فيلة تسرق البرتقال من شاحنة تعطلت في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أشارت قناة Fox News إلى حادثة غريبة وقعت شمال شرق جنوب إفريقيا، قامت خلالها مجموعة من الفيلة بمداهمة شاحنة متعطلة لسرقة البرتقال منها.
ووفقا للقناة، واجه مزارعون في ليمبوبو مشكلتين غير متوقعتين أثناء قيادة شاحنة على الطرق المحلية. الأول يتعلق بانفجار أحد إطارات الشاحنة، وخلال انهماك السائق في إصلاح العطل، ، حدث موقف آخر غير متوقع: جاءت مجموعة من عدة أفيال واخذت تتجه نحو الشاحنة.
وقال أحد المزارعين: "كنت متوترا بعض الشيء في البداية عندما كانت الأفيال قريبة مني. لكني لاخظت اهتمامهم بشيء واحد فقط - البرتقال الحلو الموجود في صندوق الشاحنة".
ووفقا للمزارع، تصرفت الأفيال بهدوء ولم تحاول إيذاء أي أحد لأن كل الموجودين فضلوا عدم التدخل بينها وبين البرتقال اللذيذ.
المصدر: news.mail.ru
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
معادٍ للإسلام.."مجنون" ماغدبورغ متخصص في الطب النفسي
عمل الرجل، دهس حشداً في سوق عيد الميلاد في ماجدبورج الألمانية، طبيباً نفسياً في ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية.
وقالت متحدثة باسم شركة "زالوس" المتخصصة في تشغيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، رداً على استفسار، إن الطبيب، 50 عاماً، كان يعمل في منشأة إصلاحية علاجية في مدينة بيرنبورغ، بساكسونيا-أنهالت، مضيفة أنه كان يتولى معالجة مجرمين مدمنين ويعمل في المنشأة منذ مارس (آذار) 2020.ووفقا للمعلومات طلبت وزارة الصحة في الولاية الملف الشخصي للرجل وسلمته إلى سلطات التحقيق.
و الرجل سعودي، قبض عليه بعد الهجوم في ماغدبورغ، معروف بأنه ناقد للإسلام، ويعيش في ألمانيا منذ2006، ويصف نفسه بـ "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات، بعضها ذات صياغة مربكة، ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات، و اتهم السلطات الألمانية بالقاعس عن محاربة الإسلاموية.
وبعدما أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقاً على موقعه على الإنترنت بالإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا". وحسب وكالة أنباء أسوشيتد بريس، حددت العديد من وسائل الإعلام الألمانية الرجل باسم طالب أ.، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
لم ترد أي بيانات حتى اليوم السبت عن الدوافع وراء ارتكابه الجريمة.
وحسب الوكالة شارك المتهم عشرات التغريدات أو أعاد نشر تغريدات يومياً، والتي كانت تركز على مواضيع معادية للإسلام، منتقداً الدين ومهنئاً المسلمين الذين "تركوا الإيمان".
كما اتهم السلطات الألمانية بالفشل في بذل ما يكفي لمكافحة ما وصفه بـ "أسلمة أوروبا".