تتقلص الأنهار الجليدية في سويسرا بمعدل "مذهل"، مع اختفاء 10% من حجم الجليد في غضون عامين فقط، حيث تسبب انخفاض تساقط الثلوج وارتفاع درجات الحرارة في ذوبان غير مسبوق.

وفي الواقع، فقدت الكتل الجليدية السويسرية خلال السنوات القليلة الماضية القدر ذاته من الجليد الذي فقدته خلال 30 عامًا بين عامي 1960 و1990.

كما يقول العلماء إن مزيجًا من انخفاض تساقط الثلوج ودرجات الحرارة الدافئة للغاية هو الذي تسبب في ذوبان الجليد.

وبحسب ماتياس هاس من شبكة مراقبة الكتل الجليدية السويسرية، فقد "كانت هذه السنة صعبة للغاية بالنسبة للكتل الجليدية بسبب انخفاض تساقط الثلوج في الشتاء، وقد تكون قياسية تقريبًا، وكان الصيف دافئًا جدًا".

وأشار هاس إلى أن "المزيج بين هذين العاملين هو أسوأ ما يمكن أن يحدث للكتل الجليدية. وبالطبع، هناك تغير المناخ، الذي يجعل من احتمال وقوع مثل هذه الأحداث القاسية التي رأيناها في السنوات الثلاث الماضية أكبر".

ولا تقتصر المشكلة على سويسرا فقط، فقد وجد بحث حديث أنه حتى في حال تحقيق أهداف المناخ الطموحة فإن نصف الكتل الجليدية في العالم قد تختفي كليًا بنهاية القرن.

نشر الجمعة، 29 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. الاستطلاعات تظهر تقلص الفارق بين «اليمين» و«اليسار»

باريس (وكالات)

أخبار ذات صلة لاريو مديراً عاماً لإسطبلات الوثبة وياس لسباقات الخيل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا تنطلق السبت

أدلى الفرنسيون في أقاليم ما وراء البحار أمس، بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.
وتوجه الناخبون في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي إلى صناديق الاقتراع منذ العاشرة صباحاً بتوقيت غرينتش ويتنافس في الإقليم مرشّح يمينيّ التوجّه وآخر اشتراكي.
وبعد ذلك، صوت ناخبو غويانا والأنتيل وفرنسيو أميركا الشمالية وبولينيزيا ثمّ كاليدونيا الجديدة، أمّا ناخبو فرنسا القاريّة وأقاليم ما وراء البحار الأخرى، فيدلون بأصواتهم اليوم.
 وقبل ساعات من اختتام الحملة الانتخابية منتصف ليل الجمعة - السبت وبدء فترة الصمت الانتخابي، أظهرت استطلاعات عدة للرأي اشتداد المنافسة بين الكتل الثلاث: «حزب التجمع الوطني» وحلفاؤه في أقصى اليمين، وتحالف «الجبهة الشعبية الجديدة» في اليسار، ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في يمين الوسط.
 وأظهرت استطلاعات للرأي تزايد قوة اليسار والمعسكر الرئاسي وتقلص تقدم اليمين «التجمع الوطني».
وبينما وصلت حملة الانتخابات التشريعية إلى نهايتها منتصف ليل الجمعة تقلصت الفجوات بين مختلف التشكيلات، ومع أن النتائج النهائية للانتخابات تبدو غير مؤكدة بسبب العدد الكبير من الدوائر الثلاثية، إلا أن حصول «التجمع الوطني» على الأغلبية المطلقة يبدو احتمالاً أقل وفقاً لآخر استطلاع أجرته مؤسسة «Odoxa» ونُشر أمس الأول. وفي الجمعية الوطنية الجديدة التي ستتشكّل بعد الانتخابات التشريعية، لن يكون لـ«أقصى اليمين» وحلفائه أغلبية مطلقة (289 نائبًا) إنما سيحصل على 170 إلى 210 مقاعد حسبما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة، تتبعه «الجبهة الشعبية الجديدة» مع 155 إلى 185 مقعدًا، ثمّ معسكر ماكرون الذي يُرجّح حصوله على ما بين 95 و125 مقعداً.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أهمية خفض تناول اللحوم المصنعة وتأثيرها على الصحة العامة
  • «الأرصاد» تكشف حالة الطقس اليوم.. استمرار انخفاض درجات الحرارة
  • فرنسا.. الاستطلاعات تظهر تقلص الفارق بين «اليمين» و«اليسار»
  • متابعة واقع عدد من المشاريع السياحية خلال اجتماع لوزير السياحة في محافظة طرطوس
  • انخفاض طفيف في الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا 7 يوليو
  • تحسن مؤقت يعقبه ارتفاع حرارة.. الأرصاد تكشف موعد الموجة الحارة الجديدة
  • لماذا لا يدعو برّي إلى الحوار في غياب القوّات؟
  • انخفاض مؤقت واضطراب الملاحة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
  • تحذير للسكان والسائحين من منبع ماء تكدست به الثلوج شمال اربيل
  • انخفاض في الحرارة واحتمال تساقط الرذاذ... اليكم طقس الأيام المقبلة