ردت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار وليد حمزة على المشككين والمتطاولين، فى الانتخابات الرئاسية 2024، وأكدت  إن الهيئة  لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، أو أن يُوجه إليها عبارات تنطوي على تشكيك فيعملها.

 

وأشارت إلى أن وضعها في إطار تصنيف ما، يستهدف زعزعة الثقة الشعبية في استقلالها وسلامة قراراتها أو التحايل على إجراءاتها والتي تأتي جميعها متفقة مع أحكام الدستور والقانون، ولا تملك أي جهة كانت أن تتدخل في عملها بأي صورة من الصور.

 

جاء ذلك فى بيان أصدرته الهيئة الوطنية للانتخابات وقالت: بأسف شديد ما أثاره البعض من تشكيك وتطاول غير مقبول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024 ، وتود في هذا الصدد أن توضح مجموعة من الأمور والحقائق الآتية:

 

أولا: إن الهيئة الوطنية للانتخابات تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتنفيذ قراراتها المعلنة في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، حرصا منها على حُسن تنفيذ تلك القرارات، والتي صدرت اتفاقا مع أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة والمعايير الدولية، وفي مقدمها ما يتعلق بتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة التامة والكاملة بين جميع من سيتقدمون إليها لخوض غمار المنافسة الانتخابية.

 

ثانيا: إن الهيئة الوطنية للانتخابات قد تأكد لها من واقع هذه المتابعة الحثيثة، عدم وقوع أية مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات لأحد قط، من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، ومن بينها مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق المكلفة باستصدار نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح لخوض الانتخابات، وأن كل ما أُثير في هذا الصدد - والذي كان محل متابعة وتحقيق بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات – لا يعدو كونه ادعاءات كاذبة لا ظل لها من الحقيقة أو الواقع.

 

ثالثا: تتفهم الهيئة الوطنية للانتخابات طبيعة الأجواء التنافسية التي تُحيط بأي استحقاق انتخابي أيا كان، وتترفع عن الخوض في صغائر الأمور، غير أنها في المقابل ترفض رفضا مطلقا أن يتم الزج بها طرفا في أي خلافات أو مناكفات سياسية من أي نوع ومن قبل أي طرف، أو أن تُنسب إليها وقائع من نسج خيال البعض، أو أن يتم التطاول عليها، ومثل هذه التصرفات والسلوكيات غير المنضبطة، لن يتم التهاون إزائها أو التسامح معها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بصورة حاسمة وسريعة.

 

رابعا: إن الهيئة الوطنية للانتخابات لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، أو أن يُوجه إليها عبارات تنطوي على تشكيك فيعملها، أو أن يتم وضعها في إطار تصنيف ما، يستهدف زعزعة الثقة الشعبية في استقلالها وسلامة قراراتها أو التحايل على إجراءاتها والتي تأتي جميعها متفقة مع أحكام الدستور والقانون، ولا تملك أي جهة كانت أن تتدخل في عملها بأي صورة من الصور.

 

خامسا: ترحب الهيئة الوطنية للانتخابات، بأن يتقدم إليها ذوو الشأن، بأية وقائع مدعومة بأدلة دامغة، تفيد حدوث ثمة أخطاء أو مخالفات ما، للقرارات التي تصدرها الهيئة، حتى يكون بإمكانها أن تتحقق من مدى صدقيتها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الفورية التي تُصحح هذه الأخطاء فضلا عن الجانب القانوني المتعلق بمعاقبة المخطئين، غير أنها - في نفس الوقت - لن تقبل بأن يتم استخدامها لتشويه الآخرين عبر ادعاءات كاذبة أو وقائع مختلقة، وستتخذ إزاء مثل الجرائم الإجراءات القانونية الحاسمة.

 

سادسا: تهيب الهيئة الوطنية للانتخابات بالجميع التحلي بروح المسئولية الوطنية، والحرص على مصلحة البلاد واستقرارها، وتطالبهم بممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية، وعدم السقوط في دائرة التشكيك والتطاول والتجريح التي لا طائل منها أو فائدة، والحرص على المساهمة في إنجاح استحقاق انتخابي هو الأهم من بين الاستحقاقات التي نص عليها الدستور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للانتخابات إن الهیئة أن یتم

إقرأ أيضاً:

3 علامات تحذيرية انتبه إليها عند شراء سيارة مستعملة

يفضل الكثيرون شراء سيارات مستعملة بدلًا من الجديدة لعدة أسباب، أبرزها السعر المناسب. 

ومع ذلك، فإن تجاهل بعض الإشارات التحذيرية عند الشراء من صالات عرض السيارات قد يؤدي إلى تكاليف صيانة باهظة على المدى الطويل. إليك أبرز العلامات الحمراء التي يجب الانتباه إليها لتجنب الوقوع في فخ السيارات غير الموثوقة.

1. السعر المنخفض بشكل غير طبيعي

قد يكون العثور على سيارة مستعملة بسعر منخفض جدًا أمرًا مغريًا، ولكن يجب توخي الحذر. إذا كان السعر أقل بكثير من المعدلات السوقية لنفس الطراز، فقد يكون ذلك مؤشرًا على:

مشاكل ميكانيكية خطيرةحوادث سابقة لم يتم الإفصاح عنهامشكلات قانونية مثل التزوير أو الملكية غير الواضحة

يُنصح دائمًا بمقارنة الأسعار عبر عدة مصادر والتأكد من أن التخفيض في السعر مبرر ومنطقي.

2. المشكلات الكهربائية

السيارات المستعملة قد تعاني من بعض الأعطال، لكن المشاكل الكهربائية قد تكون مكلفة ومعقدة. تشمل هذه المشكلات:

وميض الأضواء أو تعطلهاخلل في شاشة المعلومات والترفيهمشاكل في النوافذ الكهربائية أو القفل المركزي

قد تكون هذه المشكلات ناتجة عن إصلاحات سيئة أو أضرار ناتجة عن فيضانات، لذا يُفضل فحص السيارة لدى ميكانيكي متخصص قبل الشراء.

3. عدم وجود سجل صيانة واضح

يجب أن يكون لدى السيارة تاريخ صيانة موثق يوضح:

الصيانات الدوريةالإصلاحات السابقةأي حوادث تعرضت لها

إذا لم يكن هناك توثيق واضح أو بدا أن البائع يتجنب مشاركة المعلومات، فقد يكون ذلك علامة على مشكلات خفية.

4. اختبار القيادة غير المريح

قبل اتخاذ قرار الشراء، اختبر قيادة السيارة وانتبه إلى:

أصوات غريبة مثل الصرير أو الاهتزازاتراحة المقاعد ووضعية القيادةاستجابة السيارة للفرامل والتوجيه

إذا شعرت بأن القيادة غير مريحة أو لاحظت مشاكل ميكانيكية واضحة، فمن الأفضل إعادة التفكير في الشراء.

شراء سيارة مستعملة قد يكون قرارًا اقتصاديًا ذكيًا، لكن تجاهل العلامات الحمراء قد يكلفك الكثير من المال والجهد لاحقًا. احرص دائمًا على:

التحقق من السعر مقارنة بالسوقفحص السيارة ميكانيكيًا وكهربائيًاالتأكد من تاريخ الصيانة والحوادثإجراء اختبار قيادة شامل

بهذه الخطوات، يمكنك ضمان شراء سيارة موثوقة تمنحك تجربة قيادة آمنة ومريحة دون مفاجآت غير سارة.

مقالات مشابهة

  • حريق في سوق الجمعة.. فرق الهلال الأحمر تتدخل ووفاة طفل في الحادث
  • الميثاقية: مفاهيم التحولات
  • التحضيرات للانتخابات البلدية انطلق في مناطق كبرى
  • فيصل القاسم يكتب .. دساتير أكلتها الحمير
  • الكويت تُقر تعديلات جديدة على تملك غير الكويتيين للعقارات
  • الوطنية للانتخابات تنظم فاعلية للأحزاب السياسية.. الأربعاء
  • مؤثرة سعودية تتعرض لموقف صعب في النمسا.. والسفارة تتدخل
  • المفوضية تصدر إعلاناً لـ«الناخبين» حتى يمكنهم التسجيل
  • تحسينات مرورية جديدة في شارع "دبي- العين" تعرف إليها
  • 3 علامات تحذيرية انتبه إليها عند شراء سيارة مستعملة