من المدرسة للمزرعة.. حكاية "عبدالرحمن حسن" أصغر طالع نخل في مصر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ابن الوز عوام، وهذا ما ينطبق على "عبدالرحمن حسن" صاحب الثماني سنوات، ذلك الطفل الذي فتح عينيه على الحياة ليجد والده يطلع النخيل ليجمع محصول البلح.
افتتاح 22 مسجدًا جديدًا اليوم الجمعة بـ 10 محافظات
ومنذ أن تعلم خطواته الأولى، بدأ يحاول تسلق النخل كما يرى قدوته في الحياة، ليستجيب الأب لمحاولات الطفل ويعلمه طريقة طلوع النخل وكيفية استخدام "المُطلاع" في الصعود لأعلى النخلة.
بفرحة عارمة وحماس شديد، يستقبل الصغير موسم حصاد البلح ليشارك مع أسرته في مراحله المتعددة، إذ يمتاز "عبدالرحمن" بالذكاء والفطنة التي تُنير عينيه، حتى أنه اصبح يقوم بكل أعمال الحصاد وكأنه رجلًا ذو قوة جسدية ضخمة على الرغم من صغر سنه وقلة جسمه.
وأكد عبدالرحمن، أنه يشارك الأسرة في مراحل صناعة التمر العجوة، قائلًا: بخرط عرجون البلح السيوي ونوديه المنشر عشان يتحول للعجوة.
دكتور أسنان.. حلم الطفل عبدالرحمن أصغر طالع نخل
"أمي بتصحيني الساعة 5 الصبح عشان أروح المدرسة"، وبهذه الكلمات أجاب عبدالرحمن حسن على سؤاله عن التعليم، مختتمًا: أنا في 2 ابتدائي ونفسي أطلع دكتور أسنان زي ابن عمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالرحمن حسن النخيل الطفل طلوع
إقرأ أيضاً:
دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
شهدت مدينة دير البلح وسط قطاع غزة لحظات مؤثرة أثناء وداعها مئات الآلاف من العائلات النازحة من مختلف مناطق القطاع لا سيما الشمال، التي كانت قد لجأت إليها هربًا من آلة الحرب الإسرائيلية.
نزحت في الحرب 9 مرات، الحمدلله في كل مكان نزحت عليه كانوا الجيران كتير مناح و مش هاين علينا ولا عليهم نروّح.
كل مرة كنت اعاني من مشاعر الوداع، هاي المرة في دير البلح هي الاصعب، سكنت في اخر شارع 17 و عندي جيران من بيت الفليت و ابو طواحين
كنت بينهم اكتر من ابنهم
بيعز علينا الفراق — جهاد (@jehadpals) January 27, 2025 كلمة حق لأهلنا في دير البلح ❤️
ها نحن علي أعتاب عودتنا إلي شمالنا الحبيب, بعد رحلة نزوح قااسية جداً
هنا لا يسعني إلا أن أشكر من كل قلبي أهلي وناسي في دير البلح الحبيبة وكل جنوب القطاع نشهد الله أنكم ما قصرتم وقدمتم لنا كل ما تملكون, شكرا لكم على حسن الإستضافة وحسن التقدير ..❤️???? — الحسن ???????? ???? (@hasanfareed0) January 26, 2025
واحتضن سكان دير البلح النازحين في بيوتهم ومدارسهم، مقدّمين الدعم الإنساني في ظروف صعبة تعكس التلاحم المجتمعي الذي لطالما ميز أهل القطاع خلال 15 شهرا من الحرب.
ومع السماح لسكان شمال القطاع بالعبور إلى مناطقهم، غادر قرابة 300 ألف شخص إلى الشمال، فيما كانت تحتضن دير البلح التي يبلغ عدد سكانها بحسب آخر الأرقام الرسمية لعام 2021 أكثر من 300 ألف نسمة، قرابة مليون نازح.
دير البلح عندها ايرور
وييين الناااس — @belal_diab (@BelalDiaab) January 28, 2025 أول مرة من 15 شهر
امشي في شوارع دير البلح
ومحدش يحكيلي ظهرك ظهرك — عمر ❤️ (@om3arata) January 28, 2025 احا دير البلح فاضية فش فيها حركة ملل لأبعد حدود — ???? محمد (@mohammedohadi) January 28, 2025
ومع عودة النازحين إلى مناطقهم، بدأت دير البلح تستعيد تدريجيًا طابعها الهادئ، واختفت إلى حد ما الشوارع المزدحمة، وخيام النازحين.
كما لم ينس الفلسطينيون، ومنهم أبناء دير البلح نفسها، التندر من كون سكانها كانوا "ينامون مبكرا" لكن هذا لم يعد ممكنا بسبب الحرب الإسرائيلية من جهة، ووصول النازحين إليها من جهة أخرى.
أهل دير البلح صلوا العشا وسكروا باب الحارة وناموا ???? — التِنْحَة ???? ???????? (@Ghadooosh_o_96) January 27, 2025 كمان ساعة الا عشرة كُلنا في دير البلح حنكون نايمين ونعود إلى سابق العهد ✌️ — Huda Elkassem (@hudaelkassem417) January 27, 2025 آن لأهالي دير البلح أن يعودوا للنوم مبكرا. — Rami Kh (@RamiNKhrais) January 27, 2025