النفط يعاود الصعود بعد تراجع دام 8 أسابيع
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
مباشر: استأنف النفط مسيرة الصعود، بعد تراجعه بأكبر قدر في 8 أسابيع بسبب المقاومة الفنية للأسواق، والتكهنات بأن المملكة العربية السعودية قد تبدأ في زيادة الإنتاج مجدداً إذا ارتفعت الأسعار أكثر من اللازم.
وشهد خام غرب تكساس الوسيط تراجعاً طفيفاً بعد جلسة أمس الخميس المتقلبة، التي تجاوز فيها سعر 95 دولاراً للبرميل، ثم أنهى الجلسة منخفضاً بنسبة 2.
جاء تراجع الأسعار بعدما ارتفع مؤشر القوة النسبية لخام غرب تكساس الوسيط على مدى 14 يوماً، متجاوزاً المستوى الذي يشير إلى منطقة التشبع الشرائي، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة في الأسواق المالية الأوسع.
في غضون ذلك، قالت مجموعة "رابيدان إنرجي" إن المملكة ربما تتخذ قراراً بزيادة الإنتاج بدلاً من المخاطرة بارتفاع جديد في الأسعار، وهو ما قد يضعف الطلب.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر بعد هبوط قوي بسبب خطة التحفيز الصينية
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط في التعاملات المبكرة الثلاثاء في انتظار تقرير أوبك الشهري بعد أن أدت خطة التحفيز الصينية ومخاوف بشأن فائض المعروض إلى صدمة بالأسواق في الجلسات السابقة.
تحرك الأسعاربحلول الساعة 0158 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت سنتا واحدا إلى 71.82 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 68.07 دولار، بحسب بيانات رويترز.
وانخفض الخامان بأكثر من خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين. وكشفت الصين الجمعة عن حزمة ديون بقيمة 10 تريليونات يوان (حوالي 1.4 تريليون دولار) لتخفيف الضغوط على تمويل الحكومات المحلية، لكن محللين قالوا إنها أقل من حجم التحفيز المطلوب لتعزيز النمو.
ومن المقرر أن يصدر التقرير الشهري لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في وقت لاحق من الثلاثاء مما قد يؤثر على اتجاه الأسعار. وستترقب السوق من توقعات المنظمة خلال عام 2025 المزيد من المراجعات بهبوط الطلب وهو ما من شأنه أن يزيد الضغوط على الأسعار.
وختم الدولار تعاملاته على ارتفاع أمس الاثنين مع استعداد الأسواق لمزيد من المؤشرات من بيانات التضخم الأميركية وتصريحات لمسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وهذا يجعل السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية، مثل النفط، أعلى تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى ويميل إلى التأثير على الأسعار.