مشاورات أمريكية صينية في واشنطن لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، بإجراء جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إذ التقى دبلوماسيان كبيران، من أمريكا والصين في واشنطن، وأجريا ما وصفه الجانب الأمريكي بـ"مشاورات صريحة ومتعمقة وبناءة"، وتعد هذه هي أحدث جولة في سلسلة من المحادثات في الآونة الأخيرة لـ"إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين أكبر اقتصادين في العالم"، وفق الخارجية الأمريكية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن دانييل كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ التقى مع سون وي دونج، نائب وزير الخارجية الصيني لشؤون آسيا، كما أوضحت الخارجية الأمريكية، أن اثنين من كبار دبلوماسييها التقوا نظيريهما الصينيين بالعاصمة واشنطن، وعقدوا "مشاورات صريحة ومتعمقة وبناءة".
الولايات المتحدة والصينيأتي ذلك فيما تجري الولايات المتحدة والصين مباحثات رفيعة المستوى، تمهيدًا لعقد قمة بين الرئيس الصيني، شي جين بينج، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، التي ستعقد بمدينة سان فرانسيسكو في نوفمبر المقبل، في خطوة من المتوقع أن تحسّن مستوى العلاقات المتوترة بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا الصين الاقتصاد العالم بوابة الوفد الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مستثمرو الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة يجمدون مشروعاتهم انتظارا للإدارة الأمريكية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوقف مطورو الطاقة المتجددة عدة استثمارات مؤقتًا خلال الأسبوع الماضي انتظارا لمزيد من الوضوح السياسي من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب والتي سوف تتولى السلطة رسميا في 20 يناير المقبل.
وقد استثمر المطورون بالفعل 450 مليار دولار في مشاريع جديدة خلال عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتشير تقديرات المحللين إلى أن نشر الطاقة المتجددة قد ينخفض بنسبة 30% إذا تم الإلغاء التدريجي للإعفاءات الضريبية المقدمة حاليا وفرض تعريفات جديدة على المعدات المستوردة.
وتشير التقارير الدولية إلى نمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنسبة 32% و69% على التوالي خلال فترة ولاية ترامب الأولى كما تضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية بين عامي 2016 و2020 وذلك رغم انحيازه للوقود الأحفوري.
ومن المرجح أن ترامب سوف ينسحب مجددا من اتفاق باريس للمناخ كما يدعم التزامات الولايات المتحدة بالسماح بمزيد من الحفر والتعدين، فضلا عن رفع الحظر على استثمارات الغاز الطبيعي المسال والذي تم فرضه في عهد الرئيس جو بايدن.