دفن قبل 40 يوماً وهو لاجئ سوري.. قصة سماع صوت داخل قبر بالموصل (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
في مشهد رعب، تجمع عشرات الأشخاص في مقبرة فايدة بمحافظة نينوى، بهدف فتح قبرٍ يقول أبناء المنطقة إنهم يسمعون أصواتاً تصدر منه، رغم مرور 40 يوماً على دفن المتوفي فيه. ظهرت فيديوهات مثيرة تداولتها وسائل التواصل تجمع المئات من الأشخاص في مقبرة "فايدة" بمحافظة نينوى بعد أن أكّد بعض الأهالي سماع صوت غامض يشبه طرق باب من داخل قبر أحد المتوفين الذي دُفن هناك قبل مرور ٤٠ يوماً.
مدير ناحية فايدة نفى الأمور المزعومة وأكد أن "ابنة المتوفى تزعم سماعها للصوت داخل قبر والدها"، مؤكداً "أنّ هذه الادعاءات ليس لها أساس من الصحة"، و"أن الشرطة اتصلت بالقاضي الذي قال إنّه لن يُسمح بحفر القبر والتدخل في جثة المتوفى".
الغريب هو أنّ أكثر من مواطن ظهر وأكّد لوسائل إعلام أنّهم سمعوا بالفعل صوتاً من داخل القبر، يقول أحد أقارب المتوفي: "لستُ الوحيد الذي يسمع الطرق من داخل القبر، هناك المئات من أهل المنطقة سمعوا الصوت. نريد أن نفتح القبر للتأكد لكن لا يسمحون لنا، ويقولون أنّهم يحتاجون قراراً من القاضي".
وبحسب المعلومات فإنّ المتوفي هو لاجئ سوري يبلغ من العمر ٦٠ عاماً، قد أصيب بسكتتين دماغيتين قبل وفاته.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مديرة الإعلام بـ"الأونروا" في غزة: نواصل تقديم الخدمات الحيوية لـ6 ملايين لاجئ فلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت إيناس حمدان، مدير مكتب الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، أن الوكالة تواصل تقديم خدماتها الحيوية لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني، رغم التحديات المتزايدة، مشددة على أهمية دعم الشركاء الدوليين لاستمرار تقديم المساعدات الإنسانية.
جاءت تصريحات حمدان خلال ندوة استضافتها لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين، حيث أعربت عن شكرها للنقابة على إتاحة الفرصة لتسليط الضوء على دور "الأونروا" في دعم اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضحت أن خدمات الوكالة تشمل التعليم لأكثر من 300 ألف طفل فلسطيني، إضافة إلى توفير الرعاية الصحية الأساسية عبر العيادات المنتشرة في مناطق عملها.
كما أكدت أن العمل الإنساني في قطاع غزة أصبح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، في ظل الأوضاع الصعبة التي يعانيها السكان.
كما أشارت إلى أن "الأونروا" تقدم خدمات اجتماعية مهمة داخل المخيمات الفلسطينية، مؤكدة أن استمرار دعم الشركاء الدوليين يعد عنصرًا أساسيًا لضمان استمرار المساعدات وتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين.