الدولار يتراجع عن ذروة 10 أشهر.. واليورو يواصل تعافيه
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تراجع الدولار عن أعلى مستوى في عشرة أشهر مقابل سلة من العملات، الجمعة، في أخر يوم للتداول في الربع الثالث من العام، مما أعطى الين فرصة لالتقاط الأنفاس وسط مخاوف من تدخل الحكومة اليابانية في سوق الصرف.
وواصل اليورو تعافيه مبتعدا عن أدنى مستوياته التي بلغها في يناير عند 1.0482 دولار، والذي إذا نزل عنه سيكون أقل مستوياته منذ ديسمبر بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم من منطقة اليورو.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، 0.1 بالمئة في التعاملات الآسيوية مسجلا 106.02 مقارنة بالإغلاق الأمريكي مما أبعده أكثر عن أعلى مستوى في عشرة أشهر الذي سجله يوم الأربعاء عند 106.84. لكن الدولار الأمريكي لا يزال على مسار تحقيق زيادة شهرية للشهر الثاني على التوالي.
وهبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية التي كانت تقدم دعما للدولار عن أعلى مستوى في سنوات خلال الليل.
وتترقب الأسواق صدور بيانات أساسية بدءا من بيانات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي ستصدر في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
ورغم أن الين حظي ببعض الدعم لكن الضغوط ظلت قائمة مع تداوله قرب 150 للدولار وهو مستوى قد يدفع الحكومة اليابانية للتدخل. وسجل في أحدث تداولات 149.36.
وسجل اليورو 1.0579 دولار مواصلا صعوده من أدنى مستوى في عدة أشهر سجله هذا الأسبوع عند 1.0488 دولار قبل صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنحو 0.1 بالمئة إلى 1.2223 دولار معوضا أغلب خسائره هذا الأسبوع بعد أن تراجع إلى 1.2111 يوم الأربعاء في أدنى مستوى منذ 17 مارس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليورو الدولار منطقة اليورو مستوى فی
إقرأ أيضاً:
التضخم الأساسي في اليابان يسجل أعلى مستوى في 19 شهرا
ارتفع التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين في اليابان إلى 3.2 بالمئة في يناير بما يمثل أسرع وتيرة في 19 شهرا، مما يعزز التوقعات بأن يواصل بنك اليابان المركزي رفع أسعار الفائدة من المستويات التي لا تزال منخفضة، بحسب ما أظهرت بيانات صدرت في وقت مبكر من الجمعة.
وارتفعت عوائد السندات بدعم من هذه البيانات، وسط تقييم الأسواق لاحتمالات أن يرفع المركزي الياباني الفائدة بصورة أكبر مما كان متوقعا في البداية بالنظر لتصاعد الضغوط التضخمية.
وتجاوزت الزيادة السنوية في مؤشر أسعار المستهلكين، الذي يستبعد أسعار السلع الغذائية الطازجة، متوسط توقعات السوق بزيادة قدرها 3.1 بالمئة.
وأظهرت البيانات أن مؤشرا منفصلا يستبعد تكاليف كل من المواد الغذائية الطازجة والوقود، ويراقبه بنك اليابان عن كثب كمقياس أفضل للتضخم المدفوع بالطلب، ارتفع 2.5 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق.
وكانت هذه أكبر وتيرة على أساس سنوي منذ مارس 2024، عندما ارتفع المؤشر 2.9 بالمئة.