موقع 24:
2024-11-27@15:08:47 GMT

المدارس في لبنان تعاني تحت وطأة الانهيار الاقتصادي

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

المدارس في لبنان تعاني تحت وطأة الانهيار الاقتصادي

على غرار قطاعات عدة، يرزح القطاع التعليمي عموماً، والرسمي خصوصاً في لبنان، تحت وطأة انهيار اقتصادي مستمر منذ 4 سنوات، أثقلته أزمات متلاحقة أنهكت المعلمين والطلاب وأهاليهم، على حد سواء.

وطغت على السنوات الدراسية الماضية إضرابات متكررة لمعلمين يطالبون بتحسين رواتبهم، التي باتت بعد زيادات عدة تراوح بين 150 و300 دولار تقريباً.

وجاءت الاضرابات في خضمّ انهيار اقتصادي، فقدت معه العملة الوطنية (الليرة اللبنانية) أكثر من 98% من قيمتها، وتآكلت القدرة الشرائية للسكان حتى بات كثيرون عاجزين عن توفير احتياجاتهم الأساسية.

بحسب مكتب لبنان لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، واجه أطفال لبنان "خلال السنوات الدراسية الأربع الأخيرة، انقطاعاً في تعليمهم بعد أزمات عدة، بينها كوفيد19، وانفجار مرفأ بيروت والأزمة الاقتصادية، وإقفال المدارس، جراء إضرابات المدرسين".

وازداد عدد العائلات التي حالت الأزمة الاقتصادية، دون قدرتها على تحمل أعباء المدرسة من نقل وقرطاسية وكتب وثياب.

وأظهر تقرير لليونيسف في يونيو(حزيران) أن 15% من العائلات توقفت عن تعليم أبنائها مقارنة مع 10% قبل عام. كما أن عائلة من أصل 10 اضطرت لإرسال أطفالها، بينهم من هم في السادسة من العمر، إلى العمل في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.

ومن شأن التسرّب المدرسي، وفق ما يشرح رئيس قسم التعليم في اليونيسف في لبنان عاطف رفيق، أن يعرض الأطفال خصوصاً في المجتمعات الأكثر ضعفاً للعنف في الشارع، والفتيات منهم إلى مخاطر الزواج المبكر.

وناشدت اليونيسف الحكومة اللبنانية توفير تمويل للتعليم، يضمن رواتب المعلمين والطاقم التعليمي، وزيادة الإنفاق على القطاع.

وانضوى أكثر من 261 ألف تلميذ لبناني في التعليم الرسمي العام الماضي، يضاف اليهم نحو 153 ألف طالب سوري، وفق إحصاءات وزارة التربية.

وقال وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، في سبتمبر (أيلول) "لا أبالغ إذا قلت إن التعليم الرسمي بات في دائرة الخطر".

وأضاف "المشكلة الطارئة اليوم هي مالية، فتأمين التمويل اللازم لانطلاق العام الدراسي يشكل بالنسبة إلينا أولوية".

وسبق لوزارة التربية أن استندت في السنوات القليلة الماضية إلى اعتمادات حكومية وتمويل من جهات مانحة بينها البنك الدولي واليونيسف، لكن الحلبي قال إن الجهات المانحة أبلغته "صراحة عدم توفر أموال لدفع حوافز، أو بدلات إنتاجية للمعلمين وللعاملين في المدارس الرسمية".

#لكل_طفل، الحق في الحصول على تعليم نوعي وشامل.???????? pic.twitter.com/sN1a5I4Zbs

— منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) August 19, 2023

أمام النقص في التمويل، سبق لوزارة التربية أن خفضت أيام الدراسة من 180 قبل الأزمة إلى 96 عام 2020، ثم حوالي 60 يوماً خلال العامين الماضيين، وفق تقرير لهيومن رايتس ووتش.

وعمدت المدارس الرسمية نتيجة الإضرابات الطويلة إلى تخفيف الدروس، مقارنة مع ما كانت عليه سابقاً.

وعلى وقع تراجع القدرات المالية، شهد قطاع التعليم الرسمي هجرة كبيرة من القطاع الخاص، الذي لم يعد كثيرون يتحملون تكاليفه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان أزمة لبنان

إقرأ أيضاً:

التربية تؤكد على اهمية الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء في المدارس

#سواليف

جددت #وزارة_التربية والتعليم تأكيدها على أهمية #الاستعداد لاستقبال فصل #الشتاء واتخاذ #الاحتياطات اللازمة لتوفير #البيئة_المدرسية الآمنة ومتطلبات السلامة العامة حرصًا على سلامة #الطلبة و #المعلمين.
وأوعزت الوزارة في تعميم لها بداية الشهر الجاري للميدان التربوي والأجهزة الفنية ومديري المدارس ومديراتها باتخاذ الإجراءات الضرورية اللازمة لذلك.
وتضمن التعميم ضرورة تفقد وتنظيف مزاريب تصريف مياه الأمطار، وعدم تخزين الأثاث واللوازم على أسطح المدارس، وتنظيف وتسليك قنوات تصريف المياه، والتأكد من عدم تجمع مياه الأمطار خلف الأسوار والجدران الاستنادية.
كما أكدت على ضرورة تفقد الحفر الامتصاصية والمناهل واستبدال التالف، وتركيب بدل المفقود منها، وهدم وردم الحفر الامتصاصية القديمة غير المستعملة، وصيانة وإصلاح وتثبيت البوابات الخارجية للأسوار.
ودعت كذلك إلى تفقد أسلاك ونقاط الإنارة، والأباريز، والتمديدات الكهربائية، وصيانة واستبدال التالف منها، واستبدال المكسور من زجاج النوافذ والأبواب، والتأكد من إغلاقها بعد الدوام؛ لضمان المحافظة على درجة الحرارة المناسبة داخل الغرف.
وشددت الوزارة على ضرورة تفقد تمديدات وخزانات المياه، وضمان سلامتها ونظافتها، وحفظ عدادات المياه ضمن صناديق خاصة لحمايتها من العبث والتكسير والتجمد، والتأكد من جاهزية وسائل التدفئة كافة وعمل الصيانة اللازمة لها بالسرعة الممكنة.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يُفاجئ عدداً من المدارس ببني سويف
  • قرار جديد من وزير التربية بشأن المدارس.. هذا ما تضمنه
  • التربية تؤكد على اهمية الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء في المدارس
  • التربية: استمرار الدراسة بشكلها الطبيعي في المدارس الحكومية والخاصة
  • وزير التربية والتعليم: التوسع في المدارس المصرية اليابانية
  • وزير التربية والتعليم: دمج مبادئ التوكاتسو في المدارس الحكومية
  • لبنان والقبضة الإيرانية.. من التغلغل إلى الانهيار
  • هل ستفتح المدارس أبوابها غداً؟ هذا ما أعلنه وزير التربية
  • هوكشتاين يهدد بالاستقالة.. هل اقتربت المفاوضات في لبنان من الانهيار؟
  • التربية تفوض المديريات باتخاذ قرار تعطيل المدارس حسب الحالة الجوية