طقوس أهالي الإسكندرية للاحتفال بالمولد النبوي.. توزيع الشربات على المارة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
استمرت احتفالات أهالي الإسكندرية، لليوم الثالث على التوالي، بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث نظم أهالي منطقة الحضرة احتفالية كبرى شارك فيها المئات من شباب وأطفال المنطقة في صنع الشربات بالموز، وهي عادة سنوية لأهالي المحافظة احتفالا بهذه المناسبة الدينية.
الاحتفال بالمولد النبوي في الحضرة بالإسكندريةوقال جمال إسماعيل، صاحب محل عطارة بالحضرة، نحتفل بالمولد النبوي الشريف في الإسكندرية بصفة عامة كل عام لمدة ثلاثة أيام، للتعبير عن حبنا لنبينا الكريم، ونحن أهالي منطقة الحضرة نتشارك الفرحة ونتسابق في عمل وتوزيع الشربات بالموز، إلى جانب الأرز باللبن والكاستر.
وأضاف محمد يونس، صاحب محل بالمحضرة، أن أصحاب المحلات يتجمعون من الصباح الباكر لتجهيز مستلزمات الشربات، وكل شباب المنطقة يشاركون في التجهيز، ونبدأ في في التوزيع بعد صلاة الظهر، ويتم التوزيع على كل المارة والمنازل وشوارع المنطقة بالكامل.
نشر روح المحبة والتسامحكما أكد مصطفى أنور، من أهالي المنطقة، أن عادة توزيع الشربات في المولد النبوي الشريف متوارثة منذ زمن بعيد، والشربات هو أحد رموز التعبير عن الفرحة والسعادة، يضاف إليها ذكر رسولنا الكريم والصلاة والسلام عليه.
فيما قال محمد أبو الفتوح، ننتظر يوم المولد النبوي ونعتبره عيدا سنويا، مضيفا «زادت فرحتنا هذا العام حين صدحت المساجد بالصلاة على النبي، وعمت الفرحة شوارع الإسكندرية، الكل يصلي على رسول الله، ويحتفل في أجواء روحانية رائعة تنشر روح المحبة والتسامح بين المواطنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي الشريف الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.