مقتل واصابة 11 شخصًا بقذيفة ضالة اخترقت ملعبا في الكونغو
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
قُتل شخص وأصيب 11 آخرون عقب إطلاق جندي، عن طريق الخطأ، قذيفة صاروخية على ملعب في غوما بشرق الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفاد الجيش.
وقال الناطق باسم الجيش غيوم نجيكي إن جندياً كونغولياً أطلق "بشكل غير متعمد" قذيفة "آر بي جي" سقطت في ملعب "ستاد دو لونيتي" في غوما.
وأشار في بيان إلى إصابة 12 شخصاً توفي أحدهم لاحقاً متأثراً بجروحه.
وأوضح نجيكي أن الجندي كان داخل مركبة اصطدمت بمطب على طريق قرب الملعب، مما تسبّب بإطلاق القذيفة.
وقال برنس مومبيري المقيم في غوما وكان موجوداً في محيط الملعب وقت وقوع الحادث، إنه رأى لاعبين مصابين يخرجون من الملعب.
وأظهرت صور نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يتم التحقق من صحّتها، عدداً من لاعبي كرة القدم مصابين بالإضافة إلى شاب مضرج بالدماء يتم إجلاؤهم من الملعب سيراً أو على دراجات نارية.
ويقع "ستاد دو لونيتي" على بعد حوالى 30 كيلومتراً من خطوط التماس التي تفصل القوات الكونغولية عن متمرّدي إم23 الذين سيطروا على مساحات شاسعة من الأراضي في إقليم شمال كيفو منذ معاودتهم حمل السلاح في أواخر العام 2021.
وتنشط عشرات الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، نتيجة النزاعات التي دارت في التسعينيات ومطلع القرن الحادي والعشرين.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع التركية: نعد خارطة طريق مشتركة لتعزيز قدرات الجيش السوري
أعلنت وزارة الدفاع التركية، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عن عزمها إعداد خارطة طريق مشتركة مع الحكومة السورية الجديدة لتعزيز قدرات الجيش السوري واتخاذ خطوات ملموسة في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن "منع أنشطة وحدات حماية الشعب في شمال سوريا يعد أحد أهداف تركيا"، مؤكدًا دعم أنقرة لجهود الحكومة السورية الجديدة الرامية إلى ضمان الاستقرار والتطبيع في جميع أنحاء سوريا.
وأضاف المتحدث أن تركيا مستعدة لتقديم "كل الدعم الممكن لسوريا في القضايا التي تقع ضمن المجال الوظيفي لوزارتنا"، مشيرًا إلى أن اللقاء الاتصالي الأول بين الجانبين عُقد الأسبوع الماضي مع وفد من وزارة الدفاع التركية.
وأكد أن الجانبين يتفقان على "وحدة أراضي سوريا واستقرارها وتطهيرها من التهديد الإرهابي"، معربًا عن التزام تركيا بوضع خارطة طريق مشتركة واتخاذ خطوات ملموسة لتحسين قدرات الجيش السوري تماشيًا مع مطالب الحكومة السورية الجديدة.
جاء ذلك في أعقاب زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تركيا، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، على استمرار وقوف تركيا إلى جانب الشعب السوري.
وقال أردوغان إنه أوضح هذا الموقف للشرع، مشيرًا إلى أن البلدين في بداية تعاون واعد لتطوير العلاقات بينهما.
وأضاف أردوغان أن أنقرة ستُعلي من مستوى العلاقات مع سوريا إلى المستوى الاستراتيجي، مؤكدًا أن اتحاد قوة تركيا مع سوريا سيكون عاملًا مهمًا لتحقيق السلام في المنطقة. وتعهد الرئيس التركي بأن البلدين سيعملان معًا على تأسيس "منطقة خالية من الإرهاب تمامًا".
كما لفت أردوغان إلى وجود عقبات تواجه نهضة سوريا، بما في ذلك العقوبات الدولية المفروضة عليها، متعهدًا بأن تركيا ستعمل جاهدة على رفع هذه العقوبات.
وأشاد الرئيس التركي بنضال الشعب السوري ضد "النظام الظالم" في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، مؤكدًا أن هذا النضال توج أخيرًا بتحقيق النصر.
ونقلت أربعة مصادر مطلعة أن الجانبان ناقشا إمكانية إنشاء قاعدتين جويتين تركيتين في وسط سوريا، وتدريب الجيش السوري الجديد.
بحسب المصادر، فإن المناقشات ستشمل السماح لتركيا باستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية، وتولي دور قيادي في تدريب القوات المسلحة السورية الجديدة. كما تناول الجانبان التعاون في مجالات الدفاع والأمن، بما في ذلك نشر أنظمة دفاع جوي في مطاري تدمر والتيفور.