إسرائيل: ما جرى خلال الأيام الماضية مبادرة مخطط لها مسبقاً من حماس
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
زعمت القناة الـ12 العبرية، صباح اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023، بأن تصعيد الأوضاع الأخير بين غزة وإسرائيل هو مبادرة مخطط لها مسبقاً من حماس بكل جوانبها ومراحلها.
وقالت القناة، "لقد تعلمت حماس كيفية انتزاع الإنجازات من إسرائيل، والتصعيد الحالي هو مبادرة مخطط لها مسبقاً من حماس بكل جوانبها ومراحلها، وليس نتيجة حسابات خاطئة أو غير متوقعة".
وأضافت "من خلال المناوشات العنيفة التي تشهدها منطقة السياج، بما في ذلك إطلاق النار وتفجير العبوات وإطلاق البالونات الحارقة، يسعى التنظيم إلى تحقيق أهداف".
وأشارت القناة إلى أن "الهدف الأول هو تحقيق إنجازات لصالح المدنيين، والثاني هو تحذير من النشاط واسع النطاق في الأقصى خلال الأعياد اليهودية".
وأوضحت أن "أحداث غزة تعبر عن مدى فهم حماس العميق لإسرائيل، إذ يدرك يحيى السنوار (رئيس حماس في غزة) أن إسرائيل غارقة في أزمة داخلية حادة، وتسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق مع السعودية وتركز على تصعيد محتمل على الحدود الشمالية، فهي غير جاهزة بالصراع في الجنوب".
وتابعت القناة "وعلى ذلك، شعرت حماس بأنها قادرة على تحدي إسرائيل، دون الانجرار إلى تصعيد واسع في غزة، وتحقيق مكاسب اقتصادية لاحقاً، لذلك وجه السنوار نوعا من الضربات ضد إسرائيل -المعركة بين الحروب- بادر في إطارها إلى العنف دون الوصول إلى مواجهة واسعة".
وقالت "إذا منحت إسرائيل حماس قريبا تصاريح عمل إضافية للعمال من غزة، فسيكون ذلك تأكيدا للمنطق الاستراتيجي الذي يعمل عليه السنوار، والذي بموجبه لديه القدرة على الضغط لتحقيق الإنجازات".
ولفتت القناة إلى انه "من المتوقع أن تحافظ حماس على الآلية وتستخدمها مرة أخرى مستقبلا، وفقا لاعتباراتها واحتياجاتها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.