عبدالملك: الزمالك قادر على تخطي عقبة أرتا سولار
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد أحمد عيد عبدالملك نجم منتخب مصر السابق، أن حمادة القلاوي حكم لقاء فاركو والمصري كان عليه احتساب ركلة جزاء واضحة بعدما دفع حسين السيد لاعب الفريق البورسعيدي، سيف تيري بشكل واضح داخل منطقة الجزاء.
شاهد.. القائمة الموحدة تعقد ندوة بنادي الزمالك لمناقشة المشكلاتوقال عبد الملك في تصريحات تليفزيونية: "القلاوي من الحكام الجيدين وخطواته مميزة في أخر موسمين، وظهر في العديد من المباريات الكبيرة، وكان عليه تطبيق القانون، كما أنه شاهد الكرة في تقنية الفيديو، وبنسبة 95% معظم الحكام تحتسب ركلات الجزاء بعد العودة للفار".
وواصل: "الزمالك صعب مباراة أرتا سولار بعدم استقبل هدفين في الذهاب، بسبب اللعب بتشكيل خاطئ والتعامل مع المباراة بشكل غير جيد، والمدرب تحدث بشكل خاطئ وغريب جدا عن فترة الإعداد بأن الزمالك خاض فترة إعداد مثل مانشستر سيتي الإنجليزي".
وأضاف: "السيتي مستواه يتصاعد بشكل تدريجي وخسر أمام نيوكاسل يونايتد، وأتمنى أن يلعب بـ 2 مهاجمين (ناصر منسي وسيف الجزيري)، ولكن يتواجد ثلاثي في خط الدفاع (3-5-2)، والأقرب حمزة المثلوثي ومحمود علاء ومحمد عبدالشافي لو لعب بثنائي في خط الهجوم، مع وجود زيزو ومصطفى شلبي وأوباما، والاستحواذ سيكون بشكل أكبر للزمالك بكل تأكيد في المباراة".
وواصل: "فتوح سيكون له دور كبير في المباراة لو شارك، خصوصا أنه يجيد اللعب على الجبهة اليسرى ومن ثم الدخول إلى عمق الملعب، وهو يصنع الفارق كثيرا لأنه لاعب مهاري للغاية، والأمور ليست صعبة على نادي الزمالك مطلقا، واتوقع فوز الزمالك بنتيجة 4-0".
وأشار عيد، إلى أن فريق بيراميدز سيحقق الفوز على الجيش الرواندي بنتيجة 2 او 3 - 0 مشيرا إلى أن مواجهة فيوتشر أمام سينجيدا صعبة على عكس كل التوقعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عيد عبد الملك أخبار الرياضة بوابة الوفد الزمالك ارتا سولار
إقرأ أيضاً:
عاجل - معلومات الوزراء: الفجوة في التمويل تشكل عقبة أمام مواجهة تحديات المناخ
سلَّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن البنك الدولي بعنوان "القطاع المالي في الأسواق الناشئة عند مفترق طرق: المخاطر المناخية والفجوات التمويلية تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة".
وكشف التقرير عن الحاجة الملحة لتعزيز التمويل الموجه لمواجهة التغيرات المناخية في الاقتصادات النامية، موضحا أن 60% من البنوك في الاقتصادات النامية لا تخصص سوى أقل من 5% من إجمالي محافظها الاستثمارية للمشاريع المتعلقة بالمناخ، في حين يمتنع ربع هذه البنوك عن تمويل الأنشطة المناخية بشكل كامل، وهذا الوضع يشير إلى تحديات كبيرة قد تؤثر على استقرار الاقتصادات النامية التي تعتمد بشكل كبير على القطاع المصرفي.
وشدد التقرير، على أن هذه الفجوة في التمويل تشكل عقبة رئيسة أمام مواجهة تحديات المناخ في الاقتصادات النامية، ففي هذه الدول، تلعب البنوك دورًا حاسمًا في القطاع المالي، بخلاف الاقتصادات المتقدمة التي تتميز بتنوع أكبر في مصادر التمويل، ومع تصاعد تأثيرات تغير المناخ على التنمية الاقتصادية في الأسواق الناشئة، تبرز الحاجة إلى زيادة الاستثمارات الموجهة للمناخ بشكل كبير، حيث يمكن للبنوك أن تكون جزءًا أساسيًا من الحل في سد الفجوة التمويلية.
وأشار التقرير إلى الفجوات الكبيرة في التمويل المطلوب للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ في هذه الاقتصادات، ودعا التقرير إلى تعزيز العمل المناخي بشكل فوري واستقطاب الاستثمارات الخاصة بشكل أكبر.
وشدد على الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه القطاع المصرفي في تمويل مسارات التنمية المستدامة والخضراء، هذا بالإضافة إلى ضرورة تكثيف الجهود لزيادة التمويل الموجه للأنشطة المناخية في الاقتصادات النامية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتطرق التقرير إلى الجهود العالمية الرامية لتطوير أساليب جديدة لدعم تمويل الأنشطة المناخية، دون التأثير سلبًا على استقرار القطاع المالي أو على الشمول المالي للفئات المحرومة، مؤكدًا أهمية اعتماد التصنيفات الخضراء والمستدامة "نظام تصنيف يحدد الأنشطة والاستثمارات اللازمة لتحقيق الأهداف البيئية"، حيث أشار إلى أن هذه التصنيفات لا تغطي سوى 10% من اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، مقارنةً بـ 76% في الاقتصادات المتقدمة.
وأشار التقرير إلى مشكلة نقص التمويل الموجه لأنشطة التكيف مع المناخ، حيث أشار إلى أن 16% فقط من التمويل المناخي المحلي والدولي في الاقتصادات النامية، باستثناء الصين، يُوجه لهذه الأنشطة، معتبرًا أن هذه النسبة ضئيلة جدًّا.
وأوضح التقرير أن 98% من هذا التمويل إما من موارد عامة أو من تمويل جهات رسمية، مما يشير إلى الحاجة الماسة لزيادة قروض البنوك الموجهة لهذه الأنشطة. كما أكد التقرير أهمية توسع أسواق رأس المال والتأمين في هذه الاقتصادات لتوفير التمويل الضروري للبنية التحتية الحيوية القادرة على مواجهة تغير المناخ.
وفيما يتعلق بتعزيز الاستقرار المالي، سلَّط التقرير الضوء على تفاوت استقرار القطاعات المالية في الدول النامية، واستدل التقرير بتحليل تم إجراؤه على 50 دولة نامية للإشارة إلى بعض التحديات التي ستواجه القطاع المالي في الدول النامية خلال الفترة المقبلة، مناديًا بالحاجة الملحة لإطار ملائم للسياسات العامة والقدرات المؤسسية اللازمة لمواجهة هذه التحديات.
وأشار مركز المعلومات في ختام التقرير إلى تقديم البنك الدولي مجموعة من التوصيات للدول النامية، أبرزها ضرورة الإسراع بتنفيذ الإجراءات الخاصة بتقوية هوامش الأمان المصرفية، وتفعيل شبكات الأمان المالي، وإجراء اختبارات تحمل الضغوط بشكل دوري.
وأوصى التقرير بتطبيق مجموعة متنوعة من الأدوات الأساسية، بما في ذلك آليات إدارة الأزمات المصرفية المشتركة بين البنوك والهيئات المصرفية، والتفعيل الكامل لمساعدات السيولة الطارئة، وتطوير أطر تسوية الأوضاع المصرفية.
وأكد التقرير أهمية توفير التمويل الكافي للتأمين على الودائع، للحد من احتمالية حدوث ضغوط مالية قد تؤدي إلى تأثيرات غير مباشرة على الاقتصاد بشكل عام.