في اكتشاف مهم ومثير للدهشة، توصل علماء الفيزياء إلى نتائج جديدة تتعلق بالمادة المضادة، وهي المادة التي تعتبر عكسًا للمادة التي نعرفها وتشكل النجوم والكواكب في الكون. وتعتبر هذه المادة الغامضة حاضرة في الكون منذ وقت قريب جدًا من الانفجار العظيم الذي أعطى بداية للكون.

المادة المضادة

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تشير النتائج الأولية للدراسة إلى أن المادة المضادة تستجيب للجاذبية بنفس الطريقة التي تستجيب بها المادة العادية.

 

التضامن الاجتماعي: دستور 2014 به 11 مادة لذوي الإعاقة ودعم جميع حقوقهم ضبط شابة بوشم شبح تحمل مادة مخدرة كافية لإنهاء حياة آلاف الأمريكين

لعقود من الزمن، حاول الفيزيائيون فهم الفروق والتشابهات بين المادة والمادة المضادة، بهدف تفسير طريقة تكوين الكون ونشوءه.

كان اكتشاف أن المادة المضادة تستجيب للجاذبية بشكل معاكس لما كان يعتقد سابقًا - حيث ترتفع بدلاً من السقوط - سيكون له تأثير كبير على فهمنا للفيزياء. 

والآن، ومن خلال هذا الاكتشاف الجديد، تم تأكيد أن ذرات المادة المضادة تسقط أيضًا مثل المادة العادية. وعلى الرغم من أن ذلك قد يبدو كأمر بديهي، إلا أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام تجارب ونظريات جديدة ومثيرة. فمثلاً، هل تسقط المادة المضادة بنفس السرعة؟

الانفجار العظيم

خلال فترة الانفجار العظيم، كان من المفترض أن تلتقي المادة والمادة المضادة وتتحدا وتلغي بعضها البعض، مما يتركنا فقط مع الضوء. ولكن السؤال المحوري هو لماذا لم يحدث ذلك؟ وكيف يمكننا فهم الاختلافات بين المادة والمادة المضادة؟

بطريقة ما، تغلبت المادة العادية على المادة المضادة في المراحل الأولى من التشكل. ويعتقد العلماء أن الإجابة قد تكمن في كيفية تفاعل المادة المضادة مع الجاذبية.

 وفقًا للدكتورة دانييل هودجكينسون، عضو فريق البحث في مختبر سيرن في سويسرا، أكبر مختبر فيزيائي للجسيمات في العالم، قالت: "نحن لا نفهم كيف أصبحت المادة مهيمنة في الكون، وهذا هو ما يحفز تجاربنا ويحثنا على مواصلة البحث والاستكشاف.

ويعد اكتشاف الاختلافات والتشابهات بين المادة والمادة المضادة خطوة مهمة نحو فهم الكون ونشأته. إن البحث في هذا المجال يعزز معرفتنا بطبيعة الجاذبية والمادة ويمكن أن يساهم في تطور نظريات جديدة في الفيزياء.

30 عاما من الدراسة

أمضى البروفيسور جيفري هانجست ثلاثين عامًا في بناء منشأة لبناء آلاف ذرات المادة المضادة من الجسيمات دون الذرية، واحتجازها ثم إسقاطها، وقال: "المادة المضادة هي أروع الأشياء وأكثرها غموضًا التي يمكنك تخيلها".

وتابع في شرح المادة المضادة: “كل شيء في عالمنا يتكون منها، من جزيئات صغيرة تسمى الذرات، وأبسط ذرة هي الهيدروجين. وهو ما تتكون منه الشمس في الغالب. تتكون ذرة الهيدروجين من بروتون موجب الشحنة في الوسط وإلكترون سالب يدور حولها، أما بالنسبة للمادة المضادة، فإن الشحنات الكهربائية تكون على العكس من ذلك”.

وأضاف: “خذ الهيدروجين المضاد، وهو نسخة المادة المضادة من الهيدروجين، المستخدم في تجارب سيرن. يحتوي على بروتون سالب الشحنة (البروتون المضاد) في المنتصف ونسخة موجبة من الإلكترون (البوزيترون) تدور حوله".

واستكمل: “يبطئه الباحثون عن طريق إرسالهم حول حلقة. وهذا يسحب طاقتهم، حتى يتحركوا بشكل أكثر سهولة، ويتم بعد ذلك إرسال البروتونات المضادة والبوزيترونات إلى مغناطيس عملاق، حيث يختلطان لتكوين آلاف ذرات الهيدروجين المضاد، يقوم المغناطيس بإنشاء حقل يحبس الهيدروجين المضاد.، فسيتم تدميرها على الفور، لأن المادة المضادة لا يمكنها البقاء على قيد الحياة عند الاتصال بعالمنا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشاف الكون

إقرأ أيضاً:

في حادث غامض: المرتزق طارق عفاش يتعرض لإصابة في المخا

يمانيون../
تعرض المرتزق طارق عفاش، لحادث غامض في مدينة المخا الساحلية، الواقعة غربي محافظة تعز.

وأكدت مصادر محلية أن طارق عفاش أصيب في الحادث الذي وقع على مشارف مدينة المخا. حيث اصطدم موكبه بسيارة أخرى، مما أدى إلى حالة من الارتباك وسط الموكب. وأشارت المصادر إلى أن طارق عفاش تعرض لإصابة خفيفة، بينما أصيب عدد من أفراد حراسته بجروح بالغة، بالإضافة إلى آخرين كانوا على متن الشاحنة التي اصطدمت بموكبه.

وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، مع تشديد الحراسة على الأشخاص الذين كانوا في الشاحنة للتحقيق معهم حول ملابسات الحادث.

مقالات مشابهة

  • كائن غامض يظهر في أستراليا.. هل هو من خارج الأرض؟
  • إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة دون انبعاثات.. ابتكار أميركي
  • حبوب غير متوقعة تحمي من السرطان
  • ترامب أم هاريس؟ مستقبل غامض ينتظر أوكرانيا
  • انفجار غامض يهز ضواحي زنجبار في أبين
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من كبار قادة حزب الله في لبنان
  • في حادث غامض: المرتزق طارق عفاش يتعرض لإصابة في المخا
  • ترامب: الزجاج المضاد للرصاص يجعلني أبدو أقل جاذبية
  • أخيراً.. زفيريف يبتسم في باريس!
  • 4 أبراج الأكثر حظا هذا الأسبوع.. «أحلامهم هتتحقق أخيرا»