من المدرسة للمزرعة.. حكاية "عبدالرحمن حسن" أصغر طالع نخل في مصر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ابن الوز عوام، وهذا ما ينطبق على "عبدالرحمن حسن" صاحب الثماني سنوات، ذلك الطفل الذي فتح عينيه على الحياة ليجد والده يطلع النخيل ليجمع محصول البلح.
ومنذ أن تعلم خطواته الأولى، بدأ يحاول تسلق النخل كما يرى قدوته في الحياة، ليستجيب الأب لمحاولات الطفل ويعلمه طريقة طلوع النخل وكيفية استخدام "المُطلاع" في الصعود لأعلى النخلة.
بفرحة عارمة وحماس شديد، يستقبل الصغير موسم حصاد البلح ليشارك مع أسرته في مراحله المتعددة، إذ يمتاز "عبدالرحمن" بالذكاء والفطنة التي تُنير عينيه، حتى أنه اصبح يقوم بكل أعمال الحصاد وكأنه رجلًا ذو قوة جسدية ضخمة على الرغم من صغر سنه وقلة جسمه.
وأكد عبدالرحمن، أنه يشارك الأسرة في مراحل صناعة التمر العجوة، قائلًا: بخرط عرجون البلح السيوي ونوديه المنشر عشان يتحول للعجوة.
دكتور أسنان.. حلم الطفل عبدالرحمن أصغر طالع نخل
"أمي بتصحيني الساعة 5 الصبح عشان أروح المدرسة"، وبهذه الكلمات أجاب عبدالرحمن حسن على سؤاله عن التعليم، مختتمًا: أنا في 2 ابتدائي ونفسي أطلع دكتور أسنان زي ابن عمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالرحمن حسن النخيل الطفل طلوع
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمام عبدالرحمن تكشف عن تقنيتين مبتكرتين للطاقة الشمسية
الرياض
كشفت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن تقنيتين مبتكرتين تمثلان نقلة نوعية في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية خلال فعاليات الندوة والمعرض الثالث للطاقة المتجددة.
وأوضحت الجامعة أن التقنية الأول تتعلق بخلايا شمسية متطورة من نوع ”البيروفسكايت“ «Perovskite»، والتي قد تكون الأولى من نوعها التي تصل إلى مرحلة التسويق التجاري على مستوى العالم.
وأضافت الجامعة أن التقنية الثانية تتمثل في نظام تركيز شمسي عالي الجودة واستطاع تحقيق أعلى كفاءة مسجلة عالمياً في هذا المجال حتى الآن.
من جهته، قال الدكتور مساعد الزهراني، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والطاقة، أن إحدى هاتين التقنيتين المبتكرتين قد تم تطويرها بالكامل داخل أروقة القسم بالجامعة.
ونوه بأن التقنية الأخرى جاءت نتيجة شراكة بحثية بين باحثي القسم وبروفيسور زائر متعاون، مضيفا أن هذا الإنجاز يعكس بوضوح القدرات البحثية والتطبيقية المتقدمة التي تتمتع بها الجامعة في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي.