إيران تعلن إحباط مخطط لاغتيال عدد من الشخصيات المهمة بالبلاد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت إيران، أنها أحبطت مخططا لاغتيال عدد من الشخصيات المهمة، بينهم رجال دين من الطائفة السنية، ومسؤولين في الحرس الثوري.
وقال وزير الأمن الإيراني حجة الإسلام اسماعيل خطيب، إنه تم إحباط مخطط لاغتيال عدد من رجال الدين والقضاة والحرس الثوري، كان يهدف لتأجيج الخلافات العرقية والدينية.
وأضاف أنه كان من المفترض أن تتم هذه الاغتيالات يوما لسبت 30 أيلول/ سبتمبر، دون أن يوضح تفاصيل أخرى.
لكن اسماعيل خطيب قال، إن "الأعداء يسعون إلى جعل الحدود الشرقية للبلاد غير آمنة، ولا بد من يقظة علماء الدين الشيعة والسنة والمسؤولين في هذا الصدد"، بحسب وكالة إرنا.
بدوره أكد وزير الإعلام الإيراني، إن هذه الاغتيالات كانت ستتسبب بإلقاء الأحزاب المحتلة اللوم على بعضها البعض، وتؤجج الخلافات العرقية والدينية.
وكانت الاستخبارات الإيرانية، أعلنت قبل أيام عن إحباط مخطط لتنفيذ سلسلة من الهجمات في طهران، وألقت اللقبض على العشرات من العناصر المرتبطة في تنظيم الدولة.
وأوضحت أنها أحبطت "مخططا شرسا" لتنفيذ 30 تفجيرا متزامنا على مناطق مكتظة بالسكان في طهران.
وأضافت أنه "تم التخطيط لهذه الهجمات التفجيرية بهدف تقويض أمن إيران، وإظهار صورة زائفة لعدم الاستقرار في البلاد، بالإضافة إلى إثارة خيبة الأمل والإرهاب في المجتمع الإيراني، وإثارة الفوضى والاحتجاجات في ذكرى أعمال الشغب التي وقعت في العام الماضي" بحسب البيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الحرس الثوري الاغتيالات طهران إيران طهران اغتيال الحرس الثوري سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كشف سلاح جوّي جديد.. إيران تعلن: «الاتفاق النووي» انتهى ومستعدّون لأيّ مواجهة
أكدت طهران أن “الاتفاق النووي انتهى”، معلنة “استعدادها وجاهزيتها لأي مواجهة للدفاع عن نفسها”.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن “الاتفاق النووي لعام 2015 لم يعد قابلا للإحياء بشكله الحالي، لكن يمكن الاسترشاد به كنموذج للمفاوضات المستقبلية”.
وأشار عراقجي، إلى أن “البرنامج النووي الإيراني قد تقدم بشكل كبير”، مؤكدا أن “برنامج بلاده “سلمي تماما”.
وقال وزير الخارجية الإيراني: “تكتيكنا ونهجنا الحالي هو أن تكون المفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن أولوية طهران هي “إبطال مفعول العقوبات التي يستخدمها العدو ضدنا لتحقيق أهدافه”.
وأضاف: “رفض إيران التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة نابع من تجارب تاريخية، وليس عنادا، وأن أي محادثات مستقبلية ستتطلب تغييرات جوهرية في نهج واشنطن”.
وقال: “تجنبنا الحرب دائما ولا نسعى إليها لكننا مستعدون لها ولا نخاف منها”، لافتا إلى أنه “لا قيود لدى إيران على التعامل التجاري مع الولايات المتحدة إنما القيود مفروضة من طرف واشنطن”.
وقال وزير الخارجية الإيراني: “صحيح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أربك العالم وأثار مخاوف كثيرة لكن في قلب كل تهديد هناك فرصة”، كما أكد “استعداد إيران للدفاع عن نفسها، لكنه كرر تفضيلها للحلول السلمية”.
يذكر أن “إيران تسلمت هذا الشهر رسالة رسمية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتعلق بالاتفاق النووي، إلا أن المرشد الأعلى “علي خامنئي” جدد رفضه للتفاوض”، مؤكدًا أنه لا “جدوى من الجلوس إلى طاولة الحوار مع “الشخص الذي مزق اتفاق 2015”.
الحرس الثوري يكشف عن منظومات دفاع جوي جديدة
أفادت وكالة “تسنيم”، “بأن قوات الحرس الثوري الإيراني عرضت أنظمة صاروخية جديدة مضادة للطائرات تقع على ثلاث جزر في الخليج”.
وكتبت الوكالة “استعرض الحرس الثوري الإيراني أحدث منظومات الدفاع الجوي المنتشرة في الجزر الإيرانية. هذه المنظومات الصاروخية قادرة على تدمير أهداف بحرية على مسافة تصل إلى 600 كم من مواقع تمركزها على قواعد في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى”.
هذا “وجاء عرض منظومات الدفاع الجوي الجديدة في إطار جولة تفقدية أجراها قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني الأدميرال “علي رضا تنكسيري” لأسلحة الحرس في الجزر الواقعة في مضيق هرمز والخليج”.