الصين تعارض عدم دعوة واشنطن روسيا لقمّة APEC
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعرب السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هان هوي عن معارضة عدم دعوة الجانب الأمريكي روسيا، لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ APEC.
إقرأ المزيدنقلت ذلك عن السفير وكالة "تاس" الروسية اليوم الجمعة. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين، يوليو الماضي، قولهم إن السلطات الأمريكية "لم تكن تنوي دعوة بوتين إلى هذا الاجتماع".
ويضم المنتدى 19 دولة ومنطقتين، من بينهم 12 مؤسسا هم: أستراليا وبروناي وإندونيسيا وكندا وماليزيا ونيوزيلندا وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند والفلبين وكوريا الجنوبية واليابان. كما تشارك الصين (دخلت المنتدى عام 1991)، ثم انضمت منطقتا الصين هونغ كونغ وتايوان عام 1991 أيضا، والمكسيك وبابوا غينيا الجديدة (دخلتا المنتدى عام 1993)، وتشيلي (دخلت المنتدى عام 1994)، وروسيا وفيتنام وبيرو (دخلت المنتدى عام 1998).
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الكرملين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية واشنطن المنتدى عام
إقرأ أيضاً:
ماركو مسعد: ترامب يسعى لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط قلق أوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه نية واضحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن خطواته منذ دخوله البيت الأبيض، وحتى قبل ذلك، تسير في هذا الاتجاه.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح “مسعد” أن هناك إشارات إيجابية من الجانبين الأمريكي والروسي تعزز فرص إنهاء الصراع، حيث يسعى الطرفان إلى بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والثقة، مضيفًا أن تبادل السجناء بين واشنطن وموسكو يعكس مناخًا قد يسرّع عملية السلام.
وأشار إلى أن نهج ترامب في المفاوضات يركز على الدور الأمريكي دون التدخل المباشر في السياسات الروسية، وهو ما يثير قلق الدول الأوروبية، وتسعى العواصم الأوروبية، من خلال زيارات مكثفة لمسؤوليها إلى واشنطن، إلى ضمان التنسيق مع ترامب لتجنب قرارات قد تؤثر سلبًا على أمن أوروبا.
كما أوضح أن زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى واشنطن تأتي في إطار جهود إقناع ترامب بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين، خوفًا من أي اتفاق منفرد بين واشنطن وموسكو لا يراعي المصالح الأمنية الأوروبية.