الأدلة الجديدة تورّط بايدن وعائلته بالتهرب الضريبي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يجد منكرو فضيحة الكومبيوتر المحمول، التي تلاحق هانتر بايدن، صعوبة في تفسير الأدلة الدامغة المتدفقة من لجان الكونغرس، التي تحقق في قضايا فساد نجل الرئيس الأمريكي، التي تستّرت عليها وزارة العدل.
يضاف غلى هذه المعولمات تحويلان إلى هانتر بايدن من مواطنين صينيين
فقد أصدرت لجنة السبل والوسائل في مجلس النواب وثائق جديدة، كشفها الواشي غاري شابلي، الأربعاء الماضي، تسببت بالمزيد من المتاعب لعائلة بايدن، وربما لكيفين موريس، الداعم المالي لـهانتر بايدن، الذي دفع ضرائب هانتر البالغة قيمتها 2.
New revelations about Bidens include China payments, Delaware coverup https://t.co/6PIGaVgYb1 pic.twitter.com/LA6LeMUFXO
— New York Post (@nypost) September 27, 2023
ورصدت صحيفة "نيويورك بوست" أهم 5 معلومات واردة في تقرير اللجنة المكون من 1600 كلمة، و31 وثيقة جديدة، قدمها المحققان الجنائيان في مصلحة الضرائب شابلي وجوزيف زيغلر، اللذان يزعمان أنَّ وزارة العدل عرقلت تحقيقهما الذي استمر 5 سنوات مع هانتر في ولاية ديلاوير:
1. أطلعَ جيمس بايدن مكتب التحقيقات الفيدرالي ومصلحة الضرائب في مقابلةٍ في سبتمبر (أيلول) الماضي أنه وابن أخيه هانتر حاولا مساعدة مؤسسة تمويل الطاقة النظيفة الصينية على شراء منشأة أمريكية للغاز الطبيعي المُسال في لويزيانا، وأنهما فعلا ذلك وهما على دراية بأن الشركة تربطها علاقات مباشرة بالرئيس الصيني شي جين بينغ. وأخبر هانتر عمه بأن رئيس مؤسسة تمويل الطاقة النظيفة يي جيان مينغ، بحسب ما جاء في تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي، "أحد تلامذة الرئيس شي المخلصين". لكن المحققين تلقيا تعليمات بعدم سؤال جيم بايدن عما إذا كان شقيقه، نائب الرئيس الأسبق آنذاك جو بايدن، متورطاً في صفقة مؤسسة تمويل الطاقة النظيفة الفاشلة في نهاية المطاف، أو تتبع "خيوط التحقيق التقليدية".
Don't read this, it is a lie. https://t.co/tij56apkC1
— Larry (@LarryGenovese1) September 29, 2023
2. أرسلَ مسؤول الشؤون العامة في مصلحة الضرائب جاستن كول رسالةً بالبريد الإلكتروني إلى رئيس ونائب رئيس قسم التحقيقات الجنائية التابع للمصلحة تحوي تقريراً عن محادثات جرَت بين أحد منتجي شبكة سي إن إن الإخبارية وهانتر بايدن، إذ قال هانتر إنه "غير مستعد لقبول" صفقة الإقرار بالذنب، وإنه "يتوقع أن تختفي كل هذه "الاتهامات" عندما يصبح والده رئيساً".
3. كان مكتب التحقيقات الفيدرالي بصدد التحقيق مع كيفن موريس، بسبب انتهاكات تمويل الحملة الانتخابية. وتقول اللجنة: تتعلق هذه الانتهاكات بمحامي هوليوود الثري كيفن موريس الذي استُعِين به لمساعدة العائلة، ودفعَ ملايين الدولارات لمساعدة هانتر قُرب الفترة التي أمسى فيها جو بايدن رئيساً". لكن ليزلي وولف، مساعدة المدعي العام الأمريكي في ولاية ديلاوير، أخبرت المحققين بأنها لم تكن "مهتمة شخصياً" بالتحقيق الخاص بموريس، وأنها "لا تريد أن يحقق أي من العملاء في هذا الادعاء".
4. رفضَت وولف طلبات عديدة من المدعي العام الأمريكي في بتسبرغ، سكوت برادلي، لإطلاع محققي ديلاوير على تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي رقم FD-1023 الذي يُزعَم فيه أن جو بايدن حصل هو وابنه هانتر على رشوة قيمتها 5 ملايين دولار من مسؤول تنفيذي في شركة الطاقة الأوكرانية "بوريسما". وجاء الادعاء من مصدر سري موثوق به في مكتب التحقيقات الفدرالي خلال مقابلة أُجريت في يونيو (حزيران) 2020. لكن وولف استنتجت بالفعل أنه لا توجد معلومات من هذا المكتب يمكن أن تكون ذات مصداقية.
وأشارت وولف إلى اعتقادها أن مصدر هذه المزاعم كلها هو رودني جولياني"، رغم أن تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي لا علاقة له بجولياني. وفي 22 أكتوبر (تشرن الأول) 2020، أصدرت وزارة العدل أمراً لمكتب المدعي العام الأمريكي في ديلاوير باستلام إحاطة بتسبرغ، لكن شابلي قال إن محققيه لم يروا التقرير رقم FD-1023، ولم يطلعهم أحد على محتواه، رغم أنه كان ذا صلة مباشِرة بقضيتهم.
5. أصدرت وولف تعليمات للمحقيين الذين يسعون للحصول على مذكرة تفتيش لممتلكات بايدن بـ "محو" أي إشارةٍ "للشخصية السياسية الأولى في الولايات المتحدة" — أي جو بايدن.
وتُضاف إلى هذه التفاصيل الجديدة الدامغة اكتشافات لجنة الرقابة في مجلس النواب، يوم الثلاثاء، بشأن تحويلين مصرفيين آخرين إلى هانتر بايدن من مواطنين صينيين، بلغ مجموعهما 260 ألف دولار أمريكي.
وورد في التحويلين عنوان جو بادين في منزله الفخم، الواقع في مدينة ويلمنغتون بولاية ديلاوير بصفته المُستفيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هانتر بايدن مکتب التحقیقات الفیدرالی هانتر بایدن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
قاضية أمريكية ترفض قرار ترامب بإقالة رئيس مكتب المستشار الخاص
واشنطن
قررت قاضية في واشنطن أمس السبت، رفض إقالة رئيس مكتب المستشار الخاص، الوكالة الاتحادية المعنية بحماية المبلغين عن المخالفات من منصبه، لافتة إلى أن محاولة الرئيس دونالد ترامب إقالة المستشار الخاص كانت غير قانونية.
ووقفت القاضية الاتحادية آمي بيرمان جاكسون إلى جانب هامبتون ديلينغر، الذي يقود مكتب المستشار الخاص، في معركة قانونية على شرعية إقالة ترامب لرئيس الوكالة المستقلة، التي من المحتمل أن تعاد إلى المحكمة العليا الأمريكية.
وأقام ديلينغر دعوى ضد ترامب الشهر الماضي بعد إقالته، رغم أن القانون ينص على أن المستشارين الخاصين يمكن إقالتهم من الرئيس “فقط بسبب عدم الكفاءة أو إهمال الواجب أو سوء التصرف في المنصب”، وسرعان ما أعادت جاكسون، التي رشحها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما لتولي منصب قاضية، ديلينغر إلى منصبه أثناء مواصلته قضيته.