الوطن| رصد

عبر عضو مجلس النواب سليمان سويكر، عن اعتقاده بوجود ظلم تعرضت له مناطق عدة، جراء تركيز الجهود واقتصار المساعدات على درنة، التي لا تزال تعاني من مشاكل وعثرات عدة بسبب تشتت الجهود والتخبط في إدارة الأزمة.

وقال سويكر إنه يوجد تفاوت كبير في نسب الخسائر البشرية بين درنة وبقية المناطق المتضررة، لكن يوجد تكافؤ في نسبة الدمار والخسائر الاقتصادية.

وأشار إلى ما فقدته دائرة المرج من أراضٍ زراعية، وثروة حيوانية جراء جرف السيول لتربة الأراضي الزراعية أو غمرها بالمياه، فضلاً عما جُرف من أعداد كبيرة من الماشية للبحر، محذراً من ظهور تداعيات هذه الخسائر على المدن الصحراوية القريبة من الدائرة.

وبين سويكر إلى أن مشكلة عدم استقرار شبكات الكهرباء تتكرر ببعض المناطق بدائرة المرج، والتي يقع في نطاقها جردس وتاكنس اللتان تضررتا بشدة جراء الإعصار.

ولفت إلى أنه لا توجد استجابة من مؤسسات الدولة، فالكهرباء تنقطع، ويوجد مناطق لم يعد لها التيار منذ وقوع الكارثة، فضلاً عن تدمير طال شبكات المياه والصرف الصحي، كما لم يتم صرف أي مبالغ بسيطة لمساعدة الأهالي، خاصةً من دمرت منازلهم واضطروا للإقامة خارجها.

وأوضح سويكر أن المسارعة بحصر الأضرار والخسائر بنحو دقيق في المناطق كافة، التي تعرضت للإعصار، وليس درنة فقط، قد يمثل نقطة بداية جيدة للتخفيف من معاناة أهاليها، وطمأنتهم حول المستقبل، لأنّ كثيراً منهم فقد الأهل والبيت ومصدر دخله.

الوسوماعصار دانيال المناطق المتضررة سليمان سويكر ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اعصار دانيال المناطق المتضررة ليبيا

إقرأ أيضاً:

“الفارس الشهم 3”.. 100شاحنة مساعدات إماراتية تحمل 1442 طنا تدخل إلى قطاع غزة منذ بداية الهدنة

 

عبرت خمس قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية.

وتتألف القوافل من 100 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 1442 طنا من المساعدات الإنسانية التي تشمل المواد الغذائية، وطرود الإغاثة، وخيم الإيواء، والاحتياجات الضرورية الأخرى.

ويشرف فريق المساعدات الإنسانية الإماراتية المتواجد في مدينة العريش على تحميل المساعدات بشكل دقيق، ومتابعة عمليات إيصالها عبر معبر رفح، وضمان وصولها إلى المستفيدين في قطاع غزة.

ويحرص الفريق على متابعة كافة التفاصيل الميدانية لضمان سرعة وكفاءة توزيع المساعدات على الأشقاء الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، صرّح السيد سلطان الكعبي، مسؤول المساعدات الإنسانية في عملية “الفارس الشهم 3”، قائلاً “إن وقوف فرق العمل الإنساني ضمن عملية ‘الفارس الشهم 3’ للإشراف على دخول هذه المواد داخل القطاع يأتي لضمان وصول هذه المواد لأكبر شريحة من المستفيدين داخل القطاع”.

وتضاعف دولة الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، حيث كثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع وقد وصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت القطاع ضمن عملية “الفارس الشهم 3” إلى 160 قافلة، بإجمالي مساعدات إنسانية بلغت حوالي 31,026 طنًا، مما ساهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

وتؤكد دولة الإمارات التزامها المستمر بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من آثار الأوضاع الراهنة، ووقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.


مقالات مشابهة

  • هل يقطع شرايين “أوكرانيا”.. ترامب يأمر بوقف فوري للمساعدات الخارجية 
  •  الحكومة المرتقبة.. هل تقود إلى انقسام “تقدم”؟
  • حفر الباطن يجمع العالم في “ريف حيوي”
  • “الفارس الشهم 3”.. 100شاحنة مساعدات إماراتية تحمل 1442 طنا تدخل إلى قطاع غزة منذ بداية الهدنة
  • استدعاء السلطان سليمان للإدلاء بشهادته في قضية “عائشة باريم”!
  • “الانسحاب تدريجي”.. إسرائيل: قواتنا لا تزال في جنوب لبنان
  • غزة.. الداخلية تنفذ عملية أمنية ضد “عصابات” سرقة المساعدات
  • الى أين تتجه أسعار العملة في مناطق “حكومة عدن”
  • بالأرقام.. حجم الدمار والخسائر في قطاع غزة
  • المغرب يطلق مشروعًا مبتكرًا في قطاع المياه بدعم ألماني ودنماركي