توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة بالمغرب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم الجمعة، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار في المناطق الشمالية والوسطى والأقاليم الجنوبية.
كما يتوقع أن تتشكل كتل ضبابية وسحب منخفضة، بكل من السهول الشمالية والوسطى، وشمال الأقاليم الجنوبية وشرق الواجهة المتوسطية، مع استمرار تشكل سحب منخفضة بالسواحل الشمالية والوسطى.
ويرتقب أيضا تسجيل هبات لرياح قوية نوعا ما محليا بمنطقة طنجة، الوسط، وشمال الأقاليم الجنوبية، فضلا عن تناثر غبار بالوسط وبالجنوب الشرقي للبلاد وجنوب المملكة.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 9 و16 درجة بمرتفعات الأطلس والهضاب العليا الشرقية، وما بين 23 و27 درجة بأقصى جنوب البلاد. وستكون ما بين 16 و23 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
وستشهد درجات الحرارة العليا ارتفاعا طفيفا بالمناطق الشمالية والوسطى، والأقاليم الجنوبية.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز ، وهائجا ما بين مهدية وطانطان، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الشمالیة والوسطى ما بین
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب المناطق الشمالية من المغرب
ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم الثلاثاء، المناطق الشمالية من المغرب، ما أثار حالة من القلق بين السكان، خاصة في المدن القريبة من مركز الهزة.
ووفقًا لهيئات الرصد الزلزالي، وقع الزلزال في ساعات الصباح الباكر، وشعر به السكان في عدد من المناطق الشمالية، من بينها تطوان، الحسيمة، وطنجة، دون ورود تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة.
وأفاد بعض شهود العيان بأن الهزة الأرضية استمرت لثوانٍ معدودة، لكنها كانت قوية بما يكفي لإثارة الذعر، حيث خرج العديد من السكان إلى الشوارع تحسبًا لهزات ارتدادية.
ومن جهتها، أكدت السلطات المحلية أنها تتابع الموقف عن كثب، حيث تم نشر فرق الطوارئ في المناطق المتأثرة لتقييم الأوضاع والتأكد من عدم وقوع أي أضرار جسيمة في البنية التحتية. كما دعت المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات السلامة، تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة.
ويعد شمال المغرب من المناطق النشطة زلزاليًا، حيث شهد في السنوات الماضية عدة هزات أرضية بدرجات متفاوتة، أبرزها زلزال الحسيمة عام 2004.
ويواصل المعهد الوطني للجيوفيزياء وهيئات الرصد الزلزالي متابعة أي تطورات محتملة، فيما يبقى السكان في حالة تأهب وسط دعوات للهدوء واتخاذ الاحتياطات اللازمة.