ترامب يتحدث عن طريقة جديدة لإيقاف الحرب في أوكرانيا.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أدلى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مجددا بتصريحات حول قدرته على التعامل مع الحرب الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، "بكفاءة أعلى" من خلفه جو بايدن.
وأوضح ترامب هذه المرة أنه كان سيمنع الحرب في أوكرانيا باستخدام أساليب اقتصادية، مشيرا إلى أن تخفيض أسعار النفط من شأنه أن يضع روسيا في موقف يضطرها إلى إنهاء حربها ضد جارتها الأوكرانية.
وقال الرئيس الأمريكي السابق أمام حشد من مؤيديه في ولاية ميشيغان، إن "تحديد سعر النفط بنحو 40 دولارا للبرميل سيجعل من المكلف للغاية ومن المستحيل على موسكو مواصلة العمليات العسكرية في أوكرانيا".
ووفقا لترامب، فإن تكلفة برميل النفط التي تزيد عن مئة دولار سمحت لروسيا بـ "جني ثروة" وتسمح لموسكو بمواصلة كسب المال، بغض النظر عن النفقات العسكرية.
كما وجه ترامب انتقادا للرئيس الحالي بايدن، حيث ذكر أن "الأخير لا يفعل أي شيء لإنهاء الصراع العسكري في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، رغم أن لديه كل الفرص للقيام بذلك".
وسبق لترامب أن ادعى مرارا قدرته على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في حال عودته إلى البيت الأبيض الذي خرج منه عقب خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2020 لصالح بايدن.
وقال ترامب في تصريحات سابقة إنه مستعد لحل الأزمة الأوكرانية "في غضون 24 ساعة فقط". ولم يكشف عن تفاصيل محددة لمقترحاته لحل الوضع في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه "سيفقد كل أوراقه الرابحة" إذا بدأ الحديث عن تفاصيل خطته للسلام.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت يتصدر فيه المنافسات بين مرشحي الحزب الجمهوري للانتخابات التمهيدية التي تُجرى لاختيار مرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة العام المقبل.
ولم يحضر ترامب إلى الآن مناظرات الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي بدأت الشهر الماضي، رغم ما تشير إليه عديد التقارير حول تقدمه على منافسيه في استطلاعات الرأي.
وكان ترامب برر عدم مشاركته في وقت سابق بالقول إن "الأمريكيين يعرفونه جيدا، وليست هناك حاجة إلى مواجهة علنية مع أي من منافسيه في السباق إلى البيت الأبيض".
يذكر أن ترامب يواجه معارك قضائية كبيرة، و91 تهمة في أربع قضايا جنائية في ثلاث ولايات وواشنطن العاصمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب روسيا امريكا روسيا اوكرانيا ترامب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
أكبر خسارة شهرية منذ أكثر من 3 أعوام تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، الأربعاء، بمقدار 75 سنتاً، أو ما يعادل 1.17 بالمئة، إلى 63.50 دولار للبرميل.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 79 سنتاً بنسبة 1.31 بالمئة إلى 59.63 دولار للبرميل.
وبذلك يكون خام برنت قد خسر 15 بالمئة من قيمته هذا الشهر، مقابل انخفاض بنحو 17 بالمئة لخام غرب تكساس، وهو أكبر تراجع شهري من حيث النسبة المئوية منذ نوفمبر 2021، بحسب بيانات "رويترز".
رسوم ترامب تشعل فتيل التراجع الضغوط بدأت مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع أبريل فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ما دفع الصين للرد برسوم مضادة على واردات أميركية، لتتصاعد التوترات بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وهذا التصعيد ساهم في دفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات. تراجع ثقة المستثمرين وتصاعد المخاوف انعكست المخاوف التجارية على ثقة المستثمرين في الأسواق، فقد أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن الرسوم الجمركية الأميركية زادت من احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود هذا العام.
كما أظهرت بيانات رسمية انخفاض ثقة المستهلكين الأميركيين لأدنى مستوياتها في خمس سنوات تقريباً في أبريل.
وفي الصين، سجل نشاط المصانع أكبر انكماش له منذ 16 شهراً، ما يعزز التوقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الوقود.
تحليل: البيانات الأميركية الإيجابية مؤقتة قال دانييل هاينز، محلل شؤون السلع في بنك ANZ، إن "المخاوف المتعلقة بالطلب في ظل الحرب التجارية تضعف معنويات المستثمرين"، مضيفاً أن التحسن الأخير في البيانات الأميركية ربما كان مدفوعاً بالتخزين المؤقت قبل فرض الرسوم، وهو ما بدأ يتلاشى الآن.
محاولات للتهدئة لكنها غير كافية رغم مؤشرات على تخفيف التوترات، مثل توقيع ترامب لأوامر تقلل من وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، إلا أن السوق لا تزال تتعرض لضغوط.
ويرى محللون أن سياسة إدارة ترامب التي تفضل أسعار نفط منخفضة من أجل كبح التضخم، تواصل الضغط على الأسواق.
ارتفاع المخزونات الأميركية يزيد الضغوط على صعيد المعروض، أفادت بيانات معهد البترول الأميركي بارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 3.8 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات رسمية لاحقاً اليوم، مع توقعات بزيادة إضافية قدرها 400 ألف برميل