مستشفى الحسين الجامعي تنظم مؤتمرها العاشر لدعم الرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نظمت جمعية أصدقاء لبن الأم المصرية (وحدة الرضاعة الطبيعية بمستشفى الحسين الجامعي) مؤتمرها العاشر الذي يقام في إطار فاعليات الأسبوع العالمي الرضاعة الطبيعية للعام 2023م، والمبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" والذي يقام تحت عنوان: "دعم الرضاعة الطبيعية للأم العاملة" بالتعاون مع منظمة اليونسيف.
ورحب الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام علي قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، بالحضور جميعًا، مشيدًا بجهود الدكتور محمود رشاد، الأستاذ بقسم طب الأطفال بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأسرة قسم طب الأطفال بكلية طب بنين جامعة الأزهر بالقاهرة القامات العلمية الكبيرة.
وثمن نائب رئيس جامعة الأزهر الجهد الكبير الذي تقوم به الجمعية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، والاشتراك مع كلية التمريض برئاسة الدكتورة آمال السباعي، عميدة الكلية، في سبيل التوعية ونشر الوعي البناء بأهمية الرضاعة الطبيعية التي أكدت عليها آيات القران الكريم والسنة النبوية الشريفة في بناء الأجيال.
ورحب الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب، بحضور المؤتمر العاشر الذي تنظمه وحدة الرضاعة الطبيعية بمستشفى الحسين الجامعي بالتعاون مع جمعية أصدقاء لبن الأم المصرية، برئاسة الدكتور محمود رشاد، الأستاذ بقسم طب الأطفال رئيس الجمعية، مشيرًا إلى أن أساتذة كلية الطب بنين جامعة الأزهر بالقاهرة يتميزون بتربعهم على عرش كبرى الجمعيات العلمية، وكان قسم الأطفال سباق في تنظيم المؤتمر الدولي الأول حول الرضاعة الطبيعية عام1992م بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
كما أشاد أبو الغيط بجهود قسم طب الأطفال بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة التي يبذل أساتذتها الغالي والنفيس في سبيل نهضة الكلية حتى كانت الكلية في طليعة كليات الطب التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، وأيضا كانت الكلية سباقة في حصولها على شهادة تجديد الاعتماد.
وأوضح أبو الغيط أن كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة شهدت تطورًا كبيرًا خلال المرحلة الحالية على المستوى الإكلينيكي والأكاديمي بجانب النهضة الشاملة التي شهدتها مستشفى الحسين وسيد جلال الجامعي.
ووجه الدكتور أحمد السواح، رئيس أقسام طب الأطفال، الشكر لإدارة الجامعة برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية؛ لدعمهم الكبير لقسم طب الأطفال؛ حتى تمكنا من عقد عديد من الدورات التدريبية وورش العمل في مجالات طب الأطفال والرضاعة الطبيعية وأهميتها في مستشفيات جامعة الأزهر ومستشفيات وزارة الصحة؛ دعمًا للمبادرة الرئاسية.
وأوضح الدكتور محمود رشاد، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء لبن الأم المصرية، أن الجمعية تضع نصب أعينها خدمة الوطن والعملية التعليمية محليا وإقليميا ودوليا منذ تأسست في 19مايو 1983م بهدف التشجيع على الرضاعة الطبيعية، مشيرًا إلى أن الجامعة لها سمعة عالمية من خلال تعاونها مع جامعة كاليفورنيا الأمريكية، ومنظمة اليونسيف ووزارة التربية والتعليم من خلال طباعة دليل الأم للرضاعة الناجحة للحث على الرضاعة الطبيعية وتوعية الأمهات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مضيفًا أن جامعة الأزهر كانت سباقة في تطبيق دبلومة الرضاعة الطبيعية.
وفي نهاية المؤتمر تم تكريم القامات العلمية التي تسهم في دعم المؤتمر، جاء ذلك بحضور رؤساء شرف المؤتمر الدكتور عاطف دنيا، والدكتور أحمد السعيد يونس، والدكتور خليل مصطفى الديواني، والدكتور أحمد السواح، والدكتور شريف رضا، نائب رئيس المؤتمر، ومنسقي المؤتمر الدكتور علي عبد الرافع، والدكتور إيهاب سرور، والدكتورة شاهيناز حسين.
7dd729e3-df20-41e3-88af-66c319ae2a88 b63b9e9a-94c3-4e6d-aa14-c29656ef3db1 c116f2fe-343a-42e6-91d8-3bc7c34b995e e77db046-e6a1-43b8-9944-9901726c3c1eالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية اليونسيف الرضاعة الطبیعیة الأزهر بالقاهرة الدکتور محمود جامعة الأزهر بالتعاون مع طب الأطفال نائب رئیس أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة بنجلاديش: شرف عظيم زيارة مؤسسة الأزهر العريقة
ألقى محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٦، اليوم الخميس، محاضرة عامة، من رحاب الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة أ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الأزهر والقيادات السياسية والدبلوماسية، وجموع من طلاب بنجلاديش الدارسين في الأزهر الشريف.
وأعرب رئيس حكومة بنجلاديش، عن شعوره بسعادة بالغة لتواجده في رحاب الأزهر الشريف ووسط طلابه وأساتذته، قائلا: «شرف عظيم أن أحضر إلى مؤسسة الأزهر العريقة، فكلما زرت مصر كنت أنظر إلى الأزهر من بعيد، إنها خبرة لا تضاهيها خبرة حصلت عليها من قبل»، مشيدا بتمكن الأزهر ونجاحه في رعاية تلك الأعداد الهائلة من الأكاديميين والطلاب المصريين والوافدين، موجها تحية خاصة لطلاب بنجلاديش الدارسين بالأزهر، قائلا لهم «دراستكم بالأزهر تتيح لكم نظرة ثاقبة على العالم والإنسانية جمعاء».
وقال رئيس حكومة بنجلاديش، "في طفولتي، كان والدي يحكي لي ولإخوتي عن جامعة الأزهر كمرتكز علمي جوهري في الشرق، وليس كمجرد مؤسسة للتعليم العالي؛ وارتحل المئات من منطقتنا إلى هذه المؤسسة العظيمة طلبا للعلم. وبالنسبة لي، تمثل جامعة الأزهر تجسيداً للاستنارة، والتعاطف، والوئام، والتسامح، والشمول، وهي المفاهيم الجوهرية لدينا نحن المسلمين، وكذلك لدى الإنسانية جمعاء، وفي ذلك يتجاوز الأزهر الحدود التقليدية للدراسات الإسلامية".
وأضاف رئيس حكومة بنجلاديش، "نحن ننظر إلى الأزهر كبوتقة لمذاهب عدة؛ تشمل الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي. ولطالما تمسك الأزهر بقيم العدالة والمساواة والبحث الفكري، والتي جذبت الناس إلى الإسلام في سنواته الأولى، كما سعى إلى إلهام روح البحث خارج نطاق الدين، وتعزيز تلك الروح"، مؤكدا أن تأثير الأزهر في بنجلاديش قد امتد على نطاق واسع منذ زمن بعيد، حين جلب العلماء الذين تخرجوا من الأزهر التصوف إلى بنغلاديش، والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي، قائلا: "حتى يومنا هذا، تحظى آراء علماء الأزهر بتقدير كبير في بنغلاديش، وما تزال تسهم في تشكيل الخطاب الديني والاجتماعي المعاصر".
وتحدث رئيس حكومة بنجلاديش عن تجربته في مساعدة فقراء في بلاده وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل مستدام، ومحاولاته لإقناع البنوك والمصارف لإعطاء قروض ميسرة للفقراء وعدم اقتصارها على المستثمرين فقط، داعيا الشباب للتفكير الجاد والبحث عن الحلول والطرق الأقرب لمساعدة الناس والفقراء، مؤكدا أنها مسألة مهمة ينبغي مراعاتها والحرص على تطبيقها، ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق الشباب لإحداث التغيير الإيجابي والتقدم المنشود.
وتابع رئيس حكومة بنجلاديش، أنه
حان الوقت لاتخاذ موقع جديد لنا في هذا العالم، في ضوء قيم الإسلام ومبادئه، والتفاعل ثانية مع العالم ونحن متحدون، قائلا: «أتطلع إلى الأزهر لقيادة التحول الضروري في مجتمعاتنا، حيث أن رسالته الجامعة فكريا وأخلاقيا وروحيا يمكن أن تلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنسانية جمعاء لتبني حضارة متوازنة ومتجانسة»، مؤكدا أننا نعيش في وقت يجب أن تتوجه فيها المساعي البشرية نحو البحث عن العدل والتصالح وعن نظام عالمي مُنصِف تمثل روح التعاطف الإنساني فيه أولوية تتغلب على روح الانتقام والظلم والمنظورات الضيقة للنظام العالمي.
وأكد رئيس حكومة بنجلاديش، أن قتل حوالي 45,000 فلسطيني في المجزرة المستمرة في غزة على مدار 14 شهراً يُعد تذكيراً مخيفا بمحدودية المعايير والمؤسسات الدولية، قائلا 'لابد أن نوقف آلام الفلسطينيين ونتكاتف من أجلهم"، موضحا أن المفاهيم المغلوطة تنتشر في كثير من أنحاء العالم، وتتكاثر المعلومات المضللة، وتتفوق الأساطير تتفوق على الحقائق، وأنه غالباً ما يقع الإسلام والمسلمين ضحايا للتشويه والصور السلبية، وأن كل هذه الأزمات تشير في النهاية إلى أزمة أعمق فيما يتعلق بفهمنا للتعاطف أو للافتقار إليه.
ودعا رئيس حكومة بنجلاديش، إلى التفكير في كيفية تجديد نظام التعليم في العالم الإسلامي، ووضع الأكاديميين والباحثين والمفكرين المسلمين في طليعة الثورة العلمية والتقنية، قائلا :"نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، وكذلك إلى التفاعل النشط مع الدائرة الأوسع للمعارف العالمية".