْأَعْظَم سَيِّدِ الأنَامِ وإمَامِ كُلِّ إمَامٍ وصَاحِب الشَّفَاعَةِ الْعُظْمَى يَوْم الزِّحَام وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الكِرَام صَلاةً وَسَلامَا وَتَشْرِيفًا وَإِكْرَامَا تَتَوَالَى أَبَدًا سَرْمَدًا وَعَلى الدَّوَام وَارْزُقْنَا اللَّهُمَّ رُؤْيَتَهُ في اليَقَظَة وَالمَنَام واجمَعْنَا عَليْهِ فَِي أَعْلَى مَقَام وارْزُقْنَا فِي جِوَارِه حُسْنَ الخِتَام
وشهر رجب أحد الأشهر الحرم، وللأشهر الحرم خصائص كثيرة ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرى.
وفي شهر رجب يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر الحرم.
كما يحرم القتال في الأشهر الحرم ومنها شهر رجب؛ قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ...}. [البقرة: 217].
وتشدد حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالى: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...}. [التوبة: 36]، كما تشتمل الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.