دوا ليبا وهنري كافيل يتألقان في فيلم التجسس "آرغيل"
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تُشارك المغنية البريطانية دوا ليبا مواطنها النجم هنري كافيل، في فيلم التجسس القادم بعنوان "Argylle"، وذلك عقب مشاركتها في فيلم "باربي"، الذي حطم الأرقام القياسية للمخرجة غريتا غيرويغ، وفي أول دور رئيسي لكافيل منذ خروجه من مسلسل نتفليكس "ذا ويتشر".
وفي مقطع مدته دقيقتين و37 ثانية، عرضت شركة آبل ويونيفرسال أول فيديو تشويقي للفيلم الذي سيطرح في دور السينما يوم 2 فبراير (شباط) 2024، وفي نفس الوقت على منصة "آبل تي في بلس"، ويشارك الثنائي نخبة من نجوم هوليوود، في مقدمتهم صامويل جاكسون، وجون سينا، وسام روكويل، وبراين كرانستون، وكاثرين أوهارا، وروب ديلاني، وبمشاركة الممثلة والمغنية أريانا ديبوز.
وظهرت ليبا في المقطع التشويقي مرتدية فستاناً ذهبياً لامعاً، كما ظهرت بشعر مستعار باللون الأشقر، لتقول لهنري، الذي يلعب دور أعظم جاسوس في العالم باسم الفيلم "أرغيل": "آمل حقاً أن تجيد الرقص.. كأناقتك في الملابس"، ليرد عليها كافيل ويقول ما معناه : "هناك طريقة واحدة فقط لمعرفة ذلك"، قبل أن يمسك يدها ويقودها إلى منتصف حلبة الرقص، ويقومان معاً برقصة التانغو معاً، قبل أن يتحول المشهد إلى مواجهة شرسة، مع إعطاء نظرة عامة مختصرة على حبكة الفيلم.
والفيلم من إخراج ماثيو فون، الشهير بإخراج سلسلة Kingsmen، ومن تأليف جايسون فوكس، الذي اقتبس السيناريو عن رواية لإيلي كونفاي، التي لم تصدر بعد.
وتدور أحداثه في إطار أكشن، حول العميل المضطرب "آرغيل"، المُصاب بفقدان الذاكرة، المقتنع بأنه مؤلف روايات التجسس الأكثر مبيعاً، وليس جاسوساً حقيقياً، وبمجرد عودة ذكرياته ومهاراته المميتة في مجال التجسس، يسلك طريقاً للانتقام من المنظمة العامة التي كان يعمل بها، والمعروفة باسم "The Division".
ولعبت دوا ليبا و جون سينا دور دور حورية البحر باربي وكينمايد، على التوالي، في فيلم "باربي"، الذي حقق إيرادات كبيرة في شباك التذاكر. وبالنسبة للموسيقى التصويرية للفيلم، سجلت دوا ليبا أغنية "Dance the Night"، والتي كانت بمثابة إحدى الأغاني الرئيسية للفيلم، وحققت نجاحاً باهراً، محتلة المرتبة السادسة على قائمة الرسم البياني الموسيقي الأمريكي " Billboard Hot 100".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هنري كافيل باربي فی فیلم
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
في ذكرى ميلادها اليوم، نستعيد حضور الفنانة الراحلة خيرية أحمد، واحدة من أبرز نجمات الكوميديا المصرية، التي جمعت بين الذكاء الفني وخفة الظل، وقدّمت أعمالًا لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور رغم مرور 14 عامًا على رحيلها.
وُلدت خيرية أحمد واسمها الحقيقي سمية أحمد إبراهيم في محافظة المنيا عام 1937، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة سميرة أحمد، بدأت خطواتها الأولى في الفن خلال فترة الخمسينيات، بالانضمام إلى فرقة المسرح الحر بقيادة زكي طليمات، وهناك تدرّبت على أصول الأداء المسرحي الجاد، لكن روحها المرحة دفعتها سريعًا نحو الكوميديا.
شهرتها الحقيقية انطلقت من الإذاعة، عبر البرنامج الجماهيري “ساعة لقلبك”، حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع فؤاد المهندس. بعبارتها الشهيرة “محمود يا حبيبي”، رسمت ابتسامات لا تُنسى في أذهان المستمعين، وكان البرنامج نافذتها الأولى نحو قلوب المصريين.
وجه محبوب في المسرح والدراما
انتقلت بعدها إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وشاركت في عروض لاقت نجاحًا كبيرًا، ثم انضمت إلى عدة فرق مسرحية مرموقة، بينها فرقة الريحاني، وفرقة التلفزيون المسرحية.
كان أداؤها العفوي والمليء بالحياة عنصرًا أساسيًا في جذب الجمهور، خصوصًا في أدوار الزوجة البسيطة، أو الجارة خفيفة الظل.
وفي التلفزيون، أبدعت في عدد كبير من المسلسلات مثل “ساكن قصادي”، “أين قلبي”، “الحقيقة والسراب”، “العائلة”، “حدائق الشيطان”، وغيرها، حيث أثبتت قدرتها على التنقل بين الكوميديا والتراجيديا، وقدّمت أدوار الأم بحس إنساني عميق، بعيدًا عن الابتذال أو المبالغة.
سينما بخطوط كوميدية رفيعة
شاركت خيرية أحمد في عشرات الأفلام، من بينها “الفانوس السحري”، “حسن ونعيمة”، “أم العروسة”، “عفريت مراتي”، و”عريس مراتي”، وكانت دائمًا قادرة على ترك بصمتها حتى في الأدوار الصغيرة، بسبب طبيعة حضورها القوي وخفة ظلها غير المصطنعة.
الحب والغياب
في حياتها الخاصة، جمعتها قصة حب قوية بالكاتب الساخر يوسف عوف، الذي تزوجته وأنجبت منه ابنها الوحيد كريم. شكّلا معًا ثنائيًا على مستوى الحياة والفكر، لكن وفاته المبكرة تركت جرحًا عميقًا في نفسها، أدى إلى انقطاعها عن العمل الفني لفترة طويلة، قبل أن تعود بإصرار وإخلاص لفنها.
رحيل هادئ وذاكرة صاخبة بالضحك
رحلت خيرية أحمد في 19 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع مع المرض. ورغم غيابها عن مشهد التكريم الرسمي بما يليق بحجم عطائها، فإن مكانتها في قلوب الجمهور بقيت محفوظة، كرمز من رموز الكوميديا النظيفة، والابتسامة التي تنبع من القلب.
رحلت، لكن روحها ما زالت تتردد في كل جملة طريفة، وكل مشهد صنع البهجة، وكل ذكرى من زمن الفن الجميل